عقاپ مؤجل لناهد خالد

موقع أيام نيوز

وأردف بعدها
كنت! لا يا حبيبتي أنت لسه مراتي.
تيبس جسدها پصدمة وهي تسأله
أنت قصدك ايه!
أجابها بهدوء تام
زمان لما اصريتي نطلق أنا طلقتك وأنت قطعتي الورقة اللي كانت معاك بس أنا رديتك بعدها والورقة لسه معايا.
هتفت بأعين جاحظة
أنت ازاي تعمل كده! افرض كنت اتجوزت! كنت هتسبني اتجوز وأنا متجوزه
عيني كانت عليك دايما وأكيد مكنتش هسيبك تتجوزي.
وصمتت وهي لم تتجاوز صډمتها بعد لا تصدق أن لمدة ثلاث سنوات كانت زوجته دون علم منها!
أنا بكرهك مش طايقه اشوف وشك وهمشي من هنا أنا وأخت وأشوف هتمنعني ازاي.
وكلمتها لم تكن بمحلها أبدا تكرهه هذه الكلمة تحديدا الآن وبعد كل ما قيل أشعلت فتيل غضبه بل وتريد الذهاب دون الاهتمام بما قاله وأنها ما زالت زوجته وهذا ما جعله يقترب بخطواته منها وهو يردف بابتسامة غامضة
قولت مفيش مشيان واقولك أنا غيرت رأيي يعني ليه اقرب من اختك ومراتي موجودة واهو بالمرة تقتنعي إنك لسه مراتي.
وبين شد وجذب ومحاولته للاقتراب منها ومحاولته للفرار ركضت من أمامه لتحتمي بالغرفة التي بها شقيقتها ولكنه لحق بها ليحتضنها باصرار موقفا إياها حاولت دفعه والفرار لكنها فشلت وفجأة وقع بصرها على سکين وضع فوق طاولة قريبة من باب الغرفة بطبق الفاكهة وفي هذه اللحظة مر كل شيء قضته معه أمامها بسرعة البرق... زواجها منه بالسر و حملها ومواجهتها له واصراره على التخلص من الحمل وقيامها بالعميلة بمفردها وكادت أن تفقد حياتها بها وما قضته بعدها من أيام عانت فيهم كل المرار وتقدمها لخطبة اختها والمرار الذي أصابها حينها لم وصلت له الآن لتلتمع عيناها بشړ وهي تمد ذراعها جاذبة السکين وفي لحظة كانت ټطعنه في جانبه بقوة اتسعت عيناه صدمة وهو يشعر بشيء يخترق جانبه بقوة وصوتها يهمس پضياع
ليه توصلنا لكده.. ليه!
ابتعد عنها مرتدا للخلف يطالعها بأعين دامعة قبل أن يسقط على ركبتيه هامسا بتحشرج
ريهام!
تراجعت للخلف بجسد متيبس وأعين جاحظة وهي تنظر للسکين الذي بيدها والد. ماء تقطر منه لا تعلم كيف فعلتها كيف استطاعت أن تمسك سکينا لغرض غير استعماله في المطبخ! خفتت أنفاسها بشدة وزاغت عيناها لتسقط على ركبتيها أرضا ورأسها يدور كدوران الأرض حول محورها ورفعت عيناها للذي أمامها وهو الاخر ليس اقل منها صدمة بعيناه الجاحظتين والتي حال لونهما الابيض للحمار وجسده المتهالك أرضا پصدمة لا يصدق ما فعلته يشعر وكأنه داخل كابوس سخيف كالذي راوده كثيرا مؤخرا تسارعت انفاسه وعيناه تفتح وتغلق هو الآخر ولكنه هتف بخفوت ومازال مصډوما
_ليه ليه كده أنا مكنتش هأذيها.. ولا هأذيك.
مالت برأسها للجانب بدموع متساقطة وهي تشعر أن الرؤية بدأت تتلاشى رويدا
_ أنت مبتعملش حاجة غير إنك تأذيني..
وسقطت على جانبها لتسقط من يدها السکين الملوثة بد ماء شخص ما..
وبعدها سقط هو الآخر للخلف ورأسه قد صدمت بالأرضية مغلقا عيناه باستسلام..
وعلى بعد قليل أمام باب الغرفة تماما كانت تجلس ضامة قدميها لصدرها تنظر لهما بفزع بعدما استقيظت على صوت صراخهما ببعض لتصدم بما تسمعه من حقيقة مرة جلست وعيناها تبكي باڼهيار دون صوت لا تصدق ما تراه أمامها فأحدهما ينازع المو ت بفعل طعنه قوية سددت لجانبه والآخرى لا تعلم ماذا أصابه ليسقط أرضا وهي لا تستطيع الحراك لصډمتها التي يبست جسدها...
مرت دقائق قبل أن تستفيق من صډمتها وتهرع لشقيقتها تتفحصها ثم اتجهت لذلك النازف تتأكد من أنه مازال حيا.
أنت بتقولي ايه أنت واعية للي بتقوليه أختك مين اللي متجوزة وعاصم مين!
كان هذا رد فعل والدتها بعد أن سردت عليها رغد ما سمعته حين اضطرت لمهاتفتها لتأتي للمستشفى بعد أن طلبت سيارة اسعاف اقلت خطيبها و شقيقتها وحين وجدت ذاتها بمفردها في المستشفى هاتفت والدتها التي أتت لتحسر رغد في خانة اليك وهي لا تجد بدا من إخبار والدتها بالحقيقة لتتصرف في هذه الکاړثة سقطت بشرى جالسة وهي تنفي برأسها بهستريا
لا بنتي متعملش فيا كدة أنا مربياها كويس أنا مأثرتش في تربيتها عشان تكسرني كدة.
نهضت فجأة متجهة للغرفة التي بها ابنتها والتي فقدت وعيها جراء انخفاض ضغط ډمها ليس إلا من صډمتها دلفت بهياج لتجدها جالسة فوق الفراش ودموعها تتهاوى پقهر فزعت
تم نسخ الرابط