رواية نور زيزو الجزء السادس
المحتويات
قائلة
ماهو عشان جوزي آنا اللي بدور معتصم مهما ڠضب وأتعصب عمره ما هيأذيني كبيره يتخانق وېحرق الورق اللي معايا وخلاص
أردفت فاطمة پخوف من حديثها قائلة
لا دوري براحتك أنتي حرة مع جوزك ياختي
أكملت كارما ما تفعله بثقة وهي رسمت خطتها بأن تعلم الجميع أمر فساده ثم تطلب الطلاق منه ولن تبقي معه يوم واحد بعدها
عمه آنا خلصت
خرجت خلفه بسعادة وحماس لذهابها للملاهي لأول مرة في حياتها ....
أخذها وذهبوا للملاهي وهو يمسكها من يدها يخشي إن يفقدها وسط الزحام ويلعب معاها جميع الألعاب كتم ضحكاته حين أنفجرت باكية بسبب رغبتها بأحد الألعاب ولكنها قصيرة عن الطول المحدد مسح لها دموعها وأخذها وذهبوا إلى رجل النشال أبتسمت بسعادة وهي تشير علي دمية جميلة ترغب بها وتعلم بأنه سيحضرها من أول محاولة فهو ضابط ويعلم النشال جيدا وبالفعل أصاب الهدف وأحضر لها الدمية وأشتري لها أيس كريم توقف أمام أحد الألعاب ومسكت يده تترجاه قائلة
أشار إليها بلا وقال بحزم وخوف عليها
لا يعني لا خطړ وممكن تقعي منها
ثم أخذها من يدها وذهبوا إلى مطعم وطلب الطعام لهما وهي تخاصمه أبتسم عليها وهي صامتة ومتكية على كرسيها وتتحاشي النطر له جاء الطعام ولم تقترب لتأكل قطع شرائح اللحم في طبقه بالكامل ثم وضعه أمامها وأخذ طبقها قال وهو يقطع طعامه دون أن ينظر لها
بسعادة وذهول تسأله بفرحة وقد نسيت خلافهما
بجد هنروح سينما
أنفجر ضاحكا على طفلته آلتي تغضب من أقل الأشياء وتسعد من أبسطها وقال وهو يأكل متمتما
اه بس تأكلي لو مأكتيش هنروح
مسكت شوكتها وبدأت تأكل بسعادة وأستعجال أنفجر ضاحكا عليها وهو يأكل أنهوا طعامهم وذهبوا إلى السينما ودخلوا فيلم رومانسي جلسوا متشابكين الأيدي ويده الأخري حول أكتافها همست له بخفوت شديد هامس له بدفء
أشاح نظره عن الشاشة پصدمة بعد تسارع قلبه المچنون بها ثم نظر لها وعيناها تحتضنه بقوة وتخبره بأن لا يتركها وحدها أبدآ فهتف بهمس لها شديد
وأنا بحبك وبعشقك يادموع
غمرت له بسعادة
نزعت عن رأسها الطقية الطبية وهي تخرج من غرفة العملياا ثم دلفت دموع إلى غرفتها بالمستشفي تريدي زي الجراحة بتهكم وأرهاق بعد أن أنهيت جراحتها بنجاح جلست علي مكتبها وتسند رأسها علي ظهر كرسيها بأرهاق ثم تتنهدت بقوة تستعد لفحص مريض جديد أقترب من المكتب ووقع نظرها علي صورته معاها حين كانت صغيرة ففتحت درج مكتبها وأخرجت منه ورقة فتحتها ثم تأملتها بقلب مجروح وهي ورقة حياتها وقلبها الذي ټوفي حين وصل خبر وفأته منذ 8 سنوات عقد زواجها العرفي به ولم تكن تعلم بأنها توقع علي شهادة ۏفاته فقد ټوفي بنفس اليوم وأصبحت أرمله له عمرها 17 عام أعتقدت بأنها تمضي علي بدأ حياتها الوردية معه حياة مليئة بمئات تشابك الأيدي وألاف الأحضان وطوال عمرها بحبهما المقدس بمشاعره الصادقة لم تكن تعلم بأن حياتها ليست سوي حلم أنقلب لكابوس بمۏته حين تركها هو وخلف كل وعوده معاها ولم يوفي بأي وعد لها ولكنه وفي بوعد لم يقطعه لها فقد وفي بوعد رحيله وتركها وحيدة رغم علمه بأنها لا تملك سواه ولا تعشق غيره كبرت
متابعة القراءة