رواية نور زيزو الجزء السادس
المحتويات
أعمله أكل يأكله بدل أكل الشغل لما أنفذ تعليماته بالحرف مش عشان بيتحكم فيا لا عشان بحبه وهو بيعوضني ومش رميني يبقي أنا عدت معه كل مراحل الحب وصلت لعشقه بجنونه
أبتسمت حنين وقالت بهيام
هو الحب حلو بالشكل ده
قامت دموع من مكانها بأستعجال لكي تتجهز قبل وصله ثم هتفت ببراءة
الحب حلو كدة عشان العلاقة مبنية علي أهتمام وتقدير ومهما يمر ومهما أنشغلنا عن بعض عمرها ما بتفقد شغفها وشوقها ودايما عايزين أكتر عشان حامينا علاقتنا وحبنا من لحظة ملل أو ضيعنا وقتنا في الخناق وخصام پنتخانق بس مبنديش للخصام أكتر من دقائق
دلف معتصم الي غرفة نومه مساءا بعد أن مر علي غرفة طفلته الصغيرة وجدتها تجلس علي السرير تمدد قدمها بأرتياح وتقرأ كتاب ترتدي بيجامة حرير ذات اللون الكحلي وشعرها مسدول علي كتفها الأيمن خلع جاكيته وهو يقترب منها وقلبه يتسارع في نبضه من جمالها وهدوءها جلس أمامها ولم تخرج نظرها عن كتابها
تهتف بتمرد
معتصم خليني أشوف البنت الأول طيب بجد آنا تعبانة
وهتف بلهفة وخوف شديد عليها يتفحصها بكل
مكان بعيناه قائلا
مالك ياحبيبتي فيكي ايه أجبلك دكتور
نظرت لعيناه بضعف وكيف تحاربه وهي عاشقة له منذ إكثر من 12 عام غارقة في عشقه وأسر عيناه صراع كبير بداخلها عقلها يراه أما قلبها يراه عاشق فقط هتفت بأحراج من نظرات خوفه عليها قائلة
مسك يدها بين كفيه بحنان ودفء وقال بتفاهم مبتسما لها
كملي كتابك وأنا هأخد حمام
نظرات عيناه لها و أعتذاره لها علي لمسها دون رغبتها وجعلتها ملكة أمراة بطريقته هكذا وأهتمامه لرغبتها رغم رغبته بها جعلتها تضعف أمامه وقلبها يخرس عقلها المتمرد في تلك اللحظة
توقف إلياس بسيارته أمام العمارة ثم ترجل منها وكان على الصعود للأعلي لكنه توقف على درج العمارة حين رأها تنزل أمامه برقة وخطوات ثابتة ترتدي فستان سماوي بكم وبه حزام سماوي من الخصر منتهي برابطة خلف ظهرها يظهر نحافتها قصير يصل لركبتها والظهر وتحمل بيدها بلطو جملي اللون جلد وشعرها تماما كما يعشقه مسدول على ظهرها حر ترتدي حذاءها الرياضي كعادتها فضحك عليها وهي تنزل على حذاءها وصلت أمامه وأعلاه بدرجتين فأصبحت بطوله الأن أبتسمت له بسعادة وأموت وجنتها من نظرات أعجابه وأنبهاره بها تزيد حماتها من جمالها الساحر الذي جعل سيد يوما ما يجعلها راقصة بسببه وعيناها الخضراء كانت أقل ما يقال عنها ملكة جمال العالم الصغيرة آو حورية من جنة هبطت على الأرض كان ينظر لها بأنبهار شديد لأول مرة ترتدي فستان في خروجها معه وتضع ملمع شفايف لأول مرة يزين شفتيها ذات اللون الكرزي مشتاق پجنون لها بلا حدود أسبوع بأكمله لم يراها رغم أنها معه تحت سقف واحد أراد أن يشبع عيناه من النظر لها ولملامحها وعيناها آلتي أسرته من أول لقاء لهم بالحانة ظلت تحتضن عيناه بعيناها صامتة تنتظر أي رد فعل آو تعقب منه عليها تنتظر كلمة يتفوه بها تكفيها لكنه كالمعتاد فعل غير ما تتوقعه هي صعد درجة الدرج آلتي تفصل بينهما وأحتضن رأسها بين كفيه الكبار ثم وضع قبلة علي جبينها بلطف طويلة تنفست بأشتياق وكأنها كانت تحت الماء منذ
متابعة القراءة