الزوجة الأولى
المحتويات
بمقلتيها يتهمها أنها لم تعد تحبه وتعشقه كما كانت من قبل فاقتربت منه ودموعها هبطت على وجنتيها لتقول بۏجع
الآن تتهمنى أننى لم أعد أحبك تتهمنى أن عشقى لك أصبح هراءا كما قلت
صمتت قليلا تنظر لتعبيرات وجهه الجامدة ثم هتفت پألم وهى ټضرب بقبضة يدها على موضع قلبها
مازال هذا اللعېن ينبض من أجلك مازال يردد اسمك هو من جعلنى أتحمل أن اقبل بإمرأة أخرى تشاركنى بك حبى لك هو من يجعلنى أتحمل وجود تلك الأخرى بحياتك
نوفيلا الزوجة الاولى
الفصل الثالث
ضحك بسخرية ودار حول نفسه كالأسد الجريح هاتفا پألم
اذهبى للغرفه الأخرى اسراء فلست أنا من أقترب من زوجتى بدون ارادتها
هبطت دموعها فأزالتها بصمت كأنها ماء مغلى ېحرق وجنتاها والتفتت لتغادر ولكن اقتربت منه بسرعه قائلة
سامحنى يونس
رد بجفاء
على ماذا
أجابته بتوتر
ابتسم پألم ليس بوسعه شئ فقال بخفوت
اذهبى اسراء فأنا أسامحك
فى الصباح
استيقظت إسراء على صوت تحركات فى المطبخ واصطدام الأوانى ببعضها فنهضت الى الحمام واغتسلت ثم خرجت اليه وجدته يعد طعام الإفطار فسألته بخفوت
ماذا تفعل يونس
نظر لها بابتسامة حالمة ثم أشار للطعام قائلا بمشاكسة
هزت رأسها بتفهم ثم غادرت المطبخ بدون إضافة كلمة تنتظر مجئ حسن كالمعتاد
لا تخافى انه أنا
أعلم أنه انت
أصبحتى لا تطيقين لمستى إسراء
هيا إسراء نتناول الطعام سويا كالأيام الخوالى أعرف ما تمرين به ولن أتحدث معك فى هذا الأمر بالوقت الحالى
تنحنح أحمد بخفوت قائلا وهو يمد يده هو الاخر قائلا
وأنا أحمد والد حسن أعتذر عن ازعاجكما يوميا ولكن لا يوجد أحد غير السيدة إسراء لأعطى لها طفلى
هز يونس راسه نفيا قائلا بهدوء
لا يوجد ازعاج سيد أحمد إسراء تحب حسن قليلا وهو يملأ وقت فراغها لحين عودتى من العمل
بعد وقت قليل رحل احمد ودلفت اسراء الى المطبخ وهى تحمل أحمد وتضحك بسعاده لتعد له افطاره كما اعتادت كل يوم
جلس يونس على الأريكة يتابعها بحب وهو يري ضحكتها ملأ شدقيها وهى تبتسم لأحمد بسعادة فهى ام ممتازة وبشدة
مر أسبوع كامل حاول فيه يونس ان يجعل إسراء تلين قليلا ولكنها مازالت تصطنع البرود تجاهه فلم يكن عليه سوى الصمت فهو أكثر شخص مدرك لما تمى به
على الجانب الأخر
كانت هند قد قضت أسوأ أسبوع بحياتها فقد كانت وحيدة تجيب على اتصال والدتها كل يوم وتمثل السعادة والإستقرار عليها مما أدهش سميرة فهى أدرى الأشخاص بولدها وأكثر واحدة تعلم بعشقه الخالص لإسراء فقد قررت زيارة مفاجئة لهما والبقاء فى المنزل يومان معهما لكى تصلح من حياة ولدها مع زوجته
نهضت هند بكسل تفتح الباب فتفاجئت بخالتها سميرة تدلف الى الشقة فتركتها وذهبت لتجلس على الأريكة فتعجبت منها سميرة واقتربت لتجلس بجانبها وسألتها عن يونس فأجابتها هند بسخرية مريرة قائلة
لا أعلم ولكن أظن أنه بشقة إسراء
عضت سميرة على شفتيها بغيظ لتركه هند بأول أسبوع زواج والذهاب لرؤية اسراء فقالت بنفاذ صبر
متى سيعود
هزت هند كتفيها بجهل قائلة
لا أعلم خالتى فانا لم
متابعة القراءة