رواية لنور زيزو الجزء السابع
تساعديني اقبض عليه ووصل لدليل ملموس
سألته بأهتمام قائلة
وأنا هستفاد أيه لما أسجن جوزي و أبوه بنتي
نظر لها بدهشة وقال بأستغراب
هو مش المفروض آنك طلبتي تقابلني عشان وافقتي تشتغلي معايا
هزت رأسها بأستنكار وهتفت بقلق قائلة
اه بس عشان أساعدك لازم أنت توافق علي شرطي الأول
شرط إيه
آنا هساعدك وكل حاجة وهديك الدليل لما أوصله بس قبل ما تطلع قرر القبض علي معتصم تسفرني آنا وبنتي وجدتي برا
قال بهدوء مبتسما لها
موافق
انا همشي هتلاقي ورقة في علبة الفشار فيها رقم تليفون لو عوزتني كلمني عليه متتصلش على رقمي عشان معتصم بيقلب في التليفون
___________________________
وقف سعيد بجوار مكتبه وتنحنح بهدوء يشير لبدء حديثه ثم قال بهدوء
معتصم بيه في حاجة كدة حصلت وعايز أقولك عليها
قول
مدام كارما قابلت الضابط آللي اسمه إلياس مرتين وبصراحة آنا مش مطمن خصوصا أنها قبلته بعد ما جت الشركة وأصرت آن في مخډرات وأدوية فاسدة
قالها سعيد بهدوء شديد خوفا من ڠضب هذا العاشق الولهان بحبها وقد ېقتل أذا تفوه بكلمة واحدة عنها رفع معتصم رأسه له وعلى وجهه علامات الدهشة من حديثه وبنفس الوقت ڠضب قاټل له يعلمه بأن نهايته بدأت حين تفوه بحديثه عنها ..........
كارما وإلياس هقدروا ينفذوا الإتفاق
إلياس ماټ قبل ما يقبض علي معتصم
سعيد هيخلي معتصم يحذر من كارما
حبيب هيفضل معارض جوازهم
إلياس ودموع بيتجوزوا في السر ولا علن
كارما هتقدر تتغلب علي حبها
جلال ھيموت