للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كما يظنون.
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه
على وسلطان ومعهم أيبو
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على
على عنده فكره فى الأداره وأى حاجه تقف معاك أتصل على ركن بس مش عالفاضى والمليان
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى
ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا
ليغادر على وخلفه سلطان
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس
ليبتسم أيبو ويميل جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض.
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا
ليشير لها بالنزول
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا
لترد كشماء الواحد حس أن جسمه متخشب ياباى أخيرا وصلنا
لينظر متعجبا يقول أخيرا محسسانى أنك أنتى الى كنتى سايقه
________________________________________
العربيه أنتى نايمه من ساعه ما طلعنا من المنيا الدور على الى سايق بقاله أكتر من تلات ساعات ونص متواصل
لترد كشماء ومصحتنيش ليه كنت بدلت معاك وسوقت شويه
ليرد ركن وهو يشير لها بالسير أمامه ابقى سوقى وأحنا راجعين
لتنظر الى المكان وتقول هو أحنا هنفضل هنا فى الفيلا دى
ليرد ركن أيوه أتفضلى قدامى
لتقول له طب منزلناش ليه فى أوتيل مش كان أوفر
لينظر ركن لها أوفر فى أيه
لترد كشماء أوفر فى المصاريف أكيد أوضه أو حتى جناح فى أوتيل أوفر من أيجار الفيلا دى
لينظر ركن مندهشا يقول أنتى مفكره أن الفيلا دى أيجار
لتنظر له كشماء
ليكمل ركن قائلا الفيلا دى بتاعتى ملكى مش أيجار وخلينا ندخل نغير علشان أنا زهقان من حر وتراب الطريق الى حضرتك أصريتى أننا نفتح شباك العربيه علشان التكييف بيضايقك
لتسير أمامه الى أن فتح الفيلا بمفاتيحه
لتدخل أمامه وهو خلفها
ليضع شنطة ملابسهما جانبا
لتنظر كشماء الى الفيلا من الداخل بأنبهار ولكن تبين عكس ذالك قائله هو مفيش فى الفيلا دى خدم ولا أيه محدش يستقبلنا
ليقترب ركن منها قائلا لأ مفيش خدم هو فى حد يستقبل عرسان فى شهر العسل برضو أحنا هنا لوحدنا
لتتوتر من أقترابه وتبتعد قائله ومين الى هيخدمنا
ليرد ركن هلب يور سلف
لتنظر كشماء وتقول بتعجب نعم
ليقول ركن يعنى أخدم نفسك بنفسك وبما أنى ماليش فى شغل البيت فى دا مهمتك طول ما أحنا هنا أظن تعرفى تعملى شغل البيت زى أى ست
لتنظر كشماء له وتقول نعم أنت جايبني هنا علشان أخدمك
ليرد ركن ببرود تؤتؤتؤ تخدمينا أحنا الاتنين وانا ممكن أساعدك طبعا لو طلبتى منى دا بذوق
لتقول له قصدك أيه لو طلبت بذوق
ليقترب ركن منها قائلا يعنى مثلا تبوسينى وتطلبى منى أساعدك
لتبتعد كشماء عنه وتهمس قائله باستك عقربه وتقول بصوت عالى هو دا الذوق عندك أنت بتحلم أنت قولت فى الأول هلب يور سلف يبقى مع نفسك ماليش فيه
ليقترب قائلا أمال ليكى فى أيه أظن فاكره أول مره أتقابلنا لما وقفتنى على الباب علشان أقلع الشوز بتاعي علشان لسه منضفه الأرضية بتاعة الشقه يعنى بتعرفى فى شغل البيت أهو
قبل أن ترد عليه بلاذعه سمعت صوت رنين جرس الفيلا
ليقول ركن دا أكيد الديلفرى الى طلبته
ليذهب ليأخذه ويتركها تقف بغيظ الى أن عاد
عاد بعد دقائق يحمل معه أكثر من كيس بداخلها أطعمه
ليضعهم أمامها قائلا المطبخ عالشمال من الجهه دى
أنا هطلع أخد شاور على ما تجهزى الأكل
ليتركها مره أخرى ويحمل معه الحقيبه ويصعد أمام عيناها التى تشتعل بالشرار .
.........
على الجانب الأخر
بسهل حشېش أمام أحدى الڤيلل الفخمه
نزل علام من السياره وأتجه الى الخلف واخرج حقيبة الملابس الخاصه بهم ووضعها أرضا ليجد كامليا تقف أمامه تنظر له
قائله أيه ده هو أحنا وصلنا بسرعه كده ليه قولتلك هدى السرعه شويه
لينظر علام اليها بغيظ قائلا بسرعه أكتر من تلات ساعات ونص سواقه متواصله بسرعه دا أنا أنا جسمى أتخشب من الدريكسيون
لترد كامليا ماقولت لك أريحك شويه وأسوق أنا
لينظر علام لها پغضب قائلا وحضرتك بتعرفى تسوقى
لترد كامليا ماقولت لك لأ ويعنى السواقه معضله
ليرد علام بغيظ أنتى الى معضله كنتى هتسوقى أزاى على طريق سريع وكمان جبلى كنتى هتدخلى بينا فى الجبل
ليهمس لنفسه قائلا لو لوحدك معنديش مانع
لترد كامليا وبعدين أحنا وقفنا ونزلت ونزلت الشنطه من العربيه هنا ليه مش هنروح عالأوتيل
لينظر علام بغيظ قائلا أوتيل أيه أحنا هننزل هنا فى الفيلا دى لو معندكيش مانع
لترد كامليا وأنا همانع ليه هو أنا الى هدفع الايجار أنت حر لتهمس قائله أما البوليس يقبض عليك علشان مدفعتش الأيجار هعمل معرفكش
ليقول علام بتهمسى تقولى أيه وأيجار ايه الى هدفعه الفيلا دى بتاعتى وملكى وأدخلى قدامى وأنتى ساكته
لتبتسم قائله بجد يعنى الفيلا الحلوه دى ملكك مش تقول كده من الأول
يلا يلا تعالى ندخل وأطلب لنا أكل علشان أنا جعانه قوى
لينظر أليها بتعجب
متابعة القراءة