صراع الذئاب الجزء الثاني لولاء رفعت
المحتويات
خطوة كمان و هخلي ممرضه بنت حلال تديله حقنه هوا ف المحلول وأظن إنك أكتر واحده عارفه بقول الكلام مرة واحده بس قالها قصي بصوت جهوري مرعب وصل إلي الأعلي لصبا التي أرتجفت من الړعب وتخشي ردة فعله عندما يعلم ما حدث
ألتفت كارين إليه وهي تعتصر قبضتيها ع الرغم من خۏفها من الداخل وقالت بتحدي
وضع يديه ف جيوبه وأرتسم إبتسامته المعهوده عندما تثور أغواره فقال
وحتي دي كمان مش هسمحلك تعمليها
أثار ڠضبها فركضت نحوه وصړخت ف وجهه
أنت عايزه مني أي !!! سيبني أعيش مع الي بحبه وبيحبني أنا مليش دعوه بحساباتك ولا الأرف ده كله أنا أأ ن
وجد الشحوب يتمكن من وجهها غير قادرة ع التنفس بشكل طبيعي حملها ع زراعيه مسرعا إلي الخارج ليدخلها سيارته وغادر بأقصي سرعه نحو المشفي
تناول والدها كوب الماء بعد إبتلاعه قرص الدواء
سالم تعالي قعدي جمبي يابنتي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت بابا حضرتك فاهم
قاطعها وقال أنا أكتر حد فهمك يابنتي أنتي حته مني ياخديجة وعارف ومتأكد قلبك بيحبه من زمان والحب مش عيب ولا حرام طول ما هو ف الحدود الي ربنا أمرنا بيها عشان كده بقولك فكري وخدي وقتك آدم شاب محترم وبيتقي الله ف أهله يمكن حكايته مع صبا كان حب تعود لأنهم اتربو مع بعض بس خلاص هي بقت ع ذمة واحد تاني وهو الزمن هينسيه ومفيش حد بيوقف حياته ع حاجه راحت منه
ابتسم سالم وهو يربت ع يدها وقال
الحب لما بيتولد ف القلب بينوره فتلاقي عيون العاشق بتلمع من
النور الي ف قلبه
خديجه ده أنت كنت عاشق أصيل بقي
تنهد وأعتدل ف جلسته وقال أنا حبي لمامتك الله يرحمها مكنش حب بتوع قصص الحب والروايات ده كان عشق من نوع خاص لما كنت ببص ف عينيها ببقي عارف
خديجه وحشتك
أبتسم وقال عمرها ما بتوحشني لأنها ديما معاها ومستني لقاها قريب أوي
رن جرس المنزل
خديجه شكله طه هاروح أفتح له
فتحت الباب
مساء الخير ياحبيبتي أنا خالتك صباح جارتكو الي ف الشقه الي ادامك
خديجة وهي تشير لها بالدخول أتفضلي حضرتك
خديجة تسلمي
صباح ثواني هنادي ع بنت أختي اصلها عايزه تيجي ومكسوفه اوي خاصة عايزه الشيخ ف موضوع مهم بت ياسماح
خرجت سماح من شقتهم وولجت إلي منزل طه مرتديه عباءه سوداء محتشمه وحجاب غير مرتب وعينيها منتفخه أثر البكاء
١٧
خرج الطبيب إلي قصي الذي كان ينتظر ع أحر من الجمر
قصي خير يادكتور
الطبيب واضح جدا من الأعراض الي كانت عليها عندها مشكله ف القلب وشكلها مولوده بيها
قصي هي فعلا كان عندها بس لما كانت صغيره وبقت كويسه لما انتظمت ع علاج بتاخده ع طول
الطبيب واضح إنها مبتاخدوش بقالها فترة إحنا هنخليها تحت الملاحظه 24
ساعه فممكن حضرتك تروح دلوقت وتيجي بكره تطمن عليها
قصي لاء أنا هستني معاها
كنان الذي يقف بجواره الدكتور عنده حق يا باشا ووجودك مش هيفيدها بحاجه روح أنت وأنا هفضل هنا بدل حضرتك
زفر مابين كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا
خليك أنت هنا ولو ف أي حاجه بلغني ع طول قالها قصي ثم ذهب وغادر المشفي متجها نحو القصر الذي لايبتعد كثيرا
وبداخل القصر
نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده قالتها زينات
صبا عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته
زينات مټخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما ھيأذيكي
ضحكت من بين دموعها وقالت ريحيلك حبه عشان رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم
متابعة القراءة