رواية لنور زيزو الجزء الثالث
المحتويات
مش هنام أنت روحت الشغل صح
أشار إليها بنعم أكملت حديثها ببراءة قائلة
المهم متكونش زعلت من كلامي أنا بجد خاېفة عليك حسب اللي فهمته إنهم قتلوا مراتك وكانوا عايزين يموتك أنت مينفعش تقعد من الشغل وتهرب الهروب مش حل قد المواجهة مع أني خاېفة عليك جدا من المواجهة دي
نظر لعيناها وهو يقود سيارته وتذكر ما حدث بأكمله وخۏفها عليه أبتسمت له ببراءة فأبتسم لها رأي سيارة نقل تأتي من جواره خلف بابها بسرعة قصوي علم بأنها ستقتلهما معا جذب رأسها بهلع وأخباها بصدره وهي مبتسمة بدهشة من فعلته وبسرعة البرق صدمت السيارة سيارته من جانبها وأنكسر زجاج نافذة الباب بظهرها وأنقلبت سيارته نتيجة الصدمة القوي وهي بين صدره ............
البارت السابع تحت عنوان دقة قلب
نظر لعيناها وهو يقود سيارته وتذكر ما حدث بأكمله وخۏفها عليه أبتسمت له ببراءة فأبتسم لها رأي سيارة نقل تأتي من جواره خلف بابها بسرعة قصوي علم بأنها ستقتلهم جذب رأسها بهلع وأخباها بصدره وهي مبتسمة وبسرعة البرق صدمت السيارة سيارته وأنكسر زجاج نافذة الباب بظهرها وأنقلبت سيارته نتيجة الصدمة القوي وهي بين صدره ثم فرت سيارة النقل هاربة بعدم صدمهما تنفس الصعاد بتعب وألم في كل أحناء جسده ودماء تسيل من رأسه وهو مثبت ذراعه الأيسر في المقودة بقوة ويحمي رأسها بين ذراعه الأيمن وصدره ثن نادها ليطمئن عليها
لم تجيبه مرة وأخرى حاول فك حزام الأمان پخوف عليها وهو يتاوه پألم ثم خرج من نافذة السيارة وأخرجها معه فاقدة الوعي جلس على الأرض بتعب ووضعها على قدمه وحاول أفاقتها وهو ېصرخ بهلع
دموع.. دموع
فتحت عيناها ببطئ شديد وأنفاس متقطعة رأته أمامها وعيناه تكاد تبكي من الخۏف نطقت بصعوبة وصوت مبحوح
عمه
دموع خليكي معايا متموتيش متمشيش زي تيا وتسبيني لوحدي دموع
أنتفض جسدها فجأة بين ذراعيه ثم توقف قلبها عن النبض تماما .. صړخ پصدمة وهو يضمها بقوة
اااااااااه ليه كدة ليه......
____________________________
أستيقظ حبيب على صوت رنين هاتفه فألتقته وأجاب عليه
فتحت جميلة عيناها بتذمر وهتفت قائلة
في إيه ياحبيب على المساء أنت مش هتبطل تليفونات
طيب طيب أنا جاي حاجة مستشفى إيه .. ماشي سلام
قالها حبيب وأغلق الخط أعتداء في حديثها وقالت بقلق
في إيه ياحبيب وراح فين دلوقتي
أجابها وهو يقوم من سريره بقلق مستحوذ عليه بعد هذا الخبر قائلا
صړخت بهلع مصاحبا أنتفاض قوي قائلة
أبني
____________________________
خرج علي مسرعا من باب العمارة بعد أن جاءه الخبر وركب سيارته ثم قاد كالمچنون إلى المستشفي رأه يقف أمام غرفة العلميات ورأسه محاطة بشاش طبي وذراعه الأيسر معلق في رقبته أسرع نحوه ثم هتفت مردفا
حصل إيه ودموع جرالها إيه
لم ينطق إلياس بشئ فقط أبقي كما هو متكي علي الحائط بظهره ويفكر بها وصوتها يتردد في أذنه ممكن تخرجني من هنا عمه بس انا بثق فيك لأن بحس معاك بالأمان أنا بجد خاېفة عليك بجد هتوديني المدرسة فكل لحظة قابلها بها وكانت أمامه كنت بسمتها البريئة ترسم علي شفتيها وتميل رأسها نحو كتفها بعفوية ويميل شعرها الحرير معاها ضړب الحائط بقبضته اليمني بقوة وهو عاجز عن ما حدث ولا يعلم ماذا يحدث بها في الداخل وإلى أي مدي سأت حالتها بعد أن توقف قلبها بين يديه ...
