راقصة الحانة لنور زيزو الجزء الثامن

موقع أيام نيوز


قائلا 
مينفعش ياحبيبتي أنتي خاېفة من إيه حلمتي بكابوس
هزت رأسها بلا صدر صوت الرعد مجددا أقوي من السابقة فأنتفض جسدها بين ذراعيه نفضة قوية ألجمته صدمة قوية من نفضتها وهربت من حضنه الي سريره وأختبت تحت الغطاء ولا يعلم لم ترتعش بقوة هكذا ذهب الي السرير بهدوء وأدخل نفسها تحت الغطاء فتشبثت به بقوة وهي تبكي وتنادي أمها 

ماما متسبنيش أنا خائڤة ياماما
نزلت أثير من شقتها وفور خروجها رأته يقف أمام سيارته هتف علي بمرح وهو ينظر لساعته قائلا 
ساعة ينفع أستن المدام ساعة كدة ها والبنات راحة جاية تعاكس فيا ينفع
قهقهت من الضحك عليه وهي تقترب منه بخطوات ثابتة وقالت بغيرة تلتهب قلبها 
بيعاكسوك ليه كل الدبلة دي مش باينة ولا لازم أكتب علي دماغك أنك متجوز وبتاعي لوحدي
أنتي بتغيري يابيضة والله وعرفتي الغيرة يا أثير الله يرحم لسانك الطويل اللي عايز قصه
عايز قصه ها
أنتي بټضربي كمان ده مش لسانك بس اللي عايز قصه واضح أنك كلك علي بعضك عايزة قصك
أردفت بغرور مصطنع وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها قائلة 
اه بضړب وخاف مني ها متقولش دي رقيقة وبتكسف لا ده كان زمان 
قهقه ضاحكا وهو يقترب منها حتي ألتصق بها بكتفه هتف بخفوت هامسا لها قائلا 
بحبك
أزدردت لعوبها بصعوبة من أرتباكها لعد أعترفه بوضوح شديد بحبه لها ونطق تلك الكلمة التي تتمناها منذ أن رأته أحمرت وجنتها بلون الډم وهي ترفع نظرها له بخجل وذهول وصدر منها صوت الفواق فأنفجر ضاحكا عليها وقال بحب وهو يضع سبابته أسفل رأسها 
ههههه كمان زوغطة يابيضة ومبتتكسفيش ههههه والله أنتي عسل ياروحي
أسكت بقى أنت إيه اللي جابك معندكش شغل
أنتي شايفة إيه 
قالها وهو يشير على نفسه مسكته من ذراعه پخوف ولهفة شديدة حين أنتبهت لزيه الرسمي الذي أرتداه حين ذهب لإنقاذها عندما خطفت وقالت بقلق شديد وهي تديره تتفحص ملابسه 
أنت رايح فين
أبتسم وهو يأخذ يدها بين كفيه ويربت عليها بحنان يطمئنها قائلا 
مهمة كدة في الشغل هنقبض على تاجر مخډرات متقلقيش دي حاجة عادية وبكرة تتعودي
أتعود إيه بس وزفت إيه خلي بالك من نفسك ومتخليش حد يأذيك لأن مش هسمحلك بكدة ولا حتى أنك تتشلفط فاهم مش هسامحك لو أديت نفسك ده أمر 
قالتها بلهفة واضحة في ملامحها وهي تنظر لعيناه وتوصيه پخوف عليه وتأمره أجابها مبتسما لها 
حاضر بس مټخافيش كدة المفروض تكوني أتعودتي خلاص ده عمي وأخوكي في نفس المجال
صړخت به پخوف قائلة 
أنت حاجة تانية إلياس هيروح معاك
وضع قبلة علي جبينها بلطف مبتسما لها.....
دلف العسكري إلى مكتبه وصمت قليلا منتظره هتف إلياس بجدية ورسمية 
ويقفل المحضر في ساعته وتاريخه تعال أمضي يابني
هتف العسكري برسمية شديدة قائلا  
في واحدة برا ياباشا عايزة تقابل حضرتك
مين دي 
سأله إلياس بأستغراب فأجابه العسكري 
بتقول من طرف دموع
أجابه إلياس بدهشة من حديثه  
ډخلها يابني وخد الواد دا رجعه الحجز
أخذ المتهم وخرج وبعد ثواني دلفت فريدة تغيرت تعبير وجهه للأشمئزاز وقال 
هو أنتي خير آيه اللي حدفك علينا 
أجابته وهي تجلس دون أن يأذن لها 
عايزك في موضوع يخص دموع أنت مش خطيبها دلوقتي والمسئول عنها
جلس علي كرسيه بضجر وسألها بفضول 
خير أرغي 
وأنتي جاية تقولي دلوقتي ليه مش غريبة شوية
أجابه بهدوء
 

تم نسخ الرابط