اليتيمتان الجزء الثاني والأخير لولاء يحيى

موقع أيام نيوز


دي طلعت روحنا
الكل يضحك أليف وعمران يدخلوا برأسهم من الباب
الاتنين سوأ ينفع ندخل...
ندا وأميرة واقفه بابتسامة... وكمال وحكمت بصوا ... وناديه اخدت بالها... فرحت قفله الباب بسرعه
ناديه بابتسامه لاااا خليكم بره
الكل يضحك وعمران واليف.. يفضلوا يخبطوا...
أليف من وراء الباب مش هتفتحى يعني يا ناديه... طيبومره واحده سمعت صوت صړيخ ولادها يالهووووي العيال.... نسيت العيال معاهم بره

الكل يضحك فتحت ناديه الباب. و الكل يدخل .. ويتعرفوا على بعض... وقضوا يوم جميل سوأ.. وبدأ تجهيزات الفرح... وكانت حكمت وناديه ونهى بينزل يشتروا حاجات الخاصة بالعروسة... وأميرة واليف.. وندا وعمران... بيجهزوا الفيلا اللي كمال وحكمت هيعيشوا فيها واللي هيتعمل فيها الفرح.. كان الكل في منتهى السعادة... ويوم الفرح...
كل الناس اللي بيحبوا كمال وحكمت كانوا متجمعين ييشركهم فرحتهم .. كمال كان واقف مستني حكمت وجمبه عماد ومدحت وعمران واليف... واتفتح الباب... ودخل صفين من البنات صغيرين.. لابسين فساتين كلهم زي بعض بلون البينك .. وبيرمي ورده ودول كانوا بنات الملجأ اللي جم يشاركوا حكمت فرحتها... ولبسوا فساتين اللي جهزتهم ليهم ندا.. وندا واميره لبسوا زيهم دخلوا البنات ودخل بعدهم اميره وندا اللي كانوا زي الاميرات... وعيون كل الناس فرحانه بيهم... وعين أليف وعمران.. كانت ملينا حب وشوق....وانطفي النور. واشتغلت موسيقى خاصه بالعروسه ... ودخلت حكمت بفستانها الأبيض.. والإضاءة بقيت عليها.. وعينها تعلقت بعين كمال... اللي اتملت دموع اللي نزلت ڠصب عنه وعنها...كانت دموع صبر وشوق وحب..... كمال مقدرش يصبر لما حكمت توصل لعنده فجرى عليها.. أخذها في حضنه.. مع تسقيف وزغريد الكل... وبدأ الفرح برقصه هاديه... رقصها كمال وحكمت... اللي حبهم وفرحتهم.. كنت وصله لكل الناس .. فاطمة دموعها نزلت... حضنتها ناديه اللي دموع فرحتها كانت مليا عينها فهم عاشوا معاهم عڈابه وبيعيشوا معاهم فرحتهم .... الكل كان بيدعلهم... وطبعا أميرة واليف قلبوا الفرح تهيس ورقص وغني... شاركهم جنانهم عمران وندا.. وبعدها انضم ليهم عماد ونهى....لحد ما انضم الكل ليهم وبقى يرقصوا ويغنوا ... 
بقلم_ولاءيحيي
خلص الفرح... وكمال وحكمت طلعوا اوضتهم... ووقفوا الاتنين قدام بعض... بشوق وحب... عينيهم كانت بتقول كلام كتير..... كمال قرب منها وحضن وشها بأيده...وباسها من جبينها وكل حته في وشها بحب وشوق....ولمس شفيفها وباسها بوسه طويل... غابت معاه أنفسهم.....وغابوا هم فيها لدنيا العشق والغرام...
مر اربع شهور.. كمال وحكمت كانوا في مكان بعيد عن الكل... ما فيش فيه غيرهم هم وحبهم وبس ...
لكن كانوا لازم يرجعوا.. بعد ما اتصل بيهم عمران واليف.. وحلفوا ليخطفوا البنات ويتجوزوهم من وراهم....
في الفيلا
أليف بضيق والله لو ما رجعوا لأخد أميرة والمأذون ونروح ليه واتجوز هناك 
ناديه بضحك مش هيدخلكم... هي قفل الباب في وشك.. دا ما صدق اجتمع بحببته 
عمران بغيظ يعني هو يتجوز ويرتاح ويسب نا احنا نولع 
مدحت
 

تم نسخ الرابط