ابن ليل الجزء الأول لأميرة أسامة
المحتويات
اي بيزنس بيتفتح لو متعملوش دعايا محترمه ومصروف عليها هيبقي الشغل فيه محدود
وقتها لما حسيت انه حيران عرضت عليه اني اديله الفلوس اللي شيلاها كنت وقتها اشتغلت وكان راتبي كويس جدا بس كان رافض اني اصرف منه لانه خاص بيا في الاول رفض بس مع إصراري قدرت اقنعه بس شرط عليا اني اكون شريكته بالنص انا رفضت لان ده مشروعه وحلمه اللي بيحلم بيه وانا عارفه ان يوسف مبيحبش الشړاكه قالي يومها انه يمكن مبيحبش الشړاكه لكن مش هيلاقي شريكه افضل مني في حياته وشغله وافقت على ان الشړاكه دي مجرد شړاكه على ورق انا مش هدخل في شغله خالص بس عشان اريحه سكت وبدأ يوسف يشتغل اكتر على مشروعه سنه ورا التانيه شغله كان بيكبر بطريقه مخيفه وفي نفس الوقت هو مبسوط ومتحمس ويمكن كانت مخيفه بالنسبالي لاني مش بحب المجازفه بس يوسف كان عكسي وكان طموحه اكبر منه بكتير وقلبه جامد
دعاء طيب وشغلك
دره قولتله اني هاخد سنه بدون مرتب في الاول رفض وقالي ازاي تسيبي شغلك اللي بتحبيه انا علمتك عشان لو انا جرالي حاجه وكنتي مضطره تبقي فاهمه لكن تسيبي شغلك الوقت مستحيل فضلت
دره بوج ع يمكن دخلت في حياتنا الشخص الغلط واللي هي دينا اللي كنت بحكيلك عنها دينا اول معرفتي بيها كانت في البدايه خالص اول ما سافرنا بباها كان دكتور في الجامعه كنت متفوقه في الماده بتاعته هو مصري وكان بيحبني جدا وقرر انه يعزمني انا ويوسف عندهم ووقتها اتعرفت علي دينا و في اخر سنه ليا هو اتنقل في جامعه في ولايه تانيه بس انا ودينا كنا بقينا صحاب وكنت بكلمها دايما اتخرجت وكنت بزورهم دايما انا ويوسف لان والدها كان ليه عليا فضل كبير في دراستي لما اتجوزت انا ويوسف كان وقتها عندي 19 سنه كنت خدت اول سنه جامعه هنا في مصر سافرنا في الاجازه في البدايه كنا مقررين نروح ايطاليا روحنا فعلا بس قعدنا شهر وقرر يوسف اننا نتنقل على امريكا ومن اول ما وصلنا قدر يخلص كل ورقي فا دخلت سنه تانيه وانا حاسه ان كل حاجه جديده عليا كنت خاېفه بس والد دينا مسابنيش وتقريبا عاد معايا اللي بيدرسوه من سنه اولي لانه بيكمل معانا في باقي السنين فا قدرت اتخطي كل ده بسهوله وقفته معايا فرقت كتير عشان كده الراجل ده انا كنت بحبه وبتحرمه جدا
دره لا ماهو حصل حجات كتير كل اللي بحكيه ده كان في البدايه هما وقتهم كانوا في نفس الولايه معايا لحد ما ولدت دارين وديما ودانه كانوا لسه موجودين دينا مقدرش انكر انها كانت حد كويس جدا هي كمان ساعدتني مع يوسف في الوقت اللي مكانش بيبقي فيه موجود مكانتش بتسيبني في الامتحانات يوسف كان بيبقي في الشغل كانت هي بتيجي تقعد مع البنات والمساعده بتاعتهم او بوديهم عندها
اتأثرت شويه لما بعدوا عننا بس كنت دايما علي تواصل بيهم لحد
متابعة القراءة