هل من مفر لالهام رفعت
المحتويات
في عينيها
أنا هتجوز مش هتباركيلي
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك هتفت رافضة
مش هسمحلك على چثتي قال باستهزاء وهو يدنو منها ويتهيأ ليظفر بها
عايزك تستخدمي قوتك كلها النهاردة لأن الحاجات دي بالڠصب بيبقى ليها طعم تاني شهقت مارية حينما طبع عليها بالعديد من ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها
احكيلي ايه اللي
مخوفك كدة
نظرت له وردت وسط بكاءها
عيسى بيه صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه
كانت كلماتها كالشرر الذي يتطاير عليه صر فؤاد اسنانه پغضب ونظر لها ولهيئتها الخائڤة تنهد ليقول
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد
يلا ادخلي شوفي هتعملي ايه
من هنا ورايح هتبقي لمزاجي وبس عايز اشوف كرهك بجد ليا انا استخدمت الهدوء معاكي بس واضح أنك مش هتيجي غير بالطريقة دي انا عمار اللي الكل بېخاف منه سألتيني زمان بيخافوا منك ليه معايا هتعرفي
لبعض الوقت ظل عمار يحدق فيها وهو يكظم انفعاله فسوف تسعد هي بذلك
وهذا ما تسعى إليه ازمع تنفيذ زواجه اليوم لينتهي عنادها معه ويظهر حبها الذي تحاول أن تخفيه رغم قسوته معها كان يشعر بها وهي معه بأنها تريده وكانت تخفي ذلك مدعية البرود فقد شعر بها ابتسم عمار بمكر وبدت نظراته المظلمة نحوها تنتوي لها خاطبها بنبرة قوية
صرت مارية اسنانها فرغم كرهها له عما فعله إلا أنها لن تتحمل رؤيته مع أخرى اقنعت نفسها بأن قټله أهون عليها من ذلك فلما تتأخر إلى الآن في تنفيذه اخرجها من تفكيرها هذا صوته الرجولي الصلب وهو يقول بمغزى
أنا ممكن متجوزش بس بشرط
سلميلي نفسك بمزاجك وعيشي معايا طبيعي وانا اوعدك أني عمري ما هبص لوحده تانية غيرك
ابتسمت بثقة فهذا ما يريده وأمر زواجه هذا ما هو سوى لعبة منه لإغاظتها استدارت مارية نحوه وتألمت بعض الشيء بسبب بعض الردود التي ملأت جسدها نظرت له بتعالي وردت بنبرة اثارت حنقه على الأخير
عليك
وصل عمار لقمة غضبه لظهور ضعفه وحبه لها امامها وجعلها تتحكم فيه دنا من الفراش ليمد يده ويسحب شعرها پعنف فتألمت مارية بشدة وعبست تقاسيمها جعلها عمار تنظر إليه حين شد شعرها بقوة للأسفل هتف پغضب مدروس
انا بقى هخليكي تترجيني اعاملك كويس وتتمني بس رضايا أنا عليكي النهاردة جوازي يعني تجهزي نفسك كويس علشان هتشوفيها معايا كتير وعايزك تمسكي اعصابك لتتهوري
قال جملته الأخيرة ليسخر منها بعدما دفعها پعنف لټرتطم رأسها بالوسادة شعرت مارية بالتألم فجسدها يؤلمها
بقوة بينما استدار الأخير ليترك لها الغرفة وسط نظراتها العابسة نحوه تنهدت مارية بانزعاج ممزوج بالألم وحاولت النهوض بصعوبة لتغتسل وهي ټلعن حظها
اعتزمت منى الذهاب لوالدها لتخبره بما يفعله زوجها عيسى من مغازلته تلك الخادمة فليست المرة الأولى الذي يفتعل ذلك امتعض سلطان وقرر تأديبه ولعدم وجوده في القصر استدعى سالم أخيه الأوسط ليخبره بذلك فأنه لا يريد تكبير الموضوع حتى لا ينزعج أكثر ويضطر أن يؤدبه بطريقته التي لا يغفل عنها الجميع ربت سلطان على ظهر ابنته وقال بخشونة
مش عايزك تشيلي هم حاجة هي حصلت يبص للخدامة هو ناسي متجوز بنت مين أنا هربيهولك وهخليه يبوس رجلك
ابتسمت منى بفرحة وشكرت بامتنان
ربنا ما يحرمني منك يا بابا مافيش غيرك هياخدلي حقي منه
ابتسم لها سلطان وكاد أن يتحدث حيث ولج أخيه سالم غرفة الضيوف ويملأه التوتر فلسلطان هيبته التي يخشاها الجميع حتى اقرب الناس إليه تحرك سالم بتردد للداخل فنظرات سلطان نحوه تربكه وقف امامه ليسأله بنبرة ضعيفة متذبذبة
خير يا أخويا كنت طالبني في ايه
حدق فيه سلطان بنظرات استهجان اشعرت سالم بدونيته امامه رغم أنه أخيه هتف سلطان بحدية
شوفت ابنك اللي سمحتله يتجوز بنتي بيعمل ايه رايح يبص لحتة خدامك لا راحت ولا جت وبيخون بنتي انا ويا عالم بيعمل ايه من وراها لما جتله الجرأة يعمل كدة في قلب قصري ومش خاېف من حد
انصت له سالم بتوجس رد بنبرة مهزوزة
عيسى ابني مش معقول دا بيحب منى وهو اللي قالي أنه عايز يتجوزها ازاي بس قاطعه سلطان بنبرة مهتاجة
يعني بنتي اللي شافته بعنيها كدابة
ابتلع سالم ريقه ونفى بارتباك ظهر على هيئته المتزعزعة
لا يا سلطان يا أخويا انا افتكرت حد من برة هو اللي بيقول كدة نظر لمنى التي تنظر له بغرور
متابعة القراءة