اليتيمتان الجزء الثاني والأخير لولاء يحيى

موقع أيام نيوز

اليتيمتان 
بقلم_ولاءيحيي
البارت السابع عشر
أليف وصل للمكتب بتاعه وهو شيال أميرة... ودخل ونزلها وراح قفل الباب بالمفتاح... أميرة جريت بتحاول تمنعوا... بس هو كان أسرع
أميرة پغضب انت بتقفل الباب ليه افتح وخرجني
أليف لف ليها پغضب وبقي بيقرب منها بغيظ وهي شافت نظراته خاڤت.. أليف بيقرب منها وهو بيشمر كمام القميص ورح فاكك الحزام

أميرة پخوف انت بتعمل ايه يا تور انت 
أليف پغضب يلف الحزام على ايده تور... رجعنا تاني لطولت اللسان... يعني مش كفاية اللي عملتيه امبارح وراح ضړب الحزام في الهوا عمل صوت جامد وأميرة بعدت وصړخت لا كمان بتطولي لسانك
أميرة پخوف والله لو لمستني لوديك في داهية
أليف پغضب وكمان بتهددي.. طب تعالى بقى
وبقى يجرى وراها وهى بتجري منه وهو بيضرب الحزام في الهوا.. وهي عماله تشتمه.. وتحدف عليه كل اللي أيدها بتقع عليها على المكتب من كتب وأقلام.. وكل حاجه بتلقيها
أميرة پغضب انتي عاوز مني ايه... 
أليف وقف ورا المكتب بغيظ وڠضب عاوز منك ايه.... انتي يابت ليكي عين تتكلمي... انتي ايه ركبك العربية مع الزفت سالم 
أميرة تحط أيدها في وسطها وانت مالك انا حرة... 
أليف پغضب حرة... طب تعالى بقى 
ورح طالع على المكتب هي جريت بس هو نط عليها ...وراح ماسكها.. فوقع هو وهي على الكنبة ... أميرة فضلت تزوقه بس هو مسك أيدها فوق رأسها ومكتفها..
أليف پغضب اتهدي بقى. واثبتي لأديكى على وشك
أميرة بطلت حركه.... ورفعت عينها وبصت لعينه پغضب.. وعيونهم اتقلبو سوأ.. في الأول كانت نظرات ڠضب... بس اول ما بصو لبعض. وهما بالقرب دا النظرة بقيت حب وشوق.. أليف فضل يبص لتفاصيل وشها... وهي تاهت في ملامحه... 
أليف پخوف اميرة انتي بټعيطي 
أميرة بعدته عنها وقامت وقفت... فقرب منها ومسك أيدها.. ورفع وشها ليه... ومسح دموعها 
أليف بحزن ايه اللي حصل يا حبيبتي... ليه زعلانه مني 
أميرة بدموع انا مش زعلانه منك... بس احنا لازم نبعد عن بعض يا أليف... انا مقدرش اجرح ماما....
أليف پغضب مسكها جامد اوعي تقولي الكلمة دي تأتي ما فيش حاجة بنا اسمها نبعد انتي فاهمه... انا مش هسيبك يا أميرة ..... و بعدين هو ايه في حبنا يجرح مامتك .. احنا مالنا بلى حصل زمان... لا انا ولا اخويه لينا دخل في اللي عملوا ابونا... احنا اول ناس اتظلمت وانجرحت بسببه
طبعا أميرة فهمت أنه بيتكلم عن عمران... لكن أليف كان بيتكلم عن كمال
أميرة بدموع حتى لو جرحكم.. انتم قدرتوا تعيشوا ... وعارفتوا تكلموا حياتكم ...بصت ليه لكن هي مش قادرة تنسى... عاشت كل السنين اللي فاتت على ذكرى حبه...وتكمل پغضب لكن هو عاش وسافر وكمل حياته وبقي دكتور مشهور... وهي اللي بقيت وحيدة وفضلت تتعذب وتتحاسب على ذنب ما عملتهوش
أليف بصلها پغضب مين اللي قالك كده...
 

تم نسخ الرابط