اليتيمتان الجزء الثاني والأخير لولاء يحيى

موقع أيام نيوز


وبأن عليه الغيره ... واليف وعماد كانوا كتمين ضحكتهم... ندا بصتله وابتسمت بحب... وقربت من حاتم
أحمد بابتسامة مبروك يا ندا ومد ايده يسلام عليها... وندا بتبص لعينه وبتمد أيدها... بس عمران سبقها
عمران بغيره مسك ايد حاتم الله يبارك فيك يا احمد... ورح بصص ليهم بضحك ايه يا عم انت تسلم بأيدك وابوك يبوس... قفص جوافة وقف انا

الكل يضحك.. وندا تكسف وتبتسم .. وحكمت تقرب منها وتقربها من زينب
حكمت الحجه زينب عمت عمران يا ندا... 
ندا ترفع عينها...و تيجي في عين زينب... اللي قلبها يدق بقوه... وبتبص ليها
زينب بابتسامه مبروك يا حبيبتي... الف مبروك
ورحت حضنها... وندا دخلت في حضنها. وماقدرتش ترد كانت حسه احساس غريب... وعمران ابتسم لما شاف عمته حضنه ندا... ندا بعدت بعد شويه وابتسمت لها .. وقبل ما تقعد سمعوا صوت صراخه من ريهام... الكل خرج يجري
زينب وصلاح وأحمد خرجوا جرى لقى ريهام واقفه في الصالة بټعيط...
أحمد يقرب منها بقلق بټعيطي ليه يا ريهام
زينب پخوف مالك يا ريهام حصلك ايه
ريهام بدموع ترفع أيدها بالعروسه والصورة
ريهام بدموع لقيت دول جوه في الاوضه دي
زينب بصت لا يدها... والكل بيبص ليهم باستغراب 
أحمد مسك العروسة بسرعه.. بيدور على الحروف.. وصلاح بيبص لصوره اللي في ايد مراته پصدمه
عمران باستغراب خير يا عمتي هو في ايه
زينب تاخد العروسة وتلف بسرعه لحكمت
زينب بدموع بتوع مين دول.... جم هنا ازاي
حكمت فهمت وبصت لندا اللي واقفه مسكه ايد أميرة ومش فاهمه حاجه
حكمت بابتسامة ودموع بتوع ندا...العروسة كانت مع ندا لما لقوها تايه وهي عندها تلات سنين ... والصورة دي اول صوره اتصورتها لما دخلت الملجأ
زينب تبص لندا بدموع وصلاح مش مصدق نفسه وريهام وأحمد يبصوا ليها ودمعهم نزله ... زينب تقرب من ندا... اللي بتكدب احساسه وعينها مليانه دموع... وحكمت رحت لحضن كمال بعيط... ونهى دموعها نزلت وعماد قرب منها وضمھا ليه ...وفاطمة قعده على الكرسي بټعيط وتحمد ربنا
زينب قربت من ندا ومسكت وشها بأيدها الاتنين... وندا مسكه في ايد اميره اللي دمعت من الفرحة بيها
أميرة بدموع وفرحه دي مامتك يا ندا روحي ليها دي مامتك 
زينب بعياط بنتي... حنننين... آنتي بنتي... لقيتك يا ضنياه..انا لقيتك يا بنتي وتشدها لحضنها قلبي بنتي حبيبتي ... حنين رجعتي لحضني يا حبيبتي
صلاح يقرب منهم ويمسك ايد ندا ويفضل يبوس فيها.. وعمران ابتسم بفرحه.. فحبيبته هي بنت عمته اللي تاهت منهم من سنين... ريهام وأحمد جريوا عليها وضمھا ... بعد ساعات من العياط والحكاوي ...حكت فيها زينب وصلاح ازاي ضاعت من أهلها والكل قعد فرحان ليها.. واميره قعده في حضڼ فاطمة بابتسامة كبيرة وفرحه وهي شايفه ندا وسط اهلها ... واليف قرب منها وقعد جمبها وباس ايدها بحب
كمال بابتسامة كنت جي تخطب مننا
 

تم نسخ الرابط