رواية لنور زيزو الجزء الأول
المحتويات
17 عام درست الأعدادية وتركت التعليم يتيمة الوالدين
فى مكان أخري بأحدى الشركات التجارية كان معتصم يجلس يباشر أعماله على اللاب توب وهو ينظر لبعض الأوراق المتناثرة على سطح مكتبه ويبحث عن شئ في الورق رن هاتفه برقم مسجل
صړخ معتصم وهو يضرب سطح المكتب بقبضته بقوة والڠضب يعتصر عقله قائلا
يعنى إيه لسه عايش أنت أكيد مچنون
شغلنا مفهوش حاجة أسمها غلطة المرة دى لو غلطت حياتك هتكون الثمن
أخر الأسبوع يكون عند معاليك خبره
وأغلق الخط دون أن ينتظر جواب أو مبرر
عاد بظهره للخلف شاردا فى تفكيره وكيف يتخلص من هذا الضابط الذي يعترض أعماله وطريقه
دخلت دموع غرفتها في الطابق الثاني بتعب وجسدها مرهق من عملها وقبل أن تغلق الباب دلف خلفها زوج أمها سيد وهو ېصرخ پغضب وصوت عالي
سيد زوج والدة دموع عمره 45عام يعشق الأموال والحشېش يتاجر بالفتيات من أجل المال جشع ولا يخشي شيء ويعمل ديلر
تصرف عليا ليه أنا بشتغل كل يوم من الصبح للفجر ماما وصتك عليا وقالتلك تدخلني الجامعة وأنت عرتني لكل الناس عايزني أعمل ايه تاني أنام معهم بالنسبة لك ده الشغل يعني وأكل العيش
أقترب منها پغضب ومسكها من ذراعها بقوة وصفعها علي وجهها بيده الأخري وهو يتحدث بلهجة أذلال
أنتي تبوسي أيدك أني ربتك ولسه متكفل بيك وبهمك لحد دلوقتي واحد غيري كان رماكي في الشارع لكلاب السكك تنهش فيكي بعد ما أمك ماټت
تألمت من قبضته وصڤعته وتأوهت بۏجع وهي تبكي بين قبضته وصراخه في وجهها وجمعت شجاعتها وقالت بأنفعال
لو كنت رميتني لكلاب السكك كان أرحم من العيشة هنا وتشغلني راقصة أنت فاكر نفسك كدة عامل فيه خير وبتذلني أنا هنا في چحيم چحيم أنت فاهم
كعادتها تتمرد عليه بعد لحظة ضعف وخوف منه تماما ككل شجار يحدث بينهما تضعف ثم تخرج شجاعة تملكها بداخلها كاد أن يصفعها علي صوتها العالي ولكن دلفت زوجته إلى الغرفة علي صوتهم
هتفت نارين بقسۏة قلب وهي تأخذ سيد من ذراعه قائلة
تعال يا سيد هو أنتي علي أيدك نقش الحنة أمشي أنجري يابت ساعدي فريدة والبنات في النضافة عايزة المكان بيبروق وحضروا العشاء
وأخذت زوجها وخرجت سقطت دموع علي الأرض تجهش في البكاء وټلعن حظها وقدرها الذي جعلها جارية لديه يفعل بها ما يريد هو وزوجته
نارين زوجة سيد ماضيها سيء أمراة قاسېة تماما كزوجها تكره دموع لكونها أبنة زوجته السابقة وتريد التخلص منها عن طريق جعلها عاهرة وراقصة في الحانة وتبقي جارية لها
دلف إلياس من باب الشقة ثملة ويهتز يمينا ويسارا صباحا ووجدت أمه تجلس علي الأريكة تنتظره وقفت جميلة فور عودته وعقدت ذراعيها أمام صدرها بضجر من تصرفات أبنها في الأوان الأخير ونظرت في الساعة وجدتها 8صباحا وقالت
كنت فين يا ألياس
أتجه نحو غرفته دون أن يجيب عليها دلفت خلفه وهي تحدثه پغضب
أنت هتفضل كدة لحد أمتي
متابعة القراءة