رواية نور زيزو الجزء السادس
المحتويات
زمن طويل وصعدت للتنفس الأن رفعت يديها الأن أغمضت عيناها مستمتعة بتلك اللحظة يتناغمها ضربات قلبه وكأنه يصدر موسيقى عشق تليق بلحظتهما أحدا عيناه لعيناها تأملها وهي مغمضة آلعيون وتفتحهما ببطئ شئ ليبث منهما نظرة حب دافئة ممزوجة ببراءتها وكأن عيناها ألقت تعويذة عليه فتلك اللحظة التي فتحتهما بها مسك يدها بيده بحب ونزل بها فتح باب السيارة لها وجعلها تركب أولا ثم هو وقاد بها...
معلش ياحبيبتي أتاخرت عليكي أضطرت أسلم تقرير القضية النهاردة في الحجز آللي حجزته راح علينا تحبي نروح فين
أرتبكت بخجل شديد وهي تحاول أن تبدأ جملتها بنطق أسمه لأول مرة من شفتيها ولكنها لم تنجح فهتف بخفوت
ولا يهمك ممكن نروح اي مكان
نظر لها وهو يقود ثم هتف بهيام وحب ونبرة دافئة قائلا
عضت شفاتها السفلي بخجل وهي
تنظر له وهو يتبادل النظرات بينها وبين الطريق ثم هتفت بسعادة طفولية
أنا نفسي أمسك أيدك ونمشي علي الكورنيش مع هواء النيل وتشتريلي أيس كريم ووردة حمرة ونتصور سوا كتير ونخلص ونروح نأكل كشړي في أي محل بدل المطاعم الفخمة اللي بتودهالي
ضحك عليها بسعادة وهتف بجدية مبتسما لها وهو يغير طريقه بالسيارة قائلا
كادت إن تقفز من مكانها بسعادة وقالت
قول والله
نظر لعيناها مباشرة بشغف وهتف بنرة ناعمة بهمس شديد قائلا
والله
أحمرت وجنتها بلون الډم من شدة خجلها بسبب همسه ونبرته ......
أخذها علي معه في حفلة زفاف أحد أصدقاءه وذهبت مع الفتيات وأبقي هو مع أصادقاءه ونظره عليها يراقبها يعلم بأنها متمردة ولكنها تخشى وجودها مع أشخاص لا تعرفهم ظل يحدق بها وهي تجلس علي كرسيها وترتدي فستان لونه موف بكم للمحجبات وتلف حجابها الذهبي وجهها خالي من المكياج بأستثناء عيناها تزينهما بكحل شفتيها بأحمر شفايف لون فستانها أدارت رأسها بملل ورأته يتحدث مع صديقه وهو يضحك بشدة مرتدي بنطلون جينز وقميص موف فاتح وعليه بيلزر أسود اللون وشعره مرفوع للأعلي وقفت بملل وهي تمسك شنطتها الفضية الصغيرة بيد فستانها آلتي يعوق قدمها وخطواتها بوسعه بيد وذهبت نحوه شعرت پخوف شديد حينما تغزل بها شاب أخر وهي تمر من أمامه وصلت بجواره وشعرت بالشاب يأتي خلفها نظرت أيد حبيبها وأدخلت يدها الصغيرة في قلب كفه بلطف ...
قالها علي لصديقه وهو يضحك معه شعر بشئ دافئ ېلمس يده وكأنه يختبئ بحضن كفه من العالم الخارجي نظر ليده ورأي يدها تتشبث بيده أستأذن صديقه ورحل ولم يهتم على رفع نظره لها وهتف بخفوت شديد يتغازل بها قائلا
يخربيت جمالك هو في كدة
أعتقدت بأنه يتغزل بمظهرها وأخفضت رأسها بخجل أرضا فقال مجددا بحب وهو يغلق قبضته على يدها الصغيرة يحتويها
رفعت رأسها بذهول أهو يتغزل بلمسة يدها وليس بها سألها بخفوت شديد قائلا
هو مش كتب كتابنا بكرة برضو
أشارت إليه بنعم مبتسمة فهتف وهو يذهب بها قائلا
حلو جدا تعالي نسلم ونمشي من هنا لأحسن أتخنقت
أبتسمت بسعادة وهو يمشي بها ماسكا يدها مر من أمام الشاب بها ولم تعري انتبه له فهي بأمان الأن ومعه وحده تشعر بأمان وطمأنينة ....
متابعة القراءة