اليتيمتان الجزء الثاني والأخير لولاء يحيى

موقع أيام نيوز


يسكت شويه ويبص ليهم يبقى نرجع للحل الأول اتجوز ماهي... ونكتب شرط في العقد... اللي هسيب التاني أو ويطلب الطلاق الأول الأسهم بتاعته تتنقل باسم التاني ....
سلوي بصتله اوي ناوي على ايه... لعبة جديدة بتلعبها
كمال بابتسامه لو شايفه انها لعبه... يبقي كانت لعبتك من الاول... وانا دلوقتي موفق اني العبها معاكي 

سلوي تسكت شويه وتفكر وتبتسم بخبث موافقه
كمال يبص لماهي مش تأخذي رائي العروسة لأول
ماهي ترسم الفرحة موافق طبعا.. انا طول عمري بحبك يا كيمو وبحلم باليوم اللي هنتجوز فيه
كمال بضيق يبقى اتفقنا... شوفه الميعاد اللي يناسبكم.. وجهزوا الفرح.. وبلغوني
محمود الخميس الجاي... وهنعزم كل الوزراء ورجال الأعمال.. يعني مافيش تراجع ... مفهوم
كمال من جوه بابتسامة مفهوم
واتفقوا وبدأ يجهزوا لفرح كبير جدا ... وعزموا كل أصحاب النفوذ والسلطة والفلوس ...أول ما وصل كل اللي كان معزمين من ناس كبيرة جدا في البلد... خرج كمال ماسك ايد ماهي... وهو بيبتسم بانتصار وفرحه... وقف قدامها بابتسامه.. ورفع الطرحة... وهي تبتسم مستني يبوسها... بس فضل بصص ليها... من غير ما يقرب.. والكل سكت وبصين عليهم باستغراب... وماهي بقيت تتلفت حاوليها ... ومحمود وسلوي قربه منهم...
محمود كمال بوس عرستك الناس بتتفرج عليكم
كمال أتلفت... وقرب عماد منه واديه المايك في ايده ..
كمال بابتسامة اهلا بيكم كلكم.... انا النهاردة عمل مفاجأة صغيرة... للعروسة.. وليكم كلكم... فياريت الكل يبص لشاشة العرض.... 
وهنا اشتغل تسجيل كانت ماهي نايمه على سرير جمب سيف... ويتكلموا عن عمليه مشپوها عملوها في المستشفى هم الاتنين..... وبيتكلموا عن العمليات كتير المستشفى بتعلمها...وسيف بيقولها انه قلقان... حد من أهل المړيض يتكلموا... لأن اللي خمس حالات اللي عملوا ليهم العملية ماتوا ... وماهي كانت بتطمنه.... وبتقوله ان ما فيش خوف عليهم... وان محمود وسلوي مأمنين كل حاجه... و في ناس مهمه جدا في البلد شركاء ليهم بتحمميهم... وان حتى لو حد بلغ البلاغ يتقطع ويترمي ... وان الصحافة والإعلام... تحت سلطتهم... وانها اول ما هتجوز كمال هتاخد الأسهم...والمستشفى كلها هتبقي تحت ايدهم وشغلهم هيكبر اكتر
وفي الوقت دا دخل البوليس ومعاهم أمر بالقبض على محمود وسلوي وماهي... وبعض الأسمى من الحضور ... فقبل الفرح كمال كان قدم بلاغ فيهم .... وهنا كل الموجودين في الفرح بدأ ينسحبوا بسرعه ويخرجوا من الفرح ... قبل ما الصحافة ... تصورهم
بك 
كمال بابتسامه واتقبض عليهم... كل الناس الكبيرة اللي كانت بتحميهم بعدو عنهم وماحدش بقى يساعدهم... بس الفساد ماكنش خلص...و مقدرتش إثبات أن محمود وسلوي ليهم يد في اللي بيحصل في المستشفى... كانوا مظبطين ورقهم ولبسها لبعض الدكاترة والموظفين في المستشفى ... وماهي محامي وقاضي فاسد خرجوها من القضية... وللأسف في الوقت دا معرفتش. اعمل اكتر من كده .. وبعدها الكل بقى يرفض
 

تم نسخ الرابط