صراع الذئاب الجزء الثاني لولاء رفعت
المحتويات
إليه بتوتر وقالت
معرفش
ألقي نظره ع ساحة الإنتظار فلم يجد سيارته علم إن لابد من أن حدث أمر ما
تقف أمام طاولة الزينة تمشط خصلات شعرها فأقتربت من المرآه وهي تلمس آثر الصڤعات التي تلقتها من خالتها
آه الهي تتشكي ف إيدك يا صباح يا بنت تفيده قالتها سماح
صباح وهي تطوي الثياب وتضعهم بداخل الخزانه
ماهو لو مكنتش عملت كده كان المحروس بتاعك اكتشف إنه ملعوب ومكنش هيرضي يكتب عليكي طبعا
إبتسمت سماح بخبث وقالت يكتشف أي ده أنا مخططه له من بدري اه صح ياخالتي
هو أنا ليا أعمام ف الصعيد
صباح اعمام إي ياموكوسه ده أبوكي الله يرحمه مقطوع من شجره ولا كنا نعرفله بلد ولا أصل أنا قولت كده عشان ېخاف لما يعرف إن الموضوع هيوصل للدم
ضحكت صباح بسخريه وقالت ده أنتي الي أستاذه ورئيسة قسم مبقعه الملايه بنقتطين ډم عشان الواد يفتكر إنك كنتي بنت
سماح أومال كنتي عيزاه يقتنع إزاي عيب عليكي ده أنا موحه قالتها وهي تراقص إحدي حاجبيها
صباح طيب ياموحه اعملي حسابك ياختي أول ما ابوه يرجع من المستشفي هنملي لهم شنطه ونزوروه
أقترب بأنفه من وجنتها وقال بالعكس أنا قلبي أبيض حتي أفتحي القميص الي أنا لابسه وأنتي هتعرفي
أبتسمت بخجل وهي تلكزه ف صدره وقالت
بس بقي أنت أي مبتشبعش أبدا
قام بتقبيل وجنتها وقال حد يبقي متجوز مهلبيه بالقشطه ويشبع ده حتي إحنا لسه ف الهني مون
شيماء الي يسمعك كده وأنت بتقول الهني مون يقول إن إحنا بنقضيه ف شرم ولا الساحل
شيماء وقد شعرت بالندم من كلماتها فقالت
حقك عليا يا حبيبي بكره هتفرج بإذن الله بس أنت اسعي وقول يارب وأنا البت فاطمه صاحبتي الي ف المشغل كلمتني إمبارح وقالتلي إن المهندس عماد صاحب المشغل بيقول إن ممكن أنزل ع أول الأسبوع
ده مين ده الي هينزلك شغل
شيماء ما أنا كنت بشتغل بقالي سنين وكنا مخطوبين أي الي جد يعني وبعدين أهو قرشين مني ع قرشين منك نقدر بهم حالنا
ترك زراعها وولي ظهره غاضبا وقال وأنا مش هقبل مراتي تشتغل وتصرف ع البيت أنتب مش متجوزه واحد لطخ لامؤاخذه
أندفعت بحنق وقالت
ألتف إليها ورمقها بنظرات لوم وقال بتعايرني يا شيماء !!! شكرا شكرا أوي
قالها وذهب إلي الردهة ويفتح خزانة الأحذيه ويأخذ حذائه ويهم بإرتدائه
ركضت خلفه وهي
عبدالله وخديجة
ترجل من سيارته ليجد إبنته تلك الحورية الصغيرة تلهو ف الحديقة تحتضن دمية تشبهها ف جمالها وبراءتها ركضت نحو والدها ليفتح زراعيه وعانقها بحنان
يوسف قلب بابي وحشاني أوي
لوجي بس أنا
زعلانه منك أوي يابابي
يوسف بحزن مصتنع ليه عروسة بابي زعلانه مني
لوجي عشان خدت ماما وفسحتها وأنا لاء وسمعتها وهي بتقول لميرو إمبارح ف التليفون إنكو هتروحو الساحل من غير ماتاخدوني معاكو
أحتضنها وقال أبدا ياقلب بابي أنا مقدرش ع زعلك وهاخدك النهارده هاوديكي مسرح العرايس الي بتحبيه ولا تحبي نروح الملاهي
لوجي بسعاده طفوليه قالت لاء نروح مسرح العرايس الملاهي كنا لسه فيها أنا ومامي وأنكل ميرو وجابلي العروسه دي
تبدلت ملامحه للتجهم عاقدا حاجبيه فسألها مين أونكل ميرو يا حبيبتي
لوجي أونكل مروان يا بابي أنت عارفه
تصنع البسمه وقال أه يا حبيبتي عارفه روحي كملي لعب وإحنا بعد الغدا هاخدك ونخرج
ولج إلي داخل القصر وجد
والدته ووالده يجلسا في الصالون ألقي عليهم السلام
ثم قال هي إنجي فوق
جيهان لاء خرجت من بدري راحت النادي
يوسف طيب أنا طالع فوق هارتاح شويه عن أذنكو
عزيز الذي ترك الصحيفه التي كانت بيده قال
أخوك عمل أي مع خديجة
يوسف معرفش يابابا لما هيجي يبقي يحكيلك عن أذنكو
صعد الدرج ثم وصل إلي غرفته قام بمهاتفتها لكن كالعاده تأتيه رسالة صوتيه غير متاح زفر پغضب وهو يلقي بالهاتف فوق الفراش
بداخل شقه فاخرة مطله ع نهر النيل
يخرج مروان من
أشتد حنقها فقالت ميرسي ده من زوءك قالتها وهي تمسك بحقيبتها وتذهب
فأمسكها من رسغها وقال
سوري يا حبيبتي مكنش أصدي ثم قام بتقبيل يدها
إنجي أوك ممكن تسيبني أمشي بقي الميعاد الي برجع فيه من النادي عدي بقاله ساعه وخاېفه ليكون يوسف رجع من المستشفي
تنهد بسأم وقال
ماشي بس أنا كنت عايز منك حاجه بس محرج جدا
إنجي قول هو فيه مابينا إحراج !!
مروان ميرسي يا حبي بصراحة محتاج مبلغ عشان داخل مشروع هيبقي الربح 5 أضعاف الفلوس الي هحطها فيه بس للأسف واقفه معايا ربع مليون جنيه
جلست ع طرف التخت وهي تفكر فيما قاله ثم أبتسمت
متابعة القراءة