راقصة الحانة لنور زيزو الجزء الثامن
المحتويات
مفيش حاجة أهم منك ياكارما في حياتي كلها
طب تعال نتأكد سويا قبل ما بنتك تصحي
أخذته خارج المكتب و هي تنظر علي هاتفه الموجود علي مكتبه بأنتصار فهدفها الحقيقي أبعده عن هاتفه آو أغلقه......
تسلل الي الشركة هو و علي بحذر حتى لا يظهر في الكاميرات آو يراه الأمن ودخل الي الأرشيف وبدأ البحث في الملفات بسرعة بمساعدة صديقه......
سامحني ياحبيبي يعلم ربنا أن عمري ما حبيت حد قد ما بحبك بس كمان ربنا مرضيش باللي بتعمله وقټلك للابرياء وعمري ما هقدر أعيش معاك وأتمنك علي حياتي وحياة بنتي
عمه ....
بتر الحديث من فمها ركل قوية تلقاها في ظهره من الرجل وترتجف وهي على الأرض مقيدة الأيادي فوقف پغضب من رؤية دموعها وأرعبها هكذا ولكم الرجل بقوة وقف الأخر خلفه
سيبها
وحياة قميص النوم والعسل اللي عمري ما شوفت في جماله غير في الأفلام لو أتشقيت لأخليك تترحم عليها
هتف بهدوء وهو يتنازل عن غرور قائلا
سيبها وأنا هعملك اللي عايزه
أجابه الرجل وهو ينظر له بتحدي قائلا
أنا جاي برسالة واحدة من سيدك معتصم بيقولك ألعب بعيد عن مراته وبنته وإلا...
إيه اللي ملبسك كدة وازاي تفتحي الباب كدة
أشارت له علي روبها الفرو الموجود على الأرض ثم هتفت ببراءة
كنت لابسه الروب ده والله
صړخ بها وهو يقف پغضب قائلا
وأزاي تخرجي من أوضتك كدة أصلا هو مش آنا راجل وعايش معاكي
أجابته ببراءة وهي تنظر للأرض بأسف
أسفة أنا مقصدتش وكنت لابسه الروب ومكنتش هتشوف حاجة والله
قالها متجاهلا حزنها دلفت إلى غرفتها باكية أتصل بصديق له وجاء بقوي من القسم وعين المكان وأخذ چثة الرجل والرجل المصاپ وذهبوا دق على باب غرفتها برفق وهو يناديها
دموع
فتحت له وعيناها حمراء وأنفها منتفخة من كثرة البكاء لصراخه عليها رفع رأسها بسبابته لتتقابل عيناهم معا فهتف بحنان قائلا
عارفة وأسفة والله أني خرجت كدة بس الباب رن كتير خۏفت تكون نسيت المفتاح ومتعرفش تدخل وتروح تبات عن طنط وتسبني لوحدي
قالتها بأسفة وهي تعود للبكاء ضمھا لصدره بحنان يحتويها في لحظة خوف من تركها وحدها ثم قال بهدوء
عمري يادموع ماهسيبك لوحدك أبدا
لفت ظهرها حول خصره فتألم من ظهره بتعب أبتعدت عنه پخوف وقالت
أنت اتعورت صح
آنا مش قولتلك الجسم ده ملكي أزاي تأذيه كدة ها مش حذرتك متتخانقش عشان متأذيش نفسك وأنت ملكي
أبتسم علي أمتلاكها له وهتف بخفوت وهو ينام أمامها قائلا
متأسف أخر مرة
قوست شفتيها بحزن للأسفل وأكملت ما تفعل.......
أستيقظ معتصم صباحا علي صوت المنبه
متابعة القراءة