رواية لنور زيزو الجزء السابع

موقع أيام نيوز


غرفة نظر جلال علي صورة زوجته المعلقة علي الحائط وقال محدثها  
أبنك كبر يا وفاء وهتيجوز هو اللي أخترها بنفسه مش عايزك تقلقي عليه خلاص والبت محترمة وكله بيشكر فيها خلاص هقدر أجيلك وأنا مطمن عليه أنه مش لوحده ....
تتنهد تنهيدة قوية ثم وضع يده فوق قلبه بتعب وهو يتنفس بصعوبة....
_____________________________

سألته بفضول وهو يقود بها وتنظر علي الشوارع الجديدة قائلة 
إحنا رايحين فين
مسك يدها بيده بلطف ثم أجابها مبتسما 
هفسحك شوية علي ما يجهزوا هم
توقف بسيارته أمام السينما ونزلت معاها اشتري لها فشار ودخلوا إلى الفيلم جلسوا معا تشبثت بذراعه وهي تأكل الفشار بسعادة وتشاهد الفيلم هتفت كارما وهي تجلس بجانبه من الجهة الاخري بصوت هامس قائلة 
ممكن أعرف مطلوب مني ايه
أجابها بخفوت شديد وهو يضع يده علي فمه يخشي إن تسمعه دموع 
تساعديني اقبض عليه ووصل لدليل ملموس
سألته بأهتمام قائلة 
وأنا هستفاد أيه لما أسجن جوزي و أبوه بنتي
نظر لها بدهشة وقال بأستغراب 
هو مش المفروض آنك طلبتي تقابلني عشان وافقتي تشتغلي معايا
هزت رأسها بأستنكار وهتفت بقلق قائلة 
اه بس عشان أساعدك لازم أنت توافق علي شرطي الأول
شرط إيه 
سألها بجدية وهو ينظر للأمام فأجابته وهي تبتسم لطفلتها الجالسة بجوارها 
آنا هساعدك وكل حاجة وهديك الدليل لما أوصله بس قبل ما تطلع قرر القبض علي معتصم تسفرني آنا وبنتي وجدتي برا
قال بهدوء مبتسما لها 
موافق
انا همشي هتلاقي ورقة في علبة الفشار فيها رقم تليفون لو عوزتني كلمني عليه متتصلش على رقمي عشان معتصم بيقلب في التليفون
قالتها بهدوء محذرة له ثم وقفت وهي تمسك يد طفلتها ووضعت علبة الفشار على الكرسي وذهبت أخذ الورقة ثم نظر لدموعها رأها تشاهد الكرتون وهي تتحدث مع طفل صغير بجوارها وقف ثم أخذها وعاد للبيت
___________________________
وقف سعيد بجوار مكتبه وتنحنح بهدوء يشير لبدء حديثه ثم قال بهدوء 
معتصم بيه في حاجة كدة حصلت وعايز أقولك عليها
سأله معتصم بلا أهتمام وهو منشغل بأعماله في الأوراق المتناثرة على سطح مكتبه 
قول
مدام كارما قابلت الضابط آللي اسمه إلياس مرتين وبصراحة آنا مش مطمن خصوصا أنها قبلته بعد ما جت الشركة وأصرت آن في مخډرات وأدوية فاسدة 
قالها سعيد بهدوء شديد خوفا من ڠضب هذا العاشق الولهان بحبها وقد ېقتل أذا تفوه بكلمة واحدة عنها رفع معتصم رأسه له وعلى وجهه علامات الدهشة من حديثه وبنفس الوقت ڠضب قاټل له يعلمه بأن نهايته بدأت حين تفوه بحديثه عنها ..........
تابع......
البارت السادس عشر تحت عنوان إتفاق 
أستيقظ إلياس صباحا علي صوت هاتفه ألتقته وفتح الخط دون أن يري أسم المتصل وهتف بصوت مبحوح 
الو
أستاذ إلياس 
قالتها كارما بهدوء شديد أعتدل في جلسته بتعب وهو يفرك عيناه يقول 
ايوة مين معايا
أجابته بثقة وهي تنظر للورق علي مكتبها 
الصحفية كارما مرات معتصم
فتح عيناه بقوة وهو في أنتظار مكالمتها وقال برحب شديد 
اه أهلا وسهلا
عشان مضيعش وقتك ووقتي أنا عايزة اقابلك النهاردة وياريت يكون في مكان عام وزحمة تعرفي تجي السينما النهاردة 
قالتها بحزم وجدية أجابها بسعادة من تعاونها معه قائلا 
أعرف الساعة كام
هتفت بتحدي شديد وهي تنظر لعدد الضحايا بالمئات قائلة 
7 بليل في فيلم كرتون هبعتلك العنوان فرسالة مع السلامة
وأغلقت الخط أستعد بنشاط وخرج من غرفة يتثاءب وعاد خطوة للخلف بدون ارادته
 

تم نسخ الرابط