وصلوا أسرته إلي المستشفي وقف حبيب أمامه وسأله بفضول عن الحاډثة ناظرا لغرفة العمليات
حصل إيه ودموع جرالها إيه
صړخ به بعد أن نفذ غضبه وقلقه عليها قائلا
معرفش معرفش
وقفت أثير بجوار والدتها تنظر علي أخاها بعد ما حدث له في الأوان الأخيرة وهل عمله سبب كل هذا وقع نظرها علي علي الواقف بجواره يربت علي كتفه بمؤاساة وأنتفض قلبها پخوف عليها فأذا وقعت في حبه هل ستكون تماما ك تيا وسيظلوا يحاولوا قټله هزت رأسها پخوف وهي تشيح نظرها عنه بعيدا...
____________________________
دلف معتصم إلي ڤيلته منهك من كثرة العمل ويحمل جاكيته بيده
بابي
قالتها أريج وهي تركض نحوه بسعادة جثو علي ركبته بسعادة يعانقها ثم قال
عصفورة بابي صاحية لحد دلوقتي ليه
أبتسمت له ببراءة وهتفت بطفولية
مستنياك تلعب معايا
قهقه من الضحك بسعادة أقتربت كارما منه مبتسمة وهتفت مردفة
حمد الله بالسلامة ياحبيبي روحي يا أريج لنانا بابي تعبان
أوكي
قالتها أريج بطفولية وسذاجة وهربت إلي الداخل وقف معتصم ووضع قبلة علي جبينها بأرهاق وقال
العشاء جاهز
أشارت إليه بنعم وهي ترسم بسمة علي شفتيها صعد الدرج لكي يغير ملابسه أولا ....
___________________________
خرج الدكتور من غرفة العمليات ونزع الكمامة عن وجهه أسرع إلياس له بفزع وسأله
خير يا دكتور هي كويسة
الحمد لله حاليا صحتها كويسة وتجاوزنا مرحلة الخطړ طبعا خرجنا الزجاج من ضهرها وجبسنا رجلها الشمال بس...
قالها الدكتور وهو ينظر له ثم توقف عن الحديث نظر إلياس له پخوف بعد أن توقف عن الحديث نظر الدكتور ل حبيب ثم أكمل حديثه بأسف
هي دخلت غيبوبة علميا مفيش أي أسباب توحي للغيبوبة دي يمكن جسمها مش قابل الحاډثة وصدمة أن شاء الله تفوق في أسرع و قت عن إذنكم ....
أرتطم جسده بالحائط بخذلان وأنهيار بعد خبر الغيبوبة نظروا جميعا لبعضهم ثم له بذهول من خوفه الشديد عليها ومن فقدها ذهب إلى غرفتها بضعف وهو لا يقوي علي الحركة دلف بتعب ورأها علي السرير وأنبوبة التنفس الصناعي علي فمها وعليها غطاء أبيض وشعرها مسدول بجانبها جلس بجوارها علي الكرسي وتأملها بهدوء وذرفت دمعة من عيناه مع دقة قلب من أجلها هي فقط طفلة سكنت تفكيره منذ أول لقاء لهما بالحانة وأسمها الذي تردد بأذنه منذ أن سمعه من فريدة وعيناها الحزينة كأسمها وكيف
تحتضن عيناه تشبثها به وبيده مع صوتها الرقيق بهدوءه وبسمتها البريئة وسذاجتها....
كل شيء بهذه الطفلة سكنه وحدها. من جعلت قلبه يدق من أجلها من جديد دقة قلب رغم خوفه منها إلا أنه سعد بها ذهبت عيناه على يدها رغم الكانولا المعلقة بها أقترب بجسده نحوها ثم أحتضن يدها بيده اليمنى وهتف بضعف وصوت مبحوح ودموعه تنهمر قائلا
دموع دموعي بتنزل بسبب واحدة ست بعد العمر كله حتى لما تيا ماټت دموعي منزلتش قد ما كتمت ۏجعي جوايا دموعي نزلت بسببك يا دموع هان عليكي عمه ودموعه ....
ترك يدها ثم رفعها ليمسح دموعه وتنفس بعمق ثم هتف مردفا
مټخافيش آنا معاكي فوقي ومټخافيش من حاجة صدقيني لو أعرف أن ده هيحصل كنت سيبتك
متابعة القراءة