شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي

موقع أيام نيوز

قولتلك هتمطر هاتى بالطو ماسمعتيش الكلام.
تاج ماكنتش متوقعه خالص بصراحه.. الجو كان حلو اول اليوم.
. خلع عنه معطفه الثقيل واقترب منها بعد أن جلست لجواره وأغلقت الباب وقال شغلتلك الدفايه.. كنت عارف ان بنوتى هتيجى سقعانه.
ابتسمت له فهو دائما ما يشغل تفكيره بها هى فقط.. طوال الشهور المنصرمه وهو معتدل حمزه ينقل لها كل حركاته.. يومه للعمل ولها فقط. 
عطرها الذيذ اذهب عقله وتلامسه البسيط دمره داخليا.. 
اما هى فكانت متسعه العين.. هل سمحت له بالاقتراب.. هل اخد اول ط...... هل شعرت بسعادة من .
سكوتها أنار له عتمه طريقه.. شعر أن هناك امل.
ارتبكت كثيرا وشعرت بالحرج.. فاشعل راديو السياره لكى يشغلها ويخفف من ارتباكها
استعت للمذيع وهو يتحدث أنهم بشهر فبراير الذى قارب على الانتهاء وهو شهر الوقوع في الحب وسؤال الحلقه هل وقعت ام لا. مع تردد سؤال المذيع كانت تسأل حالها هل وقعت بالفعل. ولكن للأسف تهربت من الاجابه.
دلفت حنين للداخل زين تبتسم بحب وسعادة فاليوم زفاف زينه صديقتها.. كان الحفل فى أفخم قاعات القاهرة وزينه ملكه فى فستان زفافها.. أما ذلك الاشقر فحدث ولا حرج.
تقدمت إحدى الفتيات من زين تصافحه. وحنين تشتعل غيظا. لاحظ هو ذلك وقدمها قائلا بحب وفخر ودى حنين.. حبيبتي وخطيبتى.
ابتسمت بحب وثقه نابعة منه هو. كم تعشق هذا الزين.
بينما ادهم يجلس يحتسى الكحول پغضب ويأس. شهور مرت وهو يحاول ولا فائدة معها.. وهاهى تجلس مع بعض اقاربها وأصدقائها تمزح وتبتسم لا يعلم أنها تنظر له كل ثانية تراقبه بشدة ولا تعلم السبب ولا تسألها حتى.. هى حقا لا تعلم.
كذلك حضرت لينا بكل طاعة مع حمزه بعد ان ارتدت الحجاب أخيرا.. يبدو أنه مسيطر موالده.. هذا الشبل من ذاك اليونس.
انتهى حفل الزفاف وعاد كل الى منزله.
إلا ادهم.. انتصف الليل وهو مازال يقود بلا هدف يحتسى الكحول الذى قد سبق وانقطع عنه من أجلها كما انقطع عن كل ما كان يفعله.
توقف بسيارته داخل فيلا العامرى وهبط منها وهو يترنح وېصرخ باسم معذبته تااااااج....ياتااااااااج....تاااااجى...ليه بتعملى فيا كده... يا تااااااج.
خرج الجميع بفزع يرون ماذا يحدث. وجدوا ادهم بحالة مزريه وتبدوا عليه علامات السكر.
ذهب اليه مالك بلهفه صديق مالك ياصاحبي.. ايه اللي عمل فيك كده.
ادهم بسكر ويأس اختك.. حبيبتي.. اختك الى عملت فى ادهم الفيومى كده.. هى ليه مش بتحبنى.. انا.. انا بحبها اوى. بحبها اوى يا مالك... طب.. طب اتوسطلى عندها.. انا.. يا تاااااااج.
خرجت أخيرا وهى لا تصدق ما يحدث. وقفت مزهوله لا تستطيع الكلام.
تقدم لها وهو يترنح وقال بلسان ثقيل بتعملى فيا كده ليه... انا بحبك اووى.. طب طب بصى.. اسالى ماما.. ماهى.. مهاميهو صاحبتك.. اتعلم الأدب.. و اى واحدة من يوم ماشوفتك.. ليه بتعذبينى.. انا عارف انى غلط كتير.. وربنا بيعاقبنى بيكى... بس توبت والله.. ربنا بيقبل التوبة.. ماتسبينيش غرقان كده.
تقدم يونس منه وقال اهدى يابنى.. اهدى مش كده.
شهد باشفاق خده يا مالك روحه بيته.
تقدم منه مالك وحاول إسناده بينما هو يهزى فقط باسمها.
كان سيغادر مع مالك ولكن نداء جنيته اوقفه.
تقدمت منه وقالت له العقود معاك.
اتسعت عينيه وقال بلسان ثقيل ها... اه.. اه معايا.
تاج طب هاتهم
اخرجهم سريعا من جاكت بذلته واعطاه لها.. جذبت القلم من معطفه وقامت بالتوقيع على كل العقود تحت صدمة الجميع.
تقدمت جورى منها قائله تاااج.. انتى بتعملى ايه.
تاج انا موافقه يا جورى.. موافقة يا ادهم.
بشوق وعدم تصديق. ففصل بينهم مالك وقال ماتتلم يابنى احنا واقفين.
لم يجيب الاخر وانما كان مغيب.
أمر يونس مالك باخذه للبيت على ان يعود لهم في الصباح.
فى صباح يوم جديد
استيقظ بفزع وهو يستوعب ماحدث..
اخرج الأوراق من بذلته وجد توقيعها عليها وعلم انه لم يكن حلما. اول ما قام به هو الذهاب للشهر العقارى وتوثيق العقود به.. فهو لا يضمن جنون جنيته.
بعدها ذهب الى يونس واتفق معه على الزواج بعد الثانوية العامة مع حنين وزين.. ان تتم تاج دراستها التى تريدها.
وافق بصعوبة على الانتظار حتى انتهاء امتحانات هذا العام وذلك من أجل جنيته أيضا.
مرت الأشهر ببطء على ذلك العاشق وهاهو الان يقف اسفل الدرج باهم قاعات القاهرة ينتظر جنيته.. .
دقائق وهبطت حنين متابطه يد
تم نسخ الرابط