اباطرة العشق لنهال مصطفى

موقع أيام نيوز


من النوع اللي مكيفنى ويملى الدماغ ويسلى الوقت .. دخلتلى من حته التحدى والعند وانا بمۏت في تحديات البنات اللي ملهاش وجود من الاصل .. فمبسوط انى هبدا معاها حياة كلها مغامرات وساسبنس كده .
رفع عماد حاجبه مرددا بسخريه 
مچنون !!
وخدنا ايه من العقل !! قولى بقي انت ناوى علي ايه!

فكر عماد لبرهه ثم اردف قائلا بثبات وثقه 
هتفق معاها ان دا وضع مؤقت لحد ما كل واحد فينا يروح لحاله .. انا مسئول عن حمايتها وهى مسئوله انها ملهاش دعوة بيا خالص وبس .. اظن ان كده احسن .
ابتسم مجدى ابتسامه ماكرة مرددا في ذهنه 
لو ما جابتك علي جدور رقبتك ابقي قول مجدى اخويا ما يفهمش حاجه !! قال حمايه وملهاش دعوة بيا قال عيل صغير انا عياكل بعقله حلاوة !! .
تقف امام المرآه لترتدى ملابسها التى احضرتها عفاف لها بالامس المكونه من ملابس داخليه خاصه بالنوم وغيرها من مستلزمات العرائس .. نصبت عودها امام المراه وتنغجت بدلال وهى مرتديه القميص القصير وتقف علي اطراف قدميها بميوعه ..
هو بس سليم يشوفنى لابسه واحد من دول وهيجى لحد رجليا راكع .. يخربيت حلاوتك يابت يا ماجى !!
ثم ركضت سريعا نحو مخدعها لتمسك بقميص اخر قصير ذو اللون الاحمر وتتأمله بانبهار 
اش اش اش !! اي الحلاوة دى !!
ثم تنهدت بكلل قائله 
يارب ياسليم تحس بقلبى وماتغلبنيش ..
قطعت شرودها دخول نورا المفاجئ قائله جملتها قبل ماتعلو شهقتها 
ماجدة كلمى امى تحت ......... يخربيتك انت ايه اللي لابساه دا !! انت نسيتى كلام امك !!!!
زفرت ماجده بضيق قائله بهمس 
اقفلى الباب الاول وتعالى بس ..
اي رايك بقي !! هعجب سليم ! 
رمقتها نورا باستغراب 
ماجده لازم تفهمى ان اللي بتعمليه دا غلط !! سليم مش بيحبك للفرحه دى !!
تبدلت ملامح ماجده قائله بنبره تمثيليه 
ومين قالك انه مش بيحبنى !! انت عارفه دا جيه بالليل لحد عندى واعتذرلى وقالى حقك علي يابت عمى وانا في الاول والاخر ستر وغطى عليك.. يبقي كيف مش بيحبنى !!
رمقتها اختها بعدم تصديق قائله 
بقي سليم قال كده !!!!! 
اكملت ماجده مسرحيتها بحرافيه 
اومال هكدب عليكى ليه !! وانا من ساعتها حاسه قلبي هيتخلع من مطرحه المهم اسمعى انت كلامى ولازم توصلى حبك لقلب عماد .. انا حاسه بيكى وعارفه انت بتحبيه .. فادلعى واتبسطى ونسيه مراته وهو هيبقي بين ايديكى يقولك شباك لبيك .
ابتلعت نورا غصة احزانها قائله
مالكيش دعوة بيا .. كل واحد يخليه في حاله ويلا غيري هدومك دى عشان امك عاوزاكى تحت ..
في المساء 
عاوزكم تتاكدوا كلكم انى ماظلمتش حد فيكم .. واللي شايف نفسه ضحېة يراجع حساباته انا من حقى الم شمل العيلة دى قبل ما اموت عاوز اكون مرتاح في تربتى واكيد مش هابقي مرتاح لو انتوا هنا في وادى ومراة عمكم خدت بناتها بقيوا في وادى تانى وتعيشوا وتموتوا وماتسمعوش حاجه عن بعض 
جلس الجد فوق مقعده بفظاظه بعدما اردف كلماته على احفاده الصبيان اللذين يقفون بجوار بعضهما فمن يراهم يظن انهم بنيان مرصوص ليستمعون له بخضوع واستسلام .. فاردف سليم معارضا 
كان في كذا طريقه ياهواري غير الجواز تجمعنا بيها .. 
ضړب الجد الارض بمؤخرة
عكازه قائلا 
زي ايه ياسليم .. ترموا بنات عمكم للغريب وتسبوه يتمرمغ في خيركم !!
تافف سليم بضيق قائلا 
عارف ان الكلام مافيش منه فايده دلوق بس محدش يلوم سليم على اللي هيحصل بعد اكده .
لكزه مجدى في ذراعه قائلا بهمس 
اسكت عاد متولعهااش .. خليها تعدى . 
رمقه الجد بنظرات ساخطه 
طول ما انا عايش كلمتى هى اللي هتمشي ولما اموت ابقي اعمل اللى عاوزو ياسليم !!
سااد الصمت لبرهه فاكمل الهواري كلامه قائلا 
المأذون زمانه وصل بعد كتب الكتاب كل واحد ياخد مرته ويروح بيها اظن انكم فرحتوا بما فيه الكفايه امبارح ..
التزم كلا من عماد وسليم صمتهم فادرف محمد بحماس قائلا 
طبعا ياهواري هنعيش في العماره اللي ورا القصر !!
ڼصب الجد عوده قائلا بنبره آمرة 
كل واحد شقته متجهزة من كله علي بال ما تتأقلموا اكده وكل واحد ياخد مرته ويشوف هيعيش بيها فين ..
اعتلى صوت زغاريد النساء بالخارج حتى اخترقت الاذان فقال الهواري بشموخ 
يلا ياعرسان المأذون وصل ...
في قصر العتامنه 
تقلب صفحات الكتاب الذي بين يديها بتأفف وضيق حتى نفذ صبرها فقفلته ووضعته بجوارها متكئه علي مقعدها للخلف تتأمل الطيور وهى تختبئ في اغصان الشجر وفجأه شعرت بغصه تقف في حلقها مع ضيق صدرها ... حاولت ان تلتقط انفاسها بصعوبه وهى تسعل بقوة حتى ذرفت الدموع من عينيها مدت يديها فوق الطاوله لترتشف كوب الماء حتى عادت انفاسها تخرج بصورة طبيعيه ثم اردفت
پخوف
ياتري فيك اي ياسليم !! 
التقطت كتابها ثم قامت متأهبه لمغادرة الجنينه صاعده لغرفتها كى تختبئ من همومها خلف ستار النوم وصلت وجد الى ساحه القصر الواسعه ولكنها التفتت لحركه علي غير المعتاد بالخارج تحركت صوب اسهم فضولها
 

تم نسخ الرابط