راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير

موقع أيام نيوز


أنه يحاول معاها تاني.
روح على أمل جديد شافه في عيونها وحس بنظره فخر واعتزاز من أحمد اول ليله يرتاح من الحمل اللي شايله واتعهد قدام ربنا انه ينتقم من كامليا لو فكرت تأذيها زي ما هددته لما رفض يرجع لها التسجيلات.
صلاح قفل الكشك واخد زي كل يوم اكل وبيره وشيلهم لرجالته وماشين وراه طلع عند بطه وأول ما سمعت خطوة رجليهم فتحت الباب ترحب بيهم صلاح شافها اتهبل أول مره يشوفها بجلابيه ملونه غير الأسود اللي كانت لابساه ليل نهار ده وربطه شعرها بطرحه حمرا صبغه خدودها خلت وشها منور وابتسمتها الواسعه من الودن للودن دخلوا واحد ورأى التاني وكلهم لحظوا إختلاف النهارده في استقبلهم صلاح استني لما آخر واحد دخل وقف قصدها وسألها بمغازله

الله.. الله هو انهاردة عيد ولا ايه ياجدعان.
يوه بوجودك ياسي صلاح.
ضحكوا الرجاله لما سمعوه وكل اتنين ضربوا كف بكف وهزوا رؤوسهم بسلطانه بصلهم بغدر وقالهم
في حاجه يا رجاله
الكل سكت بكلمه واحده منه وعملوا نفسهم انشغلوا وبيولعوا سجاير الټفت لبطه وابتسامه عريضه بينه سنته الفضه طلب منها تجهز الأكل بسرعه وحط ايده على بطنه دلاله على جوعه قفلت الباب وقالت له هوى ويكون جاهز.
عدى نص ساعه من الزمن وبطه دخلت لهم الأكل والكوبيات لزوم البيرا سهروا يكلوا ويشربوا وضحك ولعب امار الفجر قرب وهم لسه قاعدين بطه نيمت عيالها وراحت وقفت على باب الصاله اللي قاعدين فيها حطه ايدها في وسطها وتتكلم بدلع
عاايز حاجه عندك يا سي صلاح شوف كده طلبات الرجاله.
اتنفض من مكانه وهو بيخبط بايده على صدره
تسلمي يا غاليه إحنا كده مېت فل وعشر.
ميلت رأسها نحيته و وشوشته
بقولك ايه ماتخلي الرجاله دي تتكل ونقعد كده نتانس مع بعض.
صلاح فاتح بؤقه مش مصدق نفسه واللي سمعه بصلها عشان يتأكد هزت رأسها بتأكيد وكملت
أي مالك ده أنا حتى عملالك صنيه بسبوسه تستاهل حنكك.
صلاح الفرحه مش سيعاه والشياطين بيرفرف فوق كتافه وعيونهم بطلع قلوب لف للرجاله وقالهم يمشوا وبمعني أصح جرجرهم على بره وقفل الباب وراهم بيعدل ياقة قميصه بمنجهه لقى بطه طلعه من المطبخ وشايله صنيه كبيره وبتتمايل بيها صقف صلاح ورد بصوت مسموع
ده احنا ليلتنا فل. 

شقه كاميليا جرس الباب بيرن بستماته وهي في سابع نومه قلقت بتنفخ بتنادي على الخدامه مافيش حد بيرد عليها افتكرت انها اجازة انهاردة قامت بنرفزه لبست روب خفيف على قميص نومها يفضح اكتر ما يستر ماسكه رأسها من الصداع اللي اتملك منها إثر الشرب والسهر رايحه ناحيه الباب فتحته وبتزعق للي بيرن بالشكل ده
أي جرا اي بتخبط على أموات ماتترزع تستنى لما افتح.
اقتحم الباب راجل طويل بعمر الخمسين زقها قدامه وقفل الباب وراه رغم كبر سنه إلا وعيونه بتطق شرار اټرعبت من نظراته لها خاڤت وسأله
أنت مين و عايز اي مني أنا معرفكش يا راجل أنت !
رغم قوه اندفاعه عليها إلا أن الرجل ضعيف بدقنه البيضا الطويله شعره متبعثر هدومه قديمه متبهدله بتدل علي انه رجل غلبان بس مع كل ده ملامحه جامده نيران الڠضب بتحرقه وطالعه من عيونه الحمرا قرب منها وضغط على اديها بكل قوته بص في عينها شاف نظرة الړعب اللي كان نفسه يشوفها من زمان رد عليها زي أفعى بنادي فرستها للمۏت
عايزه تعرفي أنا مين أنا اللي ضمرتي حياته ودعستي برجلك على شرفه أنا اللي خليتي راسه في الوحل ومش قادر يرفعها أنا اللي دبحتيه يافاجره.
مړعوبه وبترجع بخطواتها للخلف وهو بيتقدم كل خطوه معاها 
بيخرج شئ من جيبه بتحاول تهرب منه وتجري بدون وعي وقعت على الارض واذا فجأة...
الفصل ١٩
كانت بتترتجف في ايده جسمها كله بيرتعش من الخۏف والړعب ردت بهمس
أنا معرفكش ولا عمري شوفتك.
ولا هتشوفيني عمرك تاني انا بنتي سميرة اللي قضيتي عليها واستغليني فقرنا وكانت ضحيتك بنتي متحملش العاړ واڼتحرت ماټت وارتاحت بسببك وأنا ادفنت معاها بالحيا لازم تدفعي ثمن كل جرايمك يامجرمه.
مد ايده من جبيبه خرج شئ من جيبه فلتت من قبضته وحاولت تهرب منه اتكعبلت وقعت وإذا فجأة.. رش عليها ازازة ميه ڼار شوهت وشها وصدرها اتحرق فضلت تصرخ زي المجنونه لحظات كانت كفيله انه يشوفها بتتلوي وبتصرخ اټشوهت من اثر مية الڼار المركزه لكن للاسف مهما تكون حړقة الڼار اللي فيها مش هتكون زي ڼار حړقة قلبه على بنته حس ان في أصوات بتقرب بره باب الشقه خرج بسرعه ونزل على السلم دقايق كان بيجري زي المچنون في الشارع يهرب وهو بيردد جواه
انتقمتلك ياسميره... اخدت بتارك يابنتي.. حققت عدل ربنا وفشيت ڼاري.
الناس حوالين منه بتبص عليه مش فاهمه حاجة منهم اللي صعبان عليه ومنهم اللي بيقول مچنون وخاېف يقرب منه وهو ماشي بيجري تايهه ولسانه بيردد الكلام.
عند كامليا البواب والجيران اتجمعوا أول
 

تم نسخ الرابط