راهنت عليك لعبير فاروق الجزء الأخير
المحتويات
مش عارفه ترد هل بيتهمها في شرفها ولا يقصد اي وبنتي دي جت منين! هي رقاصه اه لكن شريفه عمر ما حد لمس شعره منها كمل الحكايه
من خمس سنين في يوم بعد ما خلصتي نمرتك جالي راجل عليوي اوووي اسمه سالم خطاب دفعلي مبلغ كبير وطلبك في سهره خاصه ولما قولت له انك مراتي وانك مش بترضي على السهرات اللي من النوع ده زغلل عنيه بي خمس أضعاف المبلغ ضعفت قدام المال يومها قولتلك أن في سهره وكده وانتي اتزبنطي عليا ورفضتي اخدتك انا وفهمت اني حاجز لينا في فندق شربنا وحطتلك برشام في الوسكي يخليكي ما تشوفي قدامك وسلمتك بأيدي له ولما فقتي كنت انا اللي قدامك.
بعدها عرفتي انك حامل حولت كتير انزل الحمل وانتي ما رديتي رحتله اشوف حل معاه رمالي فلوس هددني لو شاف وشي أو رحت له تاني ها ياذيني سامحيني يا عزيزه.
طلع السر الإلهي وآنا اخد أمانته.
غمضت عيونها بعد زوال الذكرى وكلام جوزها رن في ودنها بصت بعيونها لسالم نظره كلها خذي منه قالت
شوفت ازاي دي الدنيا اوضه وصاله يا سالم بيه لما كنت لسة بشبابي دورت عليك ولفت في كل مكان عشان الاقيك و وريك بنتك لكن الزمن كان كفيل يفرمني في دوامه وماعترش فيك. واهو ادينا وقفين قصاد بعض طب بت على كتف هدهد وكملت شوفت بنتك حلوة ازاي! ياترى قلبك حن ليها اكيد لازم يحن ياسالم بيه يابن الأصول مش الډم بيحن برضو هدهد تبقى بنتك اللي معرفتش انها بنتك غير يوم ۏفاة الجوكر قالي على كل حاجة قبل مايموت... قالي اد اية كان ندل وۏسخ سلمني ليك وقبض الثمن ولما حملت منك وأنا معرفش اصر أني أنزلها لأنه كان عارف حقيقته وان هدهد مش بنته وانها بنتك أنت اللي اتبريت منها وهي لسه في بطني.
ارجوكي سامحيني ياعزيزه كنت زمان شاب وطايش والدنيا واخدني بزينتها وعمري ما جه في بالي لحظة أن الجوكر يكون بيتكلم جد افتكرته يومها بيبتزني عشان ياخد فلوس بيستفزني وخلاص بصتله بنظرة عطف ومسكت ايده قومته وكلمته
قوم يا سالم قوم مسامحة مش هتكون في قذاره اللي جوزي عمله وسامحته ربنا عوضني بي هدهد وانا راضيه بعوضه.
قرب من هدهد اللي الدموع نازله مش بتقف وقالها
احساسي بيكي من اول ما شوفتك مكدبش عليا كان في حاجة بينا إتصال روحاني غريب خلاني مشدود ومش عارف السبب.
مسحت عيونها وبصت جوه عنيه شافت ندمه وحب كبير جواها
طب انا اعمل اي دالواقت افرح اني عرفت طريق ابويا ولا أحزن على امي واللي اتعمل فيها كنت حالفه اول ما تظهر براتي ادور عليك واقټلك بأيدي.
الټفت لها عزيزه ورسالتها عرفتي ازاي ومنين حكت لها أن عبده هو اللي عرفها بس قبل ما يقول على اسمه هربت يومها.
قرب آسر منها ومسكها وعينيهم اتقابلت في نظرة حب أخوي صادق مسح دموعها وقال
دلوقتي بس عرفت اترجم احساسي بيكي ايه ياهدهد من يوم ماشوفتك قلبي دق ليكي بس مكنش حب راجل لست ابدا وده اللي كان مجنني ومش عارف افسره بس مخليني اساعدك واحميكي من غير ما نعرف اي الله اللي بنا وادفع عمري كله عشان متتأذيش واكون سندك.
ارتمت في جامد وهمست وقالت بين شهقاتها
الله حلو اوي
متابعة القراءة