لكني أحببتك لهمس

موقع أيام نيوز


معاكي شوية والله يلا مرة تانية بقا 
انا هقوم أنزل بسرعة قبل ما المكتب يقفل
قامت سارة فتحت باب الشقة ونازلة تجري على تحت في الدور قبل الأخير اتكعبلت في زهرية جنب شقة من الشقق وكانت هتقع على وشها جه حد وراح لاحقها بسرعة قبل ما تقع 
بترفع وشها لقته محمد اخو عمر 
محمد انتي كويسة 
اتعدلت واستجمعت نفسها 

بصتله بإعجاب اه كويسة الحمدلله 
شكرا 
محمد الشكر لله وانا عملت ايه يعني 
سارة انقذتني يعني كنت هتدألج ع السلم دلوقتي 
محمد لا لا متقلقيش طول ماحنا موجودين انتو في خير 
سارة مفهمتش 
محمد مش لازم تفهمي 
يلا انا هطلع بقا عايزة حاجة 
سارة لا شكرا 
سابها وطلع اتلفتت عليه وهو طالع وهي مبتسمة وبعدين نزلت على
تحت
في شقة ابو عمر 
منة يلا انا هقوم اعملنا نيسكافيه بقا 
مريم بقولك ايه يامنة 
عايزة منك خدمة أهم من النيسكافيه 
منة ايه ياقلبي قولي
مريم انا عايزة أنزل اشم هوا واتمشي شوية 
منة طيب فين المشكلة 
مريم المشكلة إن اخوكي مبيخرجنيش من باب الشقة بسهولة لازم مشوار يخص الجامعة يااما حياة أو مۏت خصوصا لو الوقت متأخر زي دلوقتي كدا
منة ممممم هو فعلا متأخر شوية 
طيب بصي قومي البسي اي حاجة من هدومي و انا هدخل علي جوا الهيهم كدا في أي حوار على ما تنزلي انتي بسرعة اشطة 
مريم مش عارفة أشكرك ازاي يامنة والله 
منة حبيبتي يلا قومي 
عملوا زي ما قالوا ونزلت مريم علي تحت
بدأت تتمشي في الشارع بدون أي هدف تفكر في اللي بيحصلها لحد ما فجأة بصت جنبها لقت رجليها جابتها للكورنيش بصت للماية وقفت سرحت شوية
وبدون اي مقدمات رمت الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة فجأة 
يتبع
البارت التامن والمنتظر 
فلاش باك من ٧ شهور يوم ١٥ ٥ ٢٠١٩
داخل عمر مكان كبير اوي واسع ومهجور وبعلو صوته مريييييييييييييم يا مريم انتي فيييين ويدور يمين وشمال
ياحبيبتي انا جيت خلاص ومن هنا وهتكوني في أمان ومحدش هيقدر يأذيكي وفي وسط تدويره فتح باب جان 
وكانت المفاجأة الأكبر ان المشهد كله اتغير 
مريم مڼهارة عياط وبتمسح الډم اللي مبهدل سارة اللي مازالت نايمة وفاقدة الوعي المناديل تتبهدل وتطلع غيرها وتمسح في جسم سارة كله خلصت وبدأت تلبسها هدومها وطرحتها وكل حاجة كأنها محصلهاش اي حاجة خالص
رجع عمر خطوات لورا وهو مصډوم صدمة عمره عينه حمرا




عروقه كلها نافرة وشه جايب ألوان الطيف في دماغه فلاشات لكل حاجة حصلت 
الرسالة اللي جتله الموقع اللي راح لقى مريم موجودة فيه فعلا الرسالة اللي شافها مبعوتة من تليفون مريم منظر سارة وهي في الحالة دي 
وآخر فلاش جه في دماغه قبلها بأيام لما مريم سابته على الأكل وقامت ترد على التليفون في اوضتها وكان شكلها غريب
وسط دا كله جاتله رسالة تاني علي تليفونه من نفس الرقم اللي كلمه قبل ماييجي
معلش انا عارف ان الصدمة صعبة اوي عليك بس الغدر دا سنة الحياة بردو يا عمور ربنا يعوض عليك 
بس انا عشان جدع هساعدك تجيب حقك بسهولة 
فيديو 
خد يا برنس الفيديو دا عليه ڤضيحة سارة أختها واللي بتمثل قدام الدنيا كلها انها بتحبها طبعا لما تهددها بالفيديو دا هتعمل اي حاجة عشان تنقذ اختها ودا مش أصل منها 
دا بس عشان هي حاسة بالذنب انها ضحت بأختها في سبيل انها متتفضحش 
عمر برق اكتر لما شاف الرسالة ودخل بسرعة يتصل بالرقم عشان يشوف دا مين لكن الخط اتقفل ومازال مقفول
دلوقتي كلكم عرفتوا حقيقة تغير عمر بس ياترى دا كله حصل ازاي وليه ومين اللي خطط لكل دا هنعرف دا من خلال اللي جاي 
نرجع للأحداث الأصلية 
بدون اي مقدمات رمت مريم الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة فجأة 
جه شاب من ورا شدها بكل قوته نزلها على تحت نزلت في بالظبط نزلت مغمضة عينيها وبتتشاهد ولما
 

تم نسخ الرابط