راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير
المحتويات
أن شاء الله وممكن بقى كلنا كده نروح نستعد عشان اتاخرنا اوي.
اتحركوا كلهم على العربيات وقبل ما يخرج مسكته نيفين من دراعه اللي بيوجعه كانت بتسمع ومعلقتش لأنها حكمت عليها من أول نظره بأنها بنت مختلفه وشافت حبها له وطيبه قلبها واتمنت انه يعترف بنجذابه لها ويبطل عناد وهمست له بكلمات قليله بس رنينها في ودانه بيدوي.
وصلوا مكان المسابقه ودخلت هدهد مع بطه تستعد.
يا ويلي شو دايما بتتأخري ولي ام عقل طاقق و الله رح تجلطيني
سحب هدهد من ايده بدون إنظار وجرى بيها على غرفتها والكل على أتم استعداد.
مرت الساعات والكل جهز آمر كان واقف مستني اي حد يخرج من عندها عشان يعرف خلصت ولا لسه لمح
صافي جاية ناحيته وعلى وشها ابتسامه صافيه منوره ملامحها قربت منه وهو استغربها وحب يستفزها لأن فكر اكيد هي جايه تفكره براهنهم وتلزمه بيه سألها
اهلا يا آمر ازيك عامل ايه .
آمر مستعرب رد فعلها كان مستني چنونها أو أي رد فعل غير كده خالص ابتسمت اكتر وكلمته بكل رقة
ماتستغربش الدنيا مش بتفضل على حلها وأنا يا سيدي مش مختفيه بس كان عندي شويه ظروف وجايه النهاردة مخصوص عشان ابارك فوزك أنت.
طب والرهان والخسارة اللي بقت من نصيبك هتوجهيها ازاي!
زادت ابتسامتها وردت بود وصدق أول مره يلمح عيونها بتلمع واللمعه دي مالهاش غير جواب واحد أنها حبت وبجد وفجأة ردها اكتر
ياااه كنتي فين من زمان وايه العقل والحكم دي كلها بجد سعيد بيكي والتغير الجميل ده بس قولي لي تجربة اي اللي غيرتك كده!
اكيد هيجي الوقت المناسب واحكيلك مش احنا لسه أصحاب ولا ايه
أكيد أصحاب من صغرنا وإحنا كده وطول العمر كمان وجنبك في اي وقت.
بصت بعيد على اللي واقف مبتسم ومربع ايده وعيونه كلها بنادي بعشق ليها بحياة جديده وهمست له وقالت
شكلي لاقت جنه المحب يا آمر وفي انتظاري كمان اشوفك بعدين.
مشيت كام خطوة ورجعت له تاني والسعادة على وشها قربت منه و وشوشته
نسيت أقولك مبروك انك لقيت تفاحتك البيور وجنتك ونصيحه اوعى تسبها تضيع من إيدك مش كل يوم هتلاقي تفاحة.
قالت آخر كلمه مع غمزه بعنيها وهو أبتسم لسه فاكره كلامه عن تفاحته تابعها لحد ما وصلت ل جاسر اللي مد ايده ليها وبسها بكل حب وحطت ايدها في ايده وماشيت معاه ولاول مره تحس انها ملكت الدنيا وما فيها وأنها اختارت الإنسان اللي هيخليها تعشقه وتحبه ويسعدها طول العمر.
_______________
الخاتمة ج
آمر واقف على ڼار شاف بطه خرجت من عندها مبسوطه ميشو اختار لها فستان تلبسه بس كان بكتف عريان بطه اتعصبت عليه وكانت هتضربه لحقتهم هدهد وهي ادتها فستان تاني بكم وطويل بس ديق حبتين وكله بربرق فرحت بيه ماهر هو كمان آمر بعتلها بدله له و لي علي اتقابلت هي وجوزها في الطرقه كبيره قدام غرف المسابقات وكل واحد فيهم فرحان بلبسه قرب آمر وسألها عنها وعرف إنها جاهزه ومتوتره جدا دخل ولقاها قاعده على كرسي وبتفرك في اديها واعصابها متوتره قرب بكل ثقه وقفت قدامه نسيت الدنيا كلها من نظراته اللي بتاكلها تاه في جمال عينها العسليه ولون شعرها اللي كان زي
متابعة القراءة