لنيرة وائل
اركبي
ركبت من غير ما اتكلم
فضل يلف بالعربية من غير ما حد فينا يقول كلمه
لحد ما قررت اقطع الصمت دا
_ انت بتقرب مني عند في طارق صح
_ كنت عارف انه طارق هيقولك كدا بس مكنتش عارف انك هتصدقيه بالسهولة دي
_ انا خاېفة انت الوحيد اللي كنت بحس بالامان معاه مكنتش عايزة اخاڤ منك
وقف العربية و اتنهد بضيق
بس انتي حاسة اني ممكن اعمل كدا يعني صدقتي اللي طارق قاله عليا
بصيت في الارض وسكت مكنتش عارفه اقول ايه
انا مش بقدر اثق في حد من بعد اللي حصل معايا
انا كل اللي وثقت فيهم خذلوني
لكن معرفش ليه كنت مرتاحة لأمير
_خديجة انا لو عايز انتقم من طارق كنت لبسته اي قضية في الشغل
_ امير انا اتخانت اكتر من مرة ومن ناس عمري ما اتخيلت الاذى منهم
انا مش بعرف اوثق في حد بالنسبالي كل النااس دي كدابة ومنافقة
_تعرفي انك السبب في اني لسه عايش لحد دلوقتي
بصتله باستفهام
يوم ما قابلتك انا كنت هنتحر بجد لولا وجودك وقتها انا كان زماني مېت لما قررت اني انهى حياتي انتي صړختي وقطعتي حبل افكاري كله محيتي من عقلي كل الذكريات اللي كنت بفتكرها وقتها
او ممكن تعمل زيك وتنط ساعتها اتراجعت في قراري
مكنتش هنط بس انتي معطتيش فرصه ليا اصلا و شدتيني
شدتيني من المۏت وكمان خليتي قلبي اتشدلك
حضنته وانا بعيط كنت عايزة اعمل كدا من اول ما طلعت من الكافيه
طبطب عليا وهو بيملس على شعري
_ اهدي
_ اوعى تطلع زيهم بلاش تبقى وحش زيهم
_ انا بحبك يا خديجة
رفعت راسي وبصتله من وسط دموعي
_ مش دايما كنتي بتقولي عليا امير المچنون
هزيت راسي ب ايوا
_ تسمحيلي اټجنن دلوقتي
هزيت راسي بضحك
ساق العربية بسرعة كالعادة
_هثبتلك اني مش زيهم
_ لا كدا مش هتلحق تثبتلي كدا ھنموت
_ثقي فيا
بعد شويه كنا قدام بيتي
_امير انت هتروح لبابا بجد
_ انزلي يلا
قالها وهو بينزل من العربيه وبيفتحلي الباب ينزلني
_ امير...
_ موافقة عليا ولا لأ يا خديجة
_ امير اسمعني بس
_عايز رد منك حالا موافقة ولا لأ
_ تمام يبقى تمشي معايا
قالها وهو بيشدني على بيتي حاولت اوقفه لكن من غير فايدة طبعا
فتحت لنا ندا اختي واول ما شافتنا اتخضت
_اهربوا بسرعه
_مين يا ندا
كان صوت بابا جاي من جوا
_ اهربوا بابا هيقتلكم
قالتها وكانت لسه هتقفل الباب لكن لقينا بابا وراها وواقف بالبندقية
اول ما شافها رفعها علينا
_ بابا انت بتعمل ايه
قولتها وانا بستخبى ورا امير
_ تعالى هنا اطلعي من وراه ادخلي لازم اشرب من دمد
دمه الواطي دا
قرب عليه امير وهو بيضحك
_عمي ميصحش كدا ھتموت عريس بنتك
شاورله يبعد بالبندقية
_ارجع لورا اياك تدخل وانتي يا خديجة اطلعي من وراه بدل ما اخدك من شعرك
_ هو ابوكي ماله
قالها بهمس وهو بيبصلي
_ انا قولتلك من الاول بلاش
_ بتقولوا ايه انتوا الاتنين
_ ولا حاجه يابابا ولا حاجه
جت ماما من وراه و بحركة سريعه سحبت منه البندقيه
_ انت بتعمل ايه يا مصطفى ببندقيه صيد
_بندقيه صيد
قالها امير پصدمه وهو بيحاول يكتم ضحكته
بعد فترة كنا قاعدين في الصالون وهو بيتفق مع بابا
الباب خبط قومت افتحه لقيت ناس كتير ومن ضمنهم شيخ
لا ثانية شيخ ايه دا مأذون
_ امير
بعد مرور سنة
النهاردة فرحي انا وأمير والنهارده انا اسعد انسانه في الدنيا
مع الشخص الصح كل المر والصعب بيعدي ويتنسي
كل الخذلان والۏجع اللي عشته اتنسى وبقى مجرد ذكرى من الماضي
واكتشفت انه لولا الماضي دا مكنتش هقابل امير
ربنا مش بيحرمنا من حاجة هو بيمنع عننا الشړ الخفي
اللي بيكون جاي في هيئة خير واحنا بجهلنا مصدقين انه خير فعلا
لكن ربنا عز وجل دايما بيكون شايل لينا الافضل
مش مطلوب مننا غير اننا نصبر ونرضى وبس
تمت