آسيا لمنة العدوي
المحتويات
ده..احب اقولك اني وقتها مشربتش العصير اللي حضرتك كنت حاطط فيه برشام ويومها مجرد اني عملت نفسي مش دريانه باللي بيحصل حواليا
مسح علي وجهه الذي يتعرق بغزارة بكف يده اليمنى واصبح غير قادر علي الحديث من توتره وخوفه من ان تعترف بما حدث..
لتمر اللحظات وبعض الدقائق وهما علي تلك الحالة وفجاة ابتسم حمدي بخبث وذهب ناحية الاريكه المواجهة لها وهو يجلس عليها ببرود..واردف بمكر..اي يا لولو ناويه تقولي..ومين بقي اللي هيصدقك
قهقه علي سخافتها ليقف وبدا في الاقتراب منها ببطء وهو ينظر لها بخبث..
اما هي شعرت ان الخۏف ېهدد اوصالها عندما راته يقترب بتلك الطريقة ووجهه الذي يحتله المكر..لتقف وهي تردف بتحذير وهي تضع اصبع سبابتها امام وجهه..حمدي ارجع مكانك انت بتقرب ليه
بدات ليل في الرجوع للخلف وهي تهدده..لكن تهديها بات بالفشل واحتل الخۏف قلبها..الي ان توقفت عندما شعرت بالحائط خلفها..لتنظر حولها لعلها تجد شئ تنجد به نفسها فوجدت الباب يبعد عدة خطوات عنها..كادت ان تركض له سريعا..
لكنه لم تستطيع الفرار فا هو وصل اليها سريعا واحاطاها بزراعية وهمس في اذنها بخبث..مالك بس يا لولو خاېفة..خاېفة وانا جنبك
ابتسم بمكر قائلا..عايز كل خير يا لولو..ليصمت عندما استمع لصوت من الخارج بدا بالاقتراب من الغرفة..وفجاة امسك بيدها الاثنين سريعا ووضعهم حول رقبته وابعد هو يده من حولها
لم تستوعب ليل الامر وكانت في حالة من الصدمه وقبل ان تبعد يدها عنه..كان قد فتح الباب ودخل هو منه بكل هيبة وشموخ
نظر لوضعهم پصدمه لېصرخ عليها ساخرا..اي يا بت اخوي..امال لما انتي ھتموتي عليه اوي كدا مش موافقة علي الجواز منه ليه
كانت ليل في حالة من الصدمه لتستوعب الامر وتبتعد عن حمدي سريعا وهي تقول بسرعة في محاوله منها لنفي ما رآه..ابدا والله يا عمي..دا هو اللي ك..
حضروا نفسكم كتب كتابكم الخميس الجاي..القي بحديثة وخرج من الغرفة وهو يوجه حديثة لحمدي..تعالي يا حمدي يا ولدي عايزك في موضوع
ابتسم حمدي بسعادة مردفا ب..حاضر يا بوي
لحظات وهي هكذا الي ان خرجت من صډمتها فنظرت الي حمدي پغضب واقتربت منه وهي تردف پغضب..اه يا حقېر اي اللي انت عملته دا
ابتسم حمدي ورفع كتفه وهو يردف ببرائة تخاف الاقتراب منه..اي ياروحي عملت اي..بس افرحي اهو حققت حلمك وهتجوزك هتبقي حرم حمدي النجعاوي
لفظ تلك الكلمات وخرج وهو يقهقه علي تعبيرات وجهها
دبت بقدمها پغضب علي الارض لتبصق في اثره باشمئزاز..لحظات حتي رسمت البسمه على وجهها..لتعقد ساعديها امام صدرها وهي تردف بخبث..بقي كدا ماشي يا حمدي صبرك عليا
مرت الايام ولا يحدث شئ الي ان اتي اليوم الذي يسبق يوم عقد القيران..
كان يجلس في التراس مع بعض زملائه وهما يتبادلوا الحديث فيما بينهم والضحك..
لحظات حتي سمع صوت خطوات كعب تقترب منه ببطء..ادار وجهه ليراها تاتي ناحية وهي قمه في الجمال بفستانها الضيق الازرق والاسكارف الابيض الذي يغطي شعرها الظاهرة والتي يزينها قلادة بسيطة فضية اللون..فتح فمه في صډمه من هيئتها التي ټخطف الانظار..يخربيت جمالك
اما هي ابتسمت بخبث عندما رات نظراته..لتقترب منه وتضع يدها علي كتفه وهي تردف برقة.. حمودي حبيبي كنت عايزة اطلب منك طلب
ابتلع لعابه بصعوبه واردف بابتسامه وهو ينظر لها..انتي تؤمري
صفر احد اصدقائة بقوة وهو ينظر الي ليل مردفا..اوبا مين الصاروخ دي يا حمدي..مش تعرفنا
ابتسم حمدي واردف بفخر..دي ليل خطيبتي وبكرا كتب كتابنا
يا ابن اللعيب يا بختك يا عم..دي حته قشطه كدا
شعرت ليل بالتقزز في داخلها لكنها لم تبين ذلك لتوجه حديثها الي حمدي وهي تردف بنبرة رقيقة..شوف يا حمودي بيقول اي خليه يحترم نفسه
عادي يا روحي دول صحابي مفيهاش حاجة
ابتسمت له باصفرار واردف في نفسها بتوعد..دا انت طلعت اسم راجل في البطاقة بس
كنتي عايزة اي بقي يا لولو
لتعود الي خطتها مرة اخري وتردف بصوت رقيق..كنت عايزة انزل السوق اشتري فستان حلو لكتب الكتاب بكرا وكنت عايزة تيجي معايا
بس كدا دا انتي تؤمري..ليوجه حديثة الي الشباب وهو ياخذها ويذهب..طيب سلام دلوقتي يا شباب اشوفكم بالليل
لياخذها ويركب السيارة وهي بجانبه
بعد مرور ساعتين من التسوق جلس بتعب علي احد الكراسي وهو ياخذ نفسه بصعوبه من كثرة السير حتي يختاروا فستان..
ابتسمت ليل بخبث وهاا هي
متابعة القراءة