لنيرة وائل
المحتويات
اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
...
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
_ انا اسف لو ضايقتك مكنتش اقصد
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا مش هشوفه تاني
وطبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
قولت كدا وانا بضحك وبضرب كف على كف
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه وبيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة وحطيت ايدي علي بوقي وطلعت اجري على مكتبي
وقفت قدام المروحة وانا بهوي بإيديا مش عارفه الحرارة دي جايه منين
بس تقريبا دي كانت دماغي بتولع من اللي بيحصل
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى طارق وأمير
وحقيقي مشوفتش حظ زي حظي في الدنيا دي
جه معاد اني اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه واتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا واتكلم بنفس الهمس
_ انتي بتتكلمي كدا ليه
بعدت عنه بسرعه بعد ما ادركت اللي عملته
_ احم لااا بس زوري بيوجعني شويه
_ الف سلامه عليكي
_ الله يسلمك
قولتها وانا بمشي لكن مسك دراعي بصيت لأيديه برفع حاجب
رفع ايده بسرعة
_ اسف... بس ممكن نتكلم شويه
_ مفيش بينا كلام غير في الشغل وبس و دلوقتي معاد الشغل خلص
عن اذنك يا استاذ طارق
نزلت بسرعه واتجاهلت كلامه لقيته نازل ورايا
_ خديجة احنا لازم نتكلم مينفعش اللي بتعمليه دا
فضلت متجاهله كلامه ومكملة مشي لحد ما وصلنا الشارع تحت
لقيته بيشدني بالعافية
_ خديجة متعمليش فيا كدا ارجوكي
_ ابعد عني يا طارق
قولتها وانا بحاول ابعد لكن معرفتش
_ متضيعيناش تاني يا خديجة كفاية السنين دي كلها
كانت عيونه كلها ۏجع وهو بيتكلم يمكن عيونه الحاجه الوحيدة اللي مش بتكدب فيه ودا اللي كان مجنني طول الفترة اللي فاتت
ازاي عيون طارق اللي كانت بتبصلي بكل حب خانتني وبصت لغيري
_ محدش ضيعنا غيرك يا طارق... انت اللي وصلتنا لكدا
ضغط على دراعي اكتر واتكلم بعصبية
_ انتي ليه مش عايزة تعترفي ان جنانك دا هو اللي عمل فينا كدا
كل مره كنتي بتزعلي فيها كنتي بتختفي وتعملي بلوكات
وافضل زي الغبي اجري وراكي وادور عليكي واصالحك
قلتلك بدل المرة الف بلاش الحركات دي وانتي مفيش فايدة فيكي
ايوا اخر مرة تعبت منك ومدورتش عليكي كنت عايز اعرف هتقدري
تكملي من غيري ولا لأ... كنت بختبر حبك ليا
عايز اشوفك هتجري ورايا زي ما كنت بعمل معاكي ولا لأ
بس ازاي خديجة تجري ورا حد ازاي خديجة ټجرح كبريائها
لكن طارق... طارق عادي... طارق معندهوش كرامة عادي
_ طارق انت بتوجعني
قولتها وانا بحاول افك
متابعة القراءة