الجزء الثاني والأخير من رواية مروة موسى

موقع أيام نيوز


الممرضة لكن اول حد حرفيا تخاف عليه هو إبراهيم متعرفش السبب اي واكتشفت انها عاوزة تبقي جمبه دايما وهي واثقة انه بدأ يميل ليها وهي عارفه ان ابراهيم شخص كويس وطيب لكن محتاج حد معاه وهي قررت انها تقاوم كل اللي بيحصل ليها حتي لو علي حساب شغلها ومصلحتها عشان تعمل شخص جديد من ابراهيم حتي لو علي حساب قلبها

لكن ابراهيم فعلا اتعود علي وجودها وبيخاف عليها اكبر دليل انه كان ناوي ليها علي الشړ والقتل دا أقل حاجة عنده بس هو مش عاوز يأذيها بحاجة 
الصبح طلع ومصطفي عرف طريق ابراهيم وندي عن طريق معرفتهم
فهد وابراهيم هما اللي راحوا من غير اي قوات
اقتحموا المكان ودخلوا عليهم لقوا ابراهيم وندي رجليها وايديها مربوطين لان بعد ما إبراهيم قتل الرجالة اللي كانوا هناك ربطتها جامد
فهد لإبراهيم اهلا ي ابن عمي
ابراهيم كنت واثق انك هتعرف المكان ي فهد
فهد لدام انت عارف ان نهايتك علي ايدي ليه مصمم تكبر الغلط بغلط اكبر
ابراهيم عشان محسش اني صغير قدامك
مصطفي وهو بيفك ندي تعالي معانا احسن ليك
ندي اسمع الكلام ي ابراهيم دا أحسن ليك طبعا
ابراهيم وهو بيطلع مسډس لاء مش هسمع كلام حد وبيوجه المسډس علي فهد
فهد واقف صامد اضرب يلا بس ياتري هتقتل الضابط فهد المنياوي ولا ابن عمك فهد المنياوي
مصطفي بلاش تعمل حاجة ساعتها والله انا مش هرحمك وهمحيك من علي وش الارض
إبراهيم كلها مۏته وملهاش لازمه الدنيا اللي تخليك عايش مهزوز
ندي مهزوز اي حرام عليك نفسك بقي
فهد لمصطفي خد ندي واخرج
مصطفي لاء مش هسيبك
فهد اخرج انت وهي
ندي مش هنخرج ونسبك انت وهو تموتوا في بعض
إبراهيم ھقتلك ي فهد
فهد بزعل وحزن كفاية ي إبراهيم وليه بتعمل كدا انا معملتش حاجة تزعلك ي اخويا
بقلم مروة موسي
إبراهيم المشكلة انك معملتش حاجة وانت واخد دور الظابط اللي مهتم بشغله وانا دور الشرير اللي متهم بكل حاجة وحشه
مصطفي فهد لو كان يعرف من الاول انك طرف في القضية مكنش مسكها
ندي وكمان فهد لو عاوز يضرك مكنش جه هنا لوحده من غير اي عساكر
وكمان مكنش سابك تركب معاه في العربية من غير اي حد معاكوا
إبراهيم عاوز اي حالا ي فهد
فهد عاوز اطبق القانون
إبراهيم انك تحبسني
فهد صدقني لو سلمت نفسك هتكون العقۏبة أقل
إبراهيم لاء
وههرب ومحدش هيعرف ليا طريق وهسافر برا مصر كلها
ندي عشان خاطري كلنا هنبقي معاك فهد اخوك مش هسيبك ومصطفي هيبقي صاحبك ومش هسيب صاحبه يضر سلم نفسك
إبراهيم رفع مسدسه وعد ١ . ٢ ٣ وصوت رصاص طلع من مسډس وووووو
يتبع..
الثانية عشر
إبراهيم رفع مسدسه وعد ١ ٢..٣وصوت رصاص طلع من مسدسه والكل اتجه لاتجاه الصوت
الجد موسي نزل مسدسك ي ابراهيم
إبراهيم هقتله واقتل نفسي ونخلص من الموضوع دا
الجد نزل مسدسك وانا اللي هتصرف في الموضوع دا ي ابني بلاش تهور كفاية مشاكل بقي
ندي قربت من إبراهيم ومسك ايده بحنان عشان خاطري اسمع كلامهم مرة يمكن ترتاح
فهد نفسي اشيلك من الموضوع وتوعدني انك هتبقي كويس وبلاش شغل السلاح لكن هما عاوزين يعرفوا مين اللي كان في المهمه
مصطفي هما اللي كانوا موجودين يعرفوا شكلا مش اسما لأننا اجبرناهم يتكلموا محدش عارف اسمه كلهم وصف الشكل بس
الجد كويس دا في صالحنا
فهد ي جدي الشغل مفيش حاجة فيه اسمها قريب من غريب وعلي عيني اني اكون ماسك المهمة دي
إبراهيم مش هكون ضحيه لحاجة انا كنت مجبر اني اتاجر فيها الشيطان عماني واشتغلت سنة فيها
ندي للكل ممكن تسبوني معاه دقيقه
فهد پخوف عليها لاء طبعا
مصطفي لاء ي ندي ممكن يعمل فيكي حاجة
الجد عاوزة اي منه وانتي سبب المشاكل دي
ندي بزعل تسلم ي جدي بس انا مش سبب المشاكل
الجد اسمي ميجيش علي لسانك ي عقربة
فهد جدي لو سمحت ندي ملهاش علاقة دي أوامر بتنفذها مش اكتر وندي شخصية عزيزة علي قلوبنا وكفاية انها كانت بتساعد إبراهيم وخاېفة عليه
ندي ممكن بقي تخلوني اتكلم معاه دقيقه
الكل خرج برا لكنهم خايفين عليها ندي قفلت باب الاوضة ووقفت قدام إبراهيم
إبراهيم عاوزة اي ي ندي
ندي عاوزة تشوف طريقك وبلاش عنادك دا
إبراهيم طريقي اتسد من يومي وانا عارف ان فهد افضل مني في كل حاجة لكن مكنتش متخيل انه هيكون سبب تعاستي
ندي فهد كويس وعمره ما هيضرك حتي لو كان بيقول دا
ابراهيم أول مرة احس بضعفي مش عشان مفيش سكة قدامي لاء عشان فهد في الموضوع خاېف اخد خطوة تدمر حياته او تسبب مشاكل له مع اللي حواليه
لو كنت عاوز اهرب كنت هربت برا مصر من الاول وكانت الحكاية انتهت لكن انا عاوز اشوف حل ومبقاش بعيد عن حياتي ي ندي
ندي وهي ماسكة ايده حتي لو قولتلك ان هتريح اللي حواليك ونفسك
بقلم مروة موسي
إبراهيم واريحك قلبك كمان صح
ندي اتنهدت مش مشكلة انا
إبراهيم هتحبس وانا بكره الوحدة
ندي بحب مش هسيبك دايما هجيلك
ابراهيم لو
 

تم نسخ الرابط