للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
متعطلوش نفسكم ولو توهنا هنسأل أهل البلد
كان ركن سيعترض ولكن قال علام طيب تمام براحتكم بس أحذروا متبعدوش عن البلد هنا
ليتركهن ويغادران كلا منهم بسيارته
لتنظر كامليا لهم قائله أيه دول ما صدقوا الأ متحايلوا علينا حتى
لترد كشماء أحسن غاروا فى داهيه
لتضحك كامليا قائله على رائيك خلينا نتمشى أنا زهقت من قعده البيت
ليدخلون الى غرفتهم مباشرة
لتجدا كريمه فى أنتظارهن وهى متضايقه منهن بشده
لتقول كامليا أيه ده يا كرمله أيه سبب قعدتك كده
لتقف كريمه وقائله
________________________________________
العشا ومبتردوش على التلفون ليه
لترد كشماء كنا بنتمشى يعنى أحنا صغيرين وهنتوه أنا دخلت أماكن أصغر من البلد دى ومتوهتش
لتقترب كريمه منهن أكثر عارفه أنكم صايعين وضايعين بس أحنا هنا فى أرياف وقريبين من الجبل وممنوع بنات تفضل بره البيت للوقت ده
لتضحك كريمه قائله فى دى متأكده منها بس لازم تتعودوا على كده هنا مش زى القاهره ويلا زمانهم جهزوا العشا غيروا لبس التشرد الى عليكم ده وتعالوا علشان تتعشوا وبعدها تتقلبوا تناموا علشان بكره الحنه وموالها طويل
لتتركهم وتغادر الغرفه
لتخرج كل منهم كيس الډم من شنطتها
لتقول كشماء انا مش هحتاجه لأنى ههرب من هنا أنا ركزت فى الطريق وعرفت مداخل ومخارج البلد حلال عليكى الكيسين أبقى أعملى بهم حفله مصاصين دماء أنتى والمقطقط
لتضحك كامليا قائله وماله أهو مش هيضر.
أستمعت كريمه لها الى أن أنتهت لتقول لها أنتم مش بنات أنتم شياطين انا مش عارفه أنا ربيتكم كده أزاى
لتضحك كشماء
لتنغز كريمه كشماء قائله بتضحكي على أيه أنتم محتاجين تتربوا من جديد بس مش على أيدى
على أيد ركن وعلام هيربوكم من جديد وهينجحوا فى الى فشلت أنا فيه
لتضحك كشماء قائله دا احنا الى هنربيهم ونعرفهم النبى الى يصلوا عليه
علامات ركن الى على أصداغك ومدرياها بالمكياج وياريت حتى مش ظاهره ولا شعرك الى فرداه علشان يدارى العلامات الى على رقابتك يا غبيه
لتشعر كشماء بالضيق قائله هو الى خدنى على خوانه بس خلاص أنا صحيتله
لتقف كريمه قائله انا لازم أمشى أنا لو قعدت معاكى أكتر من كده هفرقع منك انتى والغبيه التانيه
لتضحك كشماء وتقول بتذكر أه نسيت أقولك
فاكره الراجل الى قابلناه فى بيت العمده أول يوم جينا هنا
لترد كريمه بتذكر قصدك جبر
لتقول كشماء لأ التانى الى قالك أنتى رجعتى يا كريمه لهنا تانى
لترد كريمه بمقت قصدك فكرى ماله
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم
لترد كشماء بأستغراب مفهوم أنا هشوفه فين أصلا بعد كده دى كانت صدفه
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى.
..........
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل..
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العاشره
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى
ليكمل أيبو بس أزاى عرفت أنى كنت بايت بره أنت بتراقبنى
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه
ليصمت ركن
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها
لتبتسم له
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها
ليبتسم ركن لها ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محپوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول ھيموتنى وراجل العصاپات لو سألته تاني مش هيجاوب عليا فرصه أهو غار من الأوضه أما أخد لفه فى البيت ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها پغضب
ليقول صباح الخير ياماما
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و
متعرفش أيه الى حصل
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما
لتنظر نجلاء لشيماء ثم له وتقول هسيبكم مع بعض بس عايزاك تفتكر أن شيماء الى أختك ولازم تساندها هى مش ركن والمتشرده الى جدك جابها لنا
ليميل أيبو رأسه بموافقة
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيدا خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتا ثم تحدث قائلا
كسبتى ايه بعد محاوله الاڼتحار الغبيه الى عملتيها
ركن جالك وقالك بحبك واسف وندمان انا مكنتش أعرف انى بحبك الا دلوقتى
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم
متابعة القراءة