راقصة الحانة لنور زيزو الجزء الثامن

موقع أيام نيوز


التاني
أخرج إلياس بطاقته وأعطاها له وتم عقد القرآن وأصبحت زوجته شرعا 
خالو أنا.....
قطعها هو وهو يربت علي رأسها بحنان ثم هتف بتهكم قائلا 
عارفة لو زعلتي علي هعمل فيكي إيه
ضحكت له بسعادة وقالت تعارضه 
المفروض حضرتك توصيه هو عليا
أجابها علي وهو يقف بجوارها قائلا 
قام بالواجب ياختي قبل ما أجي ساعة ونص محاضرة عشانك

ضحكت له وبارك لهم الجميع ثم أخذها ونزل ومعه إلياس و دموع 
أوقفه علي بتمرد وڠضب وهو يمسك يدها قائلا 
أنت رايح فين واحد خارج هو ومراته
مراته مالكش دعوة أنا خارج أنا وخطيبتي 
قالها بسخرية ثم بلطف وفتح باب السيارة أدخلها ورفع ذيل فستانها وأعطاه لها ثم أغلق الباب وركب بجوارها وقاد بها....
فتح باب سيارته لها وركبت ثم هو هتفت بخجل شديد ووجنتها حمراء من وجودها معه وحدها وتوترها في يوم كهذا 
إحنا هنروح ف....
بتر جملتها قبل أن تكملها بقبلة على شفتيها بحنان صدمت من فعلته وأتسعت عيناها علي مصراعيها ث
تنحنحت بخجل شديد وزادت حمرة وجنتها وهي تتحاشي النظر له ثم هتفت بأرتباك شديد 
ماشي بس متكررهاش تاني غير بعد الفرح ممكن
أجابها بسرعة وتلقائية وهو يشغل محرك سيارته 
طبعا
دخل معتصم غرفته پغضب مكتوم بداخله يمثله في برود شديد بعد أن سمع حديث سعيد ركضت نحوه بهدوء وعانقت أبعدها عنه ببرود ودلف إلى غرفة الملابس دلفت خلفه بهدوء وهتفت بعفوية 
بكلمك من الصبح متردش عليا أنت كويس 
أجابها ببرود مستفز قائلا 
كنت مشغول كويس
أقتربت منه وهمست بتوتر ملحوظ وهي تفرك أصابعها ببعضها وقالت 
كنت عايزك في موضوع
بعدين يا كارما
صړخت به پغضب وأنفعال شديد 
لا مش بعدين دلوقتي ماهو مش معقول يكون في واحد يستفزني أكتر من مرة وأنت مش مهم عندك غير الشغل
أستدار لها بدهشة وسألها بفضول 
واحد مين وبيستفزك ازاي 
أجابته پخوف وهي تنظر أرضا بوجه عابث قائلة 
ضابط أسمه إلياس جالي مرة في النادي ولما جيت أكلمك مهتمتش ونمت والنهاردة جالي السينما
جالك ليه وقالك ايه
بقولك أبعد عن طريقه وبيعرفك آن قدر يوصلي آنا وبنتك زي مانت قدرت توصل لمراته وأبنه معتصم أنا خاېفة أنت مشوفتهوش بيتكلم أزاي ده عينه بطق شړ
مټخافيش ياحبيبتي أوعدك ميظهرش في حياتك تاني خالص 
آنا خاېفة عليك وعلي اريج بنتنا ياحبيبي
وضع قبلة على كتفها بحنان وأكتفي بذلك وهو يفكر بهذا الشبح الذي يطارده ....
مش عارفة أننا في الشتاء أزاي تلبسي خفيف كدة
مكنتش أعرف أني هنزل الشارع
لما يجيلك برد كويس يعني 
قالها وهو ينظر لها پخوف عليها أبتسمت له بسعادة وهتفت ببراءة 
لا مش كويس يلا نروح عشان آنا تعبانة وصحي بدري وعندي مدرسة بكرة
شكرا
أستيقظ إلياس فجرا علي صوت صړختها وصوت الأمطار قوية في الخارج مصاحبة برعد شديد فتح باب غرفته بسرعة لكي يذهب لها ورأها تقف أمام غرفته بالفعل يبدو أنها كان تطرق الباب وهي تبكي وتصرخ بقوة مرتدية بيجامة شورت وردي وتيشرت واسع بقط وشعرها مسدول علي ظهرها وتحتضن بين ذراعيها دميتها فور فتحه للباب ألقت دميتها علي الأرض وعانقته پخوف وهي ترتجف وتلف ذراعيها حول خصره ورأسها علي صدره وتبكي بشهقات قوية عالية سألها پخوف وهو يمسح علي شعرها بحنان 
حصل إيه
هتفت بصوت مبحوح وسط بكاءها قائلة 
عمه ممكن أنام جنبك آنا خائڤة أنام لوحدي
هتف بتهكم وهدوء
 

تم نسخ الرابط