الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى

موقع أيام نيوز


هتهزر يعني انت متعرفش
طبعا الكل عارف ان ندي اللي كانت بتطبخ
اتغدوا وقعدوا مع بعض وإبراهيم استأذن منهم وطلع استحمي وحلق ولبس بنطلون رصاصي وقميص ابيض ولبس ساعته
فهد أي الشياكة دي كلها
مروان يعم دا معاه حريته محدش بقي حكمه
ابراهيم بضحك ورايا مشوار لازم اروح
الجد خليك لبكرة ي ابني انت لسه طالع اقعد ارتاح
ابراهيم مش هرتاح غير وانا مخلص المشوار دا النهاردة ي جدي بعد اذنكوا

خرج من البيت وطلع مشواره
ندي كانت قاعدة حزينه ان إبراهيم كان دايما علي بالها ومش مفارق تفكيرها وهو طلع النهاردة ومفكرش حتي يكلمها او يشوفها قاعدة تعاتب قلبها علي حبه له
بقلمي مروة موسي
ابراهيم وهو سايق العربية بسرعه كبيرة كأنه بيسابق الزمن وصل لمحل ورد كبير وجاب بوقيه ورد كبير جدا من الورد الجوري الأحمر
سيدرا بتكلم فهد وفضلت ساكتة شوية كدا فكرت ان جويرية ربنا رزقها ببنت ومروة حامل وإن هي وفهد متجوزين بقالهم مدة بس جواز اسما بس
فهد سرحتي في اي
سيدرا ولا حاجة
فهد تفتكري ابراهيم هيرجع كويس
سيدرا واحسن من الاول كمان عشان هو قابل للتغير
فهد بس كان مصمم علي مشواره النهاردة تفتكري فين
سيدرا مش عارفه بس اهم حاجة انه وسطنا بالسلامه اصلا كان متشيك وقمر
فهد بغيرة سيدرا اسكتي ممكن
سيدرا امممم فاكر كنت بتغير عليا من ابراهيم لما كنا صغيرين عشان كنت بتشد شعري وانا كنت بروح اقعد جمبه واطلع ليك لساني
فهد مشكلتي لما بغير عليكي مبعرفش اتحكم في غيرتي عشان بحبك واللي بيحب بيغير
سيدرا امممم طب ما انا بغير عليك وعشان بحبك بردوا 
فهد بتوتر ابعدي ي سيدرا وخالي اليوم يعدي
سيدرا بقصد ابعد ليه هو قربي بيوترك مثلا واحدة قريبة من جوزها اي المشكلة
فهد لا اوعي انا طالع من الاوضة خليكي هنا بقي
سيدرا بضحك ماشي انا نازلة واخدت حجابها ونزلت تحت
ابراهيم وقف العربية وخد الورد الكبير ونزل وطلع في الانسانسير
ندي قاعدة لقت الباب بيخبط
ندي من ورا الباب بتبص من العين السحرية مش شايفه حاجة فتحت لقت قدامها شخص متخبي ورا بوكيه ورد
ندي مين حضرتك
ابراهيم مغير صوته وهو واقع ورا الورد الورد دا مبعوت ليكي ي فندم
ندي باستغراب من مين
وهنا ابراهيم نزل الورد والعيون تلاقت
ندي إبراهيم
ابراهيم أحم احم يعني حبيبت اجي اشكرك علي اللي عملتيه معايا
ندي بصمود عكس اللي جواها تشكرني علي اي بس
ابراهيم وقفتك معايا واكلك الجميل
ندي مين قالك اني بعمل الأكل
ابراهيم محدش قالي بس لما كنتي بتحطي المناديل مع الاكل كانت ريحتك فيها عشان كدا عرفت
هو انا هفضل برا كدا كتير
ندي لا اتفضل اسفه
دخل وسابت الباب مفتوح
ابراهيم مټخافيش اقفلي الباب
ندي وهي واقفه مش خاېفه تشرب اي
ابراهيم مش محتاج اشرب حاجة يارب يكون الورد عجبك
ندي بتجاهل اه تسلم
ابراهيم انا لازم امشي يلا سلام
ندي زعلانه وندمانه علي اللي بيحصل بينهم لكن مش مبينه دا خالص
ابراهيم نزل وركب عربيته لكن حاسس انه لسه مشتاق ليها خصوصا انها بترد يدوب علي اد الكلام فقط
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت ..
يتبع..
الرابعة عشر
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت أمامها ابراهيم
ندي قامت مرة واحدة في اي انت كنت مشيت
ابراهيم مش قادر امشي وانا
ندي وانت أي
ابراهيموانتي وحشاني
ندي فرحت لكن واقفه صامدة ليه دا انت كنت قولت ليا لو بكرة الوحدة مرة فبكرهك انتي الف مرة
ابراهيم مكنتش اعرف انك هتأثري فيا كنت مفكرة شخص عادي بس طلع عكس كدا خالص
ندي طلع اي يعني شخص مهم مثلا وكانت بتتكلم باستهزاء
ابراهيم اتنهد من حقك تتكلمي باستهزاء
بس عاوز اقول حاجة كنت حاسس بيها ومعرفش هقول دا ازاي وانا مش مرتب كلامي
بس لما كنتي معايا كأنك ممرضة كنتي ونس ليا
لما خطڤتك كنت مرتاح لوجودك وساعتها كنت بقول يمكن عشان اتعودت عليها
لما الراجل لمسك كنت زي المچنون لان محبش حد ېلمس حاجة مكتوب باسم ابراهيم المنياوي وحد يفكر يجي جنبها
لما كنت في السچن كنت بستني اكلك وكنت بتخيلك قدامي في كل لحظة لدرجة اني كنت بحلم بيكي دايما في منامي
كنت ممكن احفر جدار السچن دا بملعقة عشان اوصلك كنت بتمني الايام تجري عشان اشوفك
لما خرجت النهاردة مقدرتش اصبر حتي ليوم تاني قررت اجيلك بحجة اني عاوز اشكرك علي وقوفك جمبي
ولما نزلت كنت ماشي بس عجزت عن التحرك عشان مشبعتش منك بقالي ٣ شهور منتش قدامي وكانت عيونه بتلمع وهو بيتكلم
ندي كانت مركزة مع كلامه وفرحت جدا وقلبها ارتاح لكن حبت تتأكد وهو انا يعني اخصك عشان تقول محبش حد يجي ناحية حاجة تخص إبراهيم المنياوي
ابراهيم عشان انتي تخصيني
ندي للاسف وانت متلزمنيش
ابراهيم حس انها بترد الۏجع له عارف انك زعلانه مني بس ممكن فرصة اصالحك بطريقتي
ندي لاء كنت هبلة وانا كنت بفكر فيك لكن حالا متفرقش معايا
ابراهيم يعني كان ماضي وخلص
ندي وخلص واتقفل عليه كمان
ابراهيم طيب
 

تم نسخ الرابط