الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى

موقع أيام نيوز


له في الأول وترجع تلوم نفسك انك اتعاملت مع شخص ندل وکرهت تعاملك معاه
متعاتبش حد علي خير انت قدمته ولقيت منه شړ وأذية
أوعى تيجي على نفسك عشان خاطر حد .. في الآخر كلهم بينسوا الحلو وبيفتكروا الۏحش بس 
بقلمي مروة موسي
مش شطارة انك ټحرق ډم حد أو تاذيه نفسيا هتتحاسب علي أذية النفوس زي الأبدان بالظبط .

يتبع..
السادسة
عدي يوم واتنين وتلاته واسبوع وفهد لسه في غيبوبة
سيدرا شكلها بقي زي الهيكل العظمي والكل بيتحايل عليها تاكل حاجة وهي رافضة تماما رغم
أن الكل زعلان عليه بس الاكل ملوش علاقة بالتعب
في يوم الكل كان مستني تقرير الدكتور عشان يطمنهم علي فهد
الدكتور لاسف حالة فهد مفقود فيها الأمل
مصطفي بحزن يعني اي
الجد بزعل تقصد انه ممكن ميقومش من الغيبوبة
سيدرا بعد الشړ هو كويس جدا وبدأت ټعيط .. .انا كل لما ادخل اشوفه بحس انه بيقولي انا هفوق قريب جدا
اصلا هو من صغره وعدني انه هيبقي جمبي بس مش ممكن يبعد ويخلف بوعده ليا
الدكتور بحزن علي سيدرا ادعيله دا علاجه الوحيد
الجد مفيش اي بصمات
مصطفي بسرعه بمقاطعه كلام الدكتور لا مفيش ي جدي
الدكتور ساكت لانه عارف الحكاية وعارف طبيعه الشغل بتاعهم لولا كدا كان زمانه بلغ الشرطة
عند مروان
إبراهيم هو فهد لسه مقمش
مروان لاء لسه
إبراهيم أي السبب انه يطعن كدا بالخطړ دا
مروان مصطفي بيقول انه كان شغل بينه وبين تاجر بينهم حساب قديم
إبراهيم بمحبة ربنا يجيبه لينا بالسلامه
انا هروح ازوره بقي
مروان رجلك هتتعبك
إبراهيم لا انا خلاص بقيت تمام
مروان طيب يلا
ندي هاجي معاكوا
إبراهيم بصفتك اي
ندي من غير صفة
إبراهيم لاء
ندي وهي خارجة بشنطة هدومها انت متعرفش أن مدة اقامتي هنا انتهت وميبقاش كلامك موجه ليا بتحذير تاني بااي باي وطلعت من البيت نهائي
بقلم مروة موسي
مروان وهيما راحوا المستشفي
مصطفي اول لما شاف إبراهيم كان عاوز يطلع مسدسه ويفرغ فيه الطلق كلها
ندي كانت حريصة علي اي غلطة او موقف بين مصطفي وإبراهيم وبينها كمان
إبراهيم بزعل علي حالة فهد رغم انه ميعرفش انه السبب هو الدكتور قال اي
مصطفي بغل قال ان اللي حياته بقت هي كمان في خطړ وحياته ممكن تنتهي وهيتعرف كويس
الجد بشك في كلام مصطفي وربط الأحداث ببعضها
وجود ندي في غرفة إبراهيم وهي مع فهد ومصطفي في الشغل
الجد بجراة إبراهيم انت شغال في السلاح
إبراهيم اټصدم من السؤال بل الكل اټصدم
إبراهيم أي لا طبعا ازاي ي حج موسي تقول كدا
الجد إبراهيم انت السبب في حالة فهد انت اللي طعنت فهد
إبراهيم بتوتر يعني اي
الجد بغل وزعل وحزن يعني انت تاجر سلاح وفهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات وفهد كان هو االي معاك في العربية وانت اللي طعنته
ندي ومصطفي كانوا في قمه ذهولهم أن الجد عرف الحقيقة من وجود ندي في بيته وطبيعه الشغل بينهم
إبراهيم پصدمه مستحيل
الجد انت شغال في السلاح 
إبراهيم خافض راسه لتحت وساكت
الجد احفادي اللي بمشي افتخر بيهم بقوا تجار سلاح وبيموتوا بعض
جويريةة يعني فهد ومصطفي وندي شغالين في المخابرات
سيدرا ومروان واقفين مصډومين جدا
مصطفي ايوا هي دي الحقيقة
احنا شغالين في المخابرات وطبيعه شغلنا محدش يعرف
واحنا عارفين ان إبراهيم تاجر سلاح مع سامي اللي اتقبض عليه المهمه اللي فاتت
وفهد كان عارف ان إبراهيم هناك المرة دي عشان كدا
طلب انه يركب معاه في عربية لوحدهم عشان يتناقش معاه في الموضوع ويقلل عقوبته ويشوفوا حل مع بعض
فهد كان نيته خير ومش عاوز يضر اخوه ولا يإذي حد
وندي مش ممرضة لكن تعرف كتير عن الجراحة عشان كدا فهد زرعها وسطنا عشان تعرف اي حاجة منه توصل لينا
فهد المرة دي طلب انه يطلع لوحده وانا عارفه انه مش كويس عشان سيدرا وعشان بيحبها وعاوزها جمبه
وعشان ابن عمه ميبقاش عينه مكسوره قدام صاحبه يبقي الموضوع سري بينهم
فهد حاول يرضي الكل علي حساب نفسه
إبراهيم كل تركيزه مع ندي وعيونه حرفيا كانت لا تدل علي خير لها
سيدرا بعد ما عرفت الحقيقة وعرفت سبب خروجة كل فترة الفجر وكانت بتشك فيه وعرفت انه فعلا لسه بيحبها ندمت جدا
الجد انا مش مسامحك ونزل قلم قدام الكل علي وش إبراهيم من موسي الجد
بقلمي مروة موسي
مروان خد جويرية والجد ومصطفي وروح
إبراهيم حس اد اي غبي وفهم قصد ندي له انه ياخد باله من نفسه وميأذيش حد ولا يعمل حاجة يندم عليها
بس كان واعد ندي انه هيخليها تعيش أسوء ايام حياتها لأنها خدته علي عماه
بعد اسبوع إبراهيم كل لما يحاول يكلم جده جده ميوافقش انه يكلمه وميديش له فرصه له انه حتي يقوله انه ندمان علي اللي حصل
الله اكبر الله اكبر .سبحان الله العظيم. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اذكروا الله
سيدرا كانت في يوم جوا عند فهد
سيدرا وهي باصة علي منظر فهد 
مش كفاية بقي انت نمت كتير
مش كفاية انتظاري ليك
مش كفاية
 

تم نسخ الرابط