رواية لنور زيزو الجزء الأول
دموعها تؤكد أسمها
فهل كنت أمها تعلم بقدرها لذلك أسميتها بذلك الأسم البأس أكنتي ياأمي تعلمي بدموعي التي تسيل دوما دون توقف
أقرأتي قدري وكفي حين كنت جنين في رحمك
كفي ضعف ياقلبي
كفي قسۏة يا قدري
كفي دموع يا دموع
نظرت لهذه الملابس بأحتقار وقالت
نظرت لشباك غرفتها بتحدي ثم وقفت من مكانها وأغلقت باب غرفتها بالمفتاح من الداخل
كان إلياس يقود سيارته علي الطريق خالي بالكاد تمر عليه سيارة أخري في هذا الليل ظهرت أمامه من العدم وهي تركض وتنظر خلفها پخوف تأبي إن يأخذها سيد مرة أخري ضغط علي الفراميل مرة واحدة قبل أن يدهسها وقفت أمام السيارة بهلع
مش تبصي لطريق وأنتي ماشية حد يطلع فجأة كدة علي الطريق
لو سمحت ممكن تخرجني من هنا وديني أي مكان بعيد عن هنا
نظر للمكان حوله بأستغراب وعاد بنظره لها مجددا فتاة ضئيلة رأسها بالكاد تصل لساعده وسألها
أوديكي فين فين أهلك وأزاي تخرجي لوحدك في وقت زي ده أصلا
اهي لاقيناها
قالها أحد الرجال محدثا أصدقاءه وهو يشير عليها نظرت پخوف نحوهما وأختبت خلف ظهره وتشبثت به بقوة وقالت بسرعة
أنا معنديش أهل ودول خطڤني والنبي متخلهمش يخدوني عايزين ېقتلوني
قالتها بسرعة قبل آن يصلوا لهما أرادته أن يقاومهم ويحاربهم ويمنعهم من إخذها بعد أن رأت رامي معاهم أقتربوا الرجال منهما نظر ليدها وهي تتشبث بجسده بقوة وتختبي خلفه ويشعر برجفتها وقبل أن ينظر لهم ألتقت لكمة في وجهه علي سهو من رامي ثم أخذها منه وأعطاها للرجال وهي تصرخ بهلع
أردف إلياس بصوت غليظ وهو يقترب منهم قائلة
أنت أتجننت ياروح أمك بتمد أيدك عليا وتأخدها مني
جذبها من يده وقال بتحدي
لو شايف نفسك دكر فكر تاخدها مني وأنا أخليهم يترحموا عليك
أخرج أحد الرجال مسدسه وفور رؤية إلياس له أطلق رصاصة علي قدمه وقال
معاك دكر غيره ولا لا
أخرج رامي مطواة من جيبه أرتعبت دموع من الخۏف فهي لا تعلم من هذا الرجل الذي أخرج مسډس من العدم وتتحمي به جذبها إلياس وأخباها خلف ظهره ونظر لرامي بتحدي وهكذا رامي
تااابع