كله بالحلال بقلم الكاتبة أمل نصر الجزء الأول
المحتويات
اعترض اساسا ربنا يوفقك يا بسمة اقوم امشي انا بقى عشان امي ما تدنيش على دماغي ع التأخير.
همت أن تذهب وتتركها ولكن الأخرى أوقفتها قائلة
استني عندك هو انتي هتمشي من قبل ما نتفق
نتفق على ايه
خرج السؤال من ليلى فتكتفت الأخرى بذراعيها تجيبها
نتفق هنعمل ايه يا حبيبتي في اللي جاي إزاحة رانيا من طريقنا كان مجرد خطوة انما اللي باقي هو الأهم احنا دلوقتي بنلعب عشان نسجل جون اخوكي لازم يبقى خطيبي في اقرب وقت.
في طريقها للخروج كي تذهب إلى منزلها والأخرى مازالت تشدد عليها في تنفيذ الوصايا
ماتنسيش تعملي اللي قولتلك عليه وافتكري دايما ان السرعة ليها عامل كبير في نجاح خطتنا قبل ما الست والدتك تورطنا في واحدة تانية زي رانيا واحنا ما صدقنا
تمام يا ستي بس انت مش ناوية تزروني بقا.
ردت معربة عن رفضها
انا مينفعش ممامتك تشوفني دلوقتي يا حبيبتي مش عايزة ابقى قدامها لتجيبها لوحدها حكم دي عقلها ذري اصبري شوية ع التكتيك .
ايوة بقا ع التكتيك يا لهوي على دماعك يا بسمة مش عارفة انا بتجيب الحاجات دي ازاي ياللا بقى أسيبك دلوقتي وامشي انا عشان بصراحة دماغي هنجت منك.
قالتها بسمة لتردد خلفها بتساؤل
ودا مين اللي داخل
وما أن أنهت جملتها حتى تفاجأت به صاحب الطلة الساحرة يدلف لداخل الشقة بخيلاء مع ابتسامة ساحرة وقد التقط انظارها نحوه على الفور !! ليردف التحية بدماثة ليست غريبة عنه
السلام عليكم إيه دا دا احنا عندنا ضيوف كمان! ازيك انسة ليلى
هممم اهلا اهلا حضرتك .
وانا اقول البيت منور ليه
نعم حضرتك!
صدرت منها ببلاهة جعلته يصحح لها بروية وابتسامة ازداد اتساعها
بقول البيت منور بيكي.
دااا نورك... حضرتك شكرا ليك .
لماذا تشعر أنها بلهاء لماذا يكتنفها دوار وسرعات غير عادية بهذا الصغيرة الذي ينبض بإسمه داخلها تشعر أنها على وشك السقوط مغشيا عليها تشعر أنه سوف يرديها سحره وتكون ضحېة لروعته ابتلعت تناجي خالقها الصمود وكان تدخل بسمة كحبل انقاذ لها
نهرها بمزاح اثار ابتسامة على وجه ليلى بقوله
بس يا بت ما انت كل يوم بشوفك في خلقتي ناقصك انا
.
ماشي يا عم الله يسهله!
علقت بها بخبث أخجل ليلى لتردف باستئذان
طب حضراتكم انا مضطرة اسيبكم تهزروا مع بعض بقى عشان امشي انا .
مابدري يا انسة ليلى ولا هي اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة
هممم لا ما انا اساسا كنت ماشية حتى اسأل بسمة مش كدة يا بسمة
كدة يا حبيبتي .
طب انا ممكن أوصلك
ما هذه الجرأة تمتمت بها داخلها قبل أن ترفض قاطعة
لالالا حضرتك ما ينفعش خالص ما ينفعش .
شعر بالحرج فدمدم قائلا بحرج
تمام يا انسة ليلى انا مش هاضغط عليكي هي ماما فين يا بسمة
ماما فوق في الدور التاني .
خلاص انا طالع لها عن إذنكم بقى.
قالها وذهب نحو وجهته على الفور ليتركها محلها وشعور بالحزن طغى على ملامحها بعد رفضها الفظ لكن هذا لم يمنع الدغدغات اللذية في معدتها نتيجة عرضه المفاجئ لها ورقته الا متناهية في مخاطبتها وأدبه وزوقه يا إلهي
هل من الطبيعي ان يكون ممدوووح اخا شقيقا لبسمة!
....يتبع
الحلقة الخامسة
حينما اختفى من أمامها بعد صعوده الدرج في الطابق الثاني ظلت لمدة من الوفت تناظر أثره بسعادة تناثرت داخلها وكأنها تناولت كبسولة الحظ برؤيته اليوم لا وقد حدثته ايصا وعرض عليها أن يقلها إلى منزلها
يا إلهي ما سر هذا اليوم الجميل
إيه يا بنتي هو ها يخطفك اتلبختي واتدهولتي على عينك كدة من مجرد كلمتين وكل اللي عليكي حضرتك حضرتك.
هتفت بسمة بكلماتها المؤنبة تسحبها من عالم الخيال إلى واقعها معها والخطط والمؤامرات.
بت انا بكلمك.
زفرت بحنق وقد أجبرتها على الرد
يعني عايزاني اعمل ايه يا بني أدمة انتي ما انا اتفاجأت بمقابلته ودي اول مرة يسلم عليا ويتكلم معايا كدة!
عودي نفسك بقى.
قالتها بلهجة لم تريحها لتسألها بشك
ليه بقا هو انا هاشوفه فين تاني يعني.... استني عندك هو انت فاتحتيه عني
قالت الاخيرة وقد استدركت فجأة لكلماتها وجاء رد الأخرى ببساطة أذهلتها
عادي يعني هو قالي انه معجب بيكي وانا قولتله
متابعة القراءة