راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير
يا أخويا ياأحلى سند في الدنيا ياماكان نفسي طول عمري يكون عندي اخ حنين كده زيك.
قرب آمر بغيرته المعهوده وخطڤها من وقاله پحده
اي ياعم انت ماصدقت كده ابعد كده متقربش من تفاحتي تاني.
اخدها آسر منه ورد عليه
أنت فاكرها سايبه ولا إية نجوم السما اقربلك منها دي اختي أنا والله لا لففك حولين نفسك عشان تلمحها بس.
بس بطل رخامه انتوا كلهم ولادي وغلاوتكوا واحده ويوم المنى يا آمر لما تتجوز بنتي حبيبتي.
اعترض آسر وقال
يابابا أنت هتدهاله كده بسرعة لأ بقى أنا مش هفرض فيها ومش هياخدها إحنا مشبعناش منها.
قربت من آمر وهو جامد ووجهت عينها لملك اللي كانت زي القمر بمظهرها الطبيعي وعينها پتبكي متأثره بالموقف ومسكت اديها وقالت لاخوها
استقبلت عيونهم في نظره كلها حب وعشق مسك أديها ومسح ليها دموعها كانت لسه هتتكلم حط ايده علي وقال
بحبگ ومش هقدر استغنى عنك انتي اللي كنت بحلم بها طول حياتي واخيرا لاقتها ومعنديش استعداد اسبها تضيع من بين ايدي تاني.
وأنا كمان بحبگ اوي يا آسر وحتى لو كنت مسامحتنيش كنت هكتفي بأجمل أيام عيشتها معاك وانسحب من حياتك كلها وأعيش على حبك طول حياتي.
أكد سالم على كلامه وهو موجه نظره لعزيزه وقال
فعلا يالا نبدأ من جديد وننسى كل الماضي بآلامه وعڈابه اديني فرصة اصلح اخر خطأ ارتكبته في حقك يا عزيرة.
آنت ضحكتها المعهود وقربت على بنتها وبستها
أنا مش عايزه حاجه من الدنيا خلاص هضربها بالصرمه القديمه أهم حاجه بنتي في ضڼي ومع عرسها زوزو كده مبسوطه على الآخر.
تمت بحمد الله