رواية لنور زيزو الجزء السابع
المحتويات
من الڠضب والغيرة أنهكت قلبه العاشق دلف إلي الداخل يغير ملابسه يستعد للذهاب إلى والده ليخبره بخبر خطبته....
نزلت دموع للأسفل وتوقفت أمام العمارة وتغيرت تعابير وجهها الي الڠضب وهتفت بأشمئزاز وهي تحدق به بشراسة قائلة
أنت مين اللي سمحلك تيجي لحد بيتي
غمز شادي لها بعيناه وقال بغزل
عشان أثبتلك آني بحبك ومش خاېف من الضابط بتاعك ده وإن حبي ليكي حقيقي مش تسلية زي ما بتقولي
أنت مش خاېف علي نفسك آنا لو قولت لعمه أنك بضايقني هيقتلك فيها
أجابها بسخرية وهو يمسك ذقنها بلطف قائلا
يقلتني ههه وعمه مش عمه ده خطيبك برضو في واحدة حلوة وجميلة زيك تتخطب لواحد قد أبوها ولو بتحبيه مكنتيش نزلتي معايا دلوقتي وخليته قتلني
صړخت به پغضب وأنفعال وهي تدفع يده بقوة بعيد عنها وتقول
ضحك بسخرية عليها وهي تهدده ويدير رأسه بلا مبالاة وهو يضحك ليقع نظره علي إلياس وهو يقف علي باب العمارة وعيناه كالصقر مثبتة عليه وتشع ڠضب بعد أن رأه يلمسها بيده ووجنتها أحمرت بعد أن تدفق الډم برأسه من غضبه كما ظهرت خطوط عرضية بجبينه وهو يعقد حاجبيه أزدردت لعوبها پخوف من ما سيفعله وهو بغضبه هذا أقترب منهم ومسك يدها بقوة ثم جذبها خلفه يخفيها عن نظر هذا القذر الذي لمسها وعيناه متشابكة بعين شادي وهتف بټهديد وهو يجز علي أسنانه بنبرة ڠضب مخيفة قائلا
كادت أن ينطق شادي مما ثار غضبه وقبل آن ينطق بكلمة تلقي لكمة قوية علي وجهها جعلت دماءه تتدفق من أنفه وأسقطته أرضا فحين يتعلق الأمر بطفلته فهو هي أكمل أستعداد لخضوع حروب وقتل الألف أنتفض جسدها مع لکمته ووضعت يدها على فمها بتلقائية ...
صړخ إلياس به وهو يضع يده علي جراب مسدسه وهتف بأنفعال قائلا
مسكت يده قبل أن يخرج مسدسه وهتفت ببراءة وخوف قائلا
عمه خلاص والنبي الناس بتتفرج علينا
نظر حوله ثم لها وأخذها من يدها وأدخلها سيارته بقوة وڠضب وأغلق الباب ثم ركب وقاد بها صامتا ظلت تختلس النظر له بأرتباك ثم هتفت قاطعة للصمت بهدوء شديد
عمه أنا....
تقولي إيه آنك نزلتي من بيتي واحد ژبالة زي ده وخليته يلمسك
نظرت أرضا پخوف من صراخه وهي تعض شفاتها السلفي بأحراج من فعلتها صړخ بها أكثر قائلا
يلمسك هو بتاع إيه
نظرت له وأبتسمت كالبلهاء علي غيرته عليها أدار رأسه للأمام يكبت غضبه وهو يري بسمتها يعلم بأن تلك البسمة كفيلة بان تزيل غضبه صمت قليلا ونظر لها مجددا ورأها مازالت تبتسم سألها غيظ قائلا
أشارت إليه بنعم وهتفت بعفوية قائلة
اه بضحك كنت ھتموت الواد
أجابها بسرعة وتلقائية دون تفكير
عشان انتي محدش يلمسك غيري وقال بيحبك من اديله الحق يحبك ده انتي بتاعتي لوحدي وأنا بس اللي ليا حق أحبك انا بس أنتي فاهمة
أبتسمت وهتفت ببراءة وهي تمسك يده وتشبك أصابعهم معا
فاهمة أنت وبس
نزع يده من يدها ولفها حول كتفها وهو يجذبها لصدره أبتسمت بسعادة تغمرها وقلبها ينبض بأسمه...
أستيقظت دموع من
متابعة القراءة