لن اتخلى عنك لناهد خالد

موقع أيام نيوز

بيه ولا فات الآوان
_يونس أنت طبيعي بقى لما تجيلك الفرصه تكونوا سوا تقول لأ!
_عشان هي غبيه وأنا تعبت معنديش استعداد أحارب في معركه لوحدى.
_ماتفهمها براحه يايونس مش تقولها هسافر وفرصه سعيده!
_هشام اسكت أنت مش فاهم حاجه حجزتلي التذكره ولا لأ.
_ايوه ياخويا حجزت علي بعد بكره.
_لسه هستني.
_ايه يابني ده أنت للدرجادي مستعجل! طب ادي نفسك فرصه يمكن تلاقيها جايه وبتعتذر وتصلح الأمور.
_مش عاوز اعتذراها لأنه مش هيفيد بحاجه اقفل ياهشام اقفل.
قفل معاه ورمي الفون علي المكتب غمض عينه ورجع براسه لورا يستند علي ضهر الكرسي هو لي دايما كل حاجه بينهم متعقده حتي لما قررت ترجع وتصلح الأمور بينهم كانت بتعقدها من غير ما تحس طب المشكله فين! العيب في مين فيهم! ولا القدر مش كاتبلهم يكونوا مع بعض.
اتنهد بتعب وهو بيفكر في حالته.. لا عارف ينساها ولا عارف يكون معاها وتبا للوقوف في منتصف الأشياء أه والله!
_أستاذ يونس في واحده بره عاوزه تقابل حضرتك.
قالتها سكرتيرة مكتبه..
_مين دي!
_مش عارفه مقالتش اسمها.
_طيب دخليها.
ثوان ودخلت ريم وهي شايله حمزه..
اتنهد بهدوء وقال_
_اتفضلي.
قربت من كرسيه وهو بيبصلها باستغراب وفجأه حطت حمزه علي رجله ولفت قعدت علي الكرسي قدامهم اتوتر من وجوده علي رجله وهو مش عارف يتعامل معاه ولا حتي يمسكه ازاي فقال بتوتر_
_لأ خوديه مش عارف اشيله.
ردت ببرود _
_متقلقش سيبه بس زي ماهو وامسكه مش هيقع.
بصلها بذهول وقال_
_أنت جيتي ليه
_وحشتني قولت اجي اشوفك.
قالتها بابتسامه ظهر فيها خجل رغم محاولتها تبان بارده.
عينه وسعت بذهول من كلامها وقال_
_وحشتك! هو انا مش كنت معاك امبارح.
_آه.. امبارح مش النهارده.
_والله!
_امم وكمان عملت حسابي هنتغدي سوا.
_والله!
قالها وهو بيرفع حاجبه باستنكار من طريقتها..
_آه يلا بقي عشان أنا جعانه جدا.
قالتها وهي بتاخد شنطتها ومتجهها للباب سمع صوت يونس بيقول _
_ايه ده أنت رايحه فين تعالي خدي ابنك.
لفتله ببرود وقالت _
_المفروض مادام ماشيين سوا أنت اللي تشيل البيبي مش أنا.
وقف وهو بيشيله بتوتر_
_مش هعرف اشيله ممكن يقع مني.
_يقع منك! هو أنت صغير هسبقك علي تحت.
خلصت كلامها وسابته ومشيت بص لحمزه بتوتر وقال_
_هي أمك اتهبلت ياواد ولا أيه... تعالي نلحقها لأحسن تسيبنا وتمشي.
وصلوا للمطعم الي أصرت ريم عليه وقعدوا علي طربيذه بعيده شويه عن الناس.
_ممكن أفهم أنت جبتينا هنا ليه
_عشان نتغدي بقولك جعااانه.
_ايوه اشمعنا المطعم ده!
_بحبه.
_هو مين
_المطعم يايونس..
قالتها بنظرة مكر واضحه.. بصلها بمعني والله!..
_أنت عارفه أني مجتش هنا من زمان.
_من ٤ سنين وكام شهر..
_أنت عرفتي منين
_لأ أنا بقول إني مجتش هنا من ٤ سنين وكام شهر..
اتنهد بغيظ وقال_
_طيب هتاكلي أيه
_اطلبلى أنت.
_افرضى طلبت حاجه مبتحبيهاش.
_ما أنت كنت بتطلبلى دايما.. ولا نسيت أنا بحب أيه!
قالت جملتها الأخيره وهي بتبصله بتحذير وكأنها بتجبره يقولها أنه منسيش!
_لأ.. لأ فاكر..
قالها بابتسامه متوتره وفعلا طلب ليها الأكل الي بتحبه وفضلوا ساكتين شويه لحد ما قرر هو يقطع السكوت ده وقال_
_أنا روحت خلصت الورق.
_المحامى قالي وأنا قولتله يرفع القضيه ورفعها النهارده الصبح.
_تمام.. أنا طيارتي بعد بكره.
بصتله بزعل وقالت_
_وهتسبني يايونس..
اعتقد احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده.
_بس مخلصناش كلامنا أنت قولت فرصه سعيده يا مدام ومشيت.
_وهي فرصه سعيده دي متوحيش ان دي كانت اخر مره نشوف بعض فيها.
_قصدك اني لما جتلك فرضت نفسي عليك
سكت ومردش اتنهدت بهدوء تهدي نفسها وقالت ببرود_
_ده برضو كان بالنسبه لك لكن أنا مقررتش إن دي كانت آخر مره.
_عاوزه ايه ياريم.
جه الجرسون وحط الاكل فسكتوا..
_يلا كل قبل الأكل ما يبرد.
بصلها بنفاذ صبر وبدأوا ياكلوا....
بعد شويه خلصوا أكل وقالت ريم فجأه _
_ماشي يايونس سافر بالسلامه.
بصلها بستغراب وۏجع في نفس الوقت.. اهي تاني بتكرر تتخلى وتسيب علاقتهم تنتهي..قال بهدوء عكس الي جواه..
_تمام..
بصتله شويه بعدين قالت ببرود _
_بس ظبط الدنيا هناك عشان أول ما القضيه هيتحكم فيها هاجيلك أنا وحمزه.
_نعم!
_أيه مسمعتنيش!
_لا مفهمتش!
_ايه اللي مش مفهوم! بقلك ظبط الدنيا هناك يعني المكان اللي هنقعد فيه وهكذا..
_وده ازاى هتسيبى اللي هنا لمين!
_قصدك الشركه
_آه..
_زي ما أنت سايبها! ابعتلي الشخص اللي قلتلي عليه محل ثقه وأنا هخليه يمسك كل حاجه في غيابي لحد ما نرجع.
_مين اللي يرجعوا
_احنا.. أكيد مش هنفضل بره! أنا ممكن اقولك ابقي ارجع أنت بس أنا محتاجه اغير جو فهجيلك شهر كده
تم نسخ الرابط