رواية لنور زيزو الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

دموعها وهي تذرف مسح دموعها بأنامله وقال بحنان 
خلاص متعيطيش أنا كنت بسأل عادي
أردفت بحزن باكية قائلة 
أنا والله مش حد وحش زي ما أنت فاكر وكلكم شايفني رقاصة بس أنا زي كل البنات في سني نفسي أروح مدرسة ويبقي عندي صحاب وحد ېخاف عليا من الأشرار وأوضة جميلة أحط فيها عرايسي وألعابي ومكتب أذاكر عليه وأبقي دكتورة شاطرة أساعد الناس....
أقترب منها بحنان وضمھا له وهو يقول بطمأنينة 
مين قالك أني شايفك وحشة أو رقاصة أنا شايفك أجمل واحدة في الدنيا دي روحك حلو وبريئة عيبك الوحيد أنك بريئة يادموع عائشة وسط ذئاب المفروض تقوي تدافعي عن نفسك وتحقق أحلامك كلها من غير خوف مش عايزك تفضلي تخافي من سيد وأمثاله لحد ما تلاقي حد تحبيه ويحبك لازم تتعودي تكوني جريئة بنفس الوقت تحافظيعلي نقاءك وبراءتك لوقتها
أبتعدت عنه بسعادة وهي تتوقف عن البكاء وقالت بخفوت وصوت خامس وهي ترفع رأسها له 
طب ما أنا بحبك أنت يا عمه 
أتسعت عيناه على مصراعيه بذهول وتذكر حديث على فقال بأرتباك واضح 
عشان متعرفيش غيري وبتحسي معايا بالأمان أنا قصدي لما تكبري وتحبي وتتجوزي آللي بتحبه
أشارت إليه بنعم وهي تبتسم كالبلهاء وهتفت مردفة 
طب مانا بحبك أنت ياعمه تتجوزني
ضحك بقوة عليها وهو ينظر بعيد عنها ثم أدار
رأسه لها وضربها على رأسها بخفة وأردف قائلا 
أنا عايزة تتجوزني أنا ها أنتي قاصر لسه صغيرة على الجواز مفيش مأذون هترضي يكتب كتابك
قالت بسخرية وهي تقوس شفتيها بحزن مصطنع 
عندنا بيتجوزوا عادي سيد بيجوزبنات أصغر مني كمان المأذون بيكتب عادي يعني ولا أنت مش عايز تتجوزني صح
أتسعت عيناه بذهول وقال پصدمة وهو يقف 
مأذون مين ده اللي بيكتب دي چريمة
وقفت معه پغضب وفقدت توازنها يوقفها على قدم واحد كادت أن تسقط ومسكها من خصرها النحيف تشبثت بقميصه ثم رفعت نظرها له فتقابلات عيناهما معه
إحنا أتقابلنا كدة أول مرة 
قالها وهو ينظر لعيناها الخضراء بضعف أمامهما أبتسمت له بسعادة كالبلهاء وقالت 
هنتجوز
جعلها تجلس علي الأريكة وجلس بجوارها وهو يداعب خصلات شعرها ويضعهم خلف أذنها وهتف بتهكم قائلا 
لما تكملي سن الجواز
لسه سنة وشهرين 
قالتها بتذمر وهي تقوس شفتيها للأسفل ضحك عليها وأردف 
أعتبريها خطوبة
تذمرت عليه بضيق وقالت بضجر وهي تجذب يدها من يده بأنفعال وڠضب 
أنا عارفة أنك مبتحبنيش أصل
قهقه من الضحك ووقف ثم حملها على ذراعيه وقال يغيظ ليشاكسها 
يلا عشان تنامي
زفرت بضيق في وجهه ورمقته بنظره حادة غاضبة منه.....
مر أسبوعين وعاد هو لعمله و أثير تعتني بها في غيابه.. 
_____________________________
نزل سيد من الأعلي ووجد رامي بأنتظاره
أنت شرفت 
قالها سيد وهو يجلس بجواره سأله رامي پغضب شديد مكتوم بداخله 
أحنا هنسيب دموع كدة مع الضابط ده يتحكم فيها وفينا
يعني عايزني أعمل إيه 
سأله سيد بحيرة وخوف من هذا الضابط المتهور أجابه رامي بمكر ولهجة خبيثة قائلا 
أتجوزها ولو أتشقلب علي رأسه مش هيقدر يأخدها مننا ولو قربلها يبقي القانون بتاعه اللي بينا وبينه
فكر سيد بحديثه وقال بأقتناع شديد 
موافق طبعا أتجوزها بس أزاي هي مش هترضي
ومين قالك أنها هتعرف المأذون هنا بتاعنا ورقة بخمسين وهيكتب ونروح نجبها من عنده بالقانون وكام ضابط حلو من القسم عنده وناخدها بالقوة 
قالها رامي بمكر وهو يقترب منها...
أردف سيد بقبول للفكرة بإيجاب شديد قائلا 
ماشي بكرة نكتب علي طول ونروح نجبها منه
أبتسم رامي بخبث وصافحه بأنتصار ......... 
دلف إلياس من باب الشقة بعد أن أنهي عمله بتعب منهك جسده ركضت دموع نحوه بسعادة وهي تبتسم له وتناديه 
عمه أتاخرت ليه
قرصها من خدها وأجابها وهو يدخل معاها 
أتعودي على كدة ده شغلي كلتي
أشارت إليه بلا وهتفت بسعادة 
لا وعملت عشاء حلو هيعجبك
ضحك لها وكاد أن يتحدث لكنه أوقفه طرقات باب الشقة ذهب ليفتح وهي ترتب السفرة ووجد أمامه ضابط شرطة من قسمه ومعه بعض العساكر ومعهم رامي و سيد ..........
تااابع ........
دموع بقيت مرات رامي 
إليأس هيسكت وهم بيأخدوها 
علي هيعترف بحبه 
حبيب هيوافق علي جواز إلياس من دموع

تم نسخ الرابط