الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى
المحتويات
ندي وجن جنونه يعني اي انتي تقصدي حد منهم قربلك
ندي اڼهارت من العياط قدام إبراهيم
إبراهيم حاول يتمالك أعصابه ونده علي الرجالة من برا
إبراهيم مين اللي جه جمبها .
الراجل جمبها اي بس ي باشا دا يدوب لمس علي الخفيف كدا
إبراهيم جدع صدق عجبتني
الراجل الله يخليك
ندي واقفه محصورة علي كلام إبراهيم مع الراجل
إبراهيم وصحابك مدخلوش معاك ليه
إبراهيم مرة واحدة عيونه بقت حمرا وانت متعرفش اللي يفكر ېلمس حاجة تخص إبراهيم المنياوي أقل حاجة فيها المۏت
الراجل اتفزع من كلام وڠضب إبراهيم لسه هيتكلم لكن إبراهيم طلع مسدسه وفرغه فيه ٦ طلق
الكل اتخض من الموقف وندي مصدومه
إبراهيم شاور للرجالة تشيله ترميه في اي مكان وفعلا عملوا كدا
إبراهيم قعد جمب ندي اسف
إبراهيم انا عقبته عشان كدا
ندي انت قټلته
إبراهيم كل حاجة وليها عقابها هو لمس حاجة تخصني يبقي االي يجي عليها عقابه المۏت
يلا تعالي كلي وبدأ يأكلها
ندي خلاص شبعت
إبراهيم بس انتي بعتي الموقع لفهد
ندي ايوا
إبراهيم ليه
إبراهيم خاېفه اقټلك او اعمل فيكي حاجة
ندي لاء خاېفه عليك
إبراهيم ازاي
ندي خاېفه تعمل حاجة تضرك وتضعف موقفك في كل المصاېب دي
تعالي نروح لفهد وهو هيتصرف
إبراهيم فهد هيدخلني السچن
ندي لدام خاېف ليه ماشي لسه في الغلط
إبراهيم وهو بيقوم الإنسان لازم يغلط عشان يتعلم
ندي معني كلامك انك مش هتاجر في السلاح تاني
ندي لقت إبراهيم نايم قامت وقفت و.
يتبع..
الحادية عشر
ندي لقت ابراهيم نايم قامت وقفت ونادت عليه
ندي إبراهيم ابراهيم
ابراهيم في حاجة
ندي انا خاېفه من الناس اللي برا
ابراهيم طول ما انا معاكي متقلقيش يلا نامي
سيدرا لفهد انت قلقان عشان ندي صح
سيدرا عاوزة اقولك حاجة ابراهيم يبان قاسې ومتهور بس أطيب من قلبه متلاقيش ابراهيم عاوز حد ياخده من ايده ويعرفه الصح
فهد يعني زيك تايه محتاج حبيب يبقي معاه
سيدرا وهي بعلق الهدوم ايوا محتاج حبيب زي ما انا كنت محتاجة حبيب وسند ليا
فهد زعلان عليه هو اكيد عارف اني مش هسيبه
سيدرا هتقفوا قدام بعض وانت اخوات ي ولاد المنياوي
سيدرا حتي لو كان اخوك ي فهد
فهد بحزن للاسف حتي لو كان ابويا مش اخويا
بقلم مروة موسي
سيدرا بس محدش يعرف انه ابن عمك غيرنا
فهد معلش اقفلي علي الموضوع دا لانه صعب عليا مش عارف اعمل اي فيه
سيدرا طيب انت هتنام
فهد ايوا هنام
سيدرا متيجي نقف شوية في البلكونه
فهد حاضر يلا بينا
حوقلوا فإن الحوقلة تنحل بها العقد
في البلكونه
فهد الدنيا دي محدش فاهمها
سيدرا ايوا فعلا بتعيش فيها علي أد ما بتعيش وعمرك ما بتتعلم
فهد كنت بقول امتي ابقي جمبك وساعتها كدا كل حاجة هتنحل لكن اكتشفت ان الدنيا مشاكلها مش بتخلص
سيدرا تعرف كنت بصلي من صغري وبدعي انك تكون جمبي معرفش اي السبب
فهد يمكن عشان احساسي كان واصل لقلبك رغم اني كنت بعيد
سيدرا يمكن بس اللي متأكدة منه حالا انك العوض اللي ربنا شاله ليا
فهد يعني جوازنا مش جواز اتفاق
سيدرا وهي بتقرب منه وحاطة ايدها علي رقبته لاء دا كان احلي اتفاق واتبدل بأحلي حب
وحد اللي ما بيغفل ولا بينام
عند إبراهيم وندي
إبراهيم كان نايم وندي مش جايلها نوم
ندي سمعت صوت نكش برا خاڤت ليحصل حاجة لقت الرجالة اللي برا داخلين معاهم شعب كبيرة وعاوزين يضربوا إبراهيم وهو نايم
ندي إبراهيم ابراهيم
إبراهيم نايم ومستغرق في نومه
ندي حاولت تحمي إبراهيم بحركاتها القتالية
إبراهيم بدأ يفوق علي الصوت لقت اتنين بيهاجموا ندي لكن ندي بتدافع عنها
إبراهيم مسك المسډس وقټلهم كلهم
ندي انت قټلتهم ليه
إبراهيم دول خونه والخاېن ملوش مكان معايا
ندي وهي مرهقة وليه عاوزين يضربوك
إبراهيم عشان قټلت صاحبهم عاوزين ياخدوا حقه
ندي نومك تقيل وكمان مكنتش قادرة ادافع عنك لاني جسمي مرهق
إبراهيم وهو قدام ندي محدش طلب منك انك تدافعي عني
ندي كنت اسيبك يعني ټموت
ابراهيم لو كنتي قدرتي كنتي سبتيهم علي الاقل كنتي هربتي
ندي لو كنت عاوزة اهرب كنت هربت وبطريقتي
إبراهيم مهربتيش ليه
ندي واهرب ليه وانا مطمنه هنا
إبراهيم باستغراب ازاي وانتي مخطۏفة
ندي أولا انا مخطوفه ايوا بس متأمن عليا
ثانيا مخطوفه ومش هسيبك غير وانت قدام فهد وحياتك سليمة
إبراهيم متأمن عليكي ازاي وانتي مع شخص غريب
ندي مين قال انك شخص غريب وانت عارف اني بخاف عليك واكيد انت پتخاف عليا
إبراهيم انا اخاڤ عليكي انتي ليه يعني وكان بيضحك باستهزاء
ندي الايام هتثبتلك دا بس اول إثبات انك مستحملتش الراجل االي كان عاوز يلمسني
إبراهيم انا مضايقتش منه علي فكرة لأنك متلزمنيش لكن انا اضايقت انه بيغفلني
ندي زعلت من كلامه وسكتت
نووووت صغيرة كداندي ي جماعه اتعاملت مع أشخاص كتير جدا بتدخل عليهم بكل الشخصيات زي ما دخلت علي هيما بشخصية
متابعة القراءة