لكني أحببتك لهمس

موقع أيام نيوز


ونفسك وكلامك
بشوفك في كل مكان حتي لو بيني وبينك مسافات طووووويلة 
بشوفك في اي حد بكلمه لدرجة إني بقيت نفسي كل الناس تبقى زيك 
واليوم اللي بقيتي فيه بتاعتي بجد وملكي قدام كل الناس وقبليهم ربنا دا كان بالنسبالي أعظم وأكبر إنتصار انا ممكن أعمله في حياتي 
باس دماغها وايديها ومازلتي أحلى حاجة في حياتي يا روح قلبي 

لفت دماغها وهي عيونها مدمعة من الفرحة
نرجع للأحداث الأصلية 
رجعت مريم من الفلاش باك وهي مبتسمة وعيونها مدمعة بنفس الشكل من تأثير استرجاعها للحظة الحلوة اللي عاشتها معاه 
فجأة افتكرت إنه لحد دلوقتي بيدور عليها ولو لقاها هتبقى کاړثة ملامح وشها كلها اتحولت تاني من الفرحة والضحكة للخوف والرهبة 
مريم هو أحمد اتأخر أوي ليه كدا كل دا بيجيب العصير !
عمر وهو داخل بهدوء خاېفة اوي عليه 
مريم پصدمة عمر
عمر اه ياحبيبتي عمر 
حلوة المفاجأة مش كدا 
مريم وهي متوترة وبترجع لورا عمر اسمعني بس انا هفهمك
عمر وهو
بيتقدم خطوات بطيئة ناحيتها تفهميني ايه 
متجوزة وهربانة مع راجل غريب يابنت الأصول ! لا وكمان خاېفة عليه وزعلانة إنه اتأخر عليكي بس انا مش مستغرب 
واحدة زيك أتوقع منها اااااي حاجة في الدنيا خصوصا بعد اللي عملتيه فيا
مريم عملت في أحمد ايه يا عمر 
عمر مش عايزك تخافي عليه هو زمانه في مكان احسن دلوقتي أما بالنسبالك بقا عايزك تعرفي ان من اللحظة دي هتعدي الأيام على موتك
مريم عمر اعقل والنبي انا 
قاطعها وراح مطلع بلاستر من جيبه كتفها ولزقه على بوقها وشالها وخرج على برا
على بعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 
أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه
يتبع
البارت 11 
عمر بعصبية ووشه احمر حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!
مسك ايديها جامد انا دلوقتي اتأكدت زيادة ان اللي بعمله فيكي دا حلال 
قام وقف وشاور علي البوفيه كنت داخل عشان اجيبلك الأكل دا ومعاه الملازم
مريم ملازم ايه !
عمر بيضحك بسخرية كمان نسيتي ان آخر امتحان ليكي بكرا
تمام سهلة
مريم هروح الامتحان ازاي وانت حابسني هنا في الأوضة 
عمر غياب من امتحانات مش هتغيبي ودا مش عشان سواد عيونك دا عشان انا يوم مااتجوزتك خدت عهد على نفسي قدام ربنا انك هتكملي تعليمك لآخر يوم 
اللي هيحصل بقا كالآتي 
هاخدك بكرا اوديكي الجامعة واستناكي برا لحد ما تخلصي امتحان وتخرجيلي وتيجي تقعدي زي ماكنتي قاعدة
مريم وانت ايه اللي مخليك واثق كدا اني مش ههرب 
عمر اللي مخليني واثق انك مش هتهربي عشان انتي عارفة اني مچنون وحركة كدا ولا حركة كدا أختك هتطلع تريند بقا زي ما اتفقنا وعشان كدا انا عارف انك هتخلصي الامتحان زي الشاطرة وتخرجيلي زي الشاطرة بردو 
مريم باحتقار حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ
عمر طيب 
اسيبك تحسبني بقا براحتك وهخرج انا عشان عندي ماتش لازم الحقه 
وهو خارج من باب الأوضة رجع تاني نسيت اقولك صحيح عليا الحړام من ديني لو دخلت النهاردة تاني على غفلة وملقتكيش ماسكة الملازم بتصمي فيها ولقيتك ملهية في اي حاجة تانية هعرف ازاي الهيكي انا بطريقتي واخليكي تنسي ان عندك امتحان أصلا وانتي عارفة كويس انا اقصد ايه فاقصري الشړ أحسن يابنت الناس وشوفي مصلحتك
خرج وقفل الباب بالمفتاح تاني
قعدت على السرير وبصت للباب بنظرة قهرة وكسرة
فلاش باك يوم ١٣ ٤ ٢٠١٩ 
مريم الله يسلمك ياحبيبي 
ها احكيلي بقا عملت ايه في الشغل النهاردة
عمر مفيش جديد والله هو يوم زي كل يوم بس ماعلينا من الشغل والحوارات دي انا ببقى نفسي ادخل البيت أنسى كلللل اللي حصل برا واعمل ريفريش لدماغي وانا قاعد مع القمر دا 
مريم يالهوي بقا انت على طول بكاش كدا 
تليفون مريم رن
عمر ردي ياحبيبتي علي التليفون
مريم بتوتر احم لا لا دي مكالمة مش مهمة تلاقيه اي حد مش وقته يعني احنا بناكل
عمر باستغراب مش مهمة ايه ! ما تردي يابنتي تشوفي مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي دا
خدت مريم التليفون ودخلت على جوا عمر بص عليها وهي ماشية باستغراب هي مش عايزة ترد جنبي ليه !!
دخلت الأوضة
 

تم نسخ الرابط