شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي

موقع أيام نيوز

رأسه بيأس منها وقال ياحبيبتى ... اكبرى الله يخليكي.. ده احنا فى کاړثة .
اما ادهم ابعدها عنه قائلا بجمود اجيبينى .. لما جئتى كيرا
كيرا بحب جئت من اجلك حبيبى . ثم كذبت قائله ومن أجل طفلنا.
عز طفلنا... انت هتلبسنى مع يونس العامرى يا بن الجزمه.
ماهى بحزن عز.
عز استنى انتى يا حلوه... انطق باخويا... الكلام ده بجد.
ادهم بقولك ايه يا بابا.. دى لعبه من صديقى الصدوق.. انا بقالى اكتر من اربع شهور قاطع معاها واى كلام بينا كان محاولات منها اننا نتكلم تانى بس الحته دى بقا راحت عن باله.. والاهم من كل ده.. وجه نظره لكيرا وقال انكى مازلتى كيرا.
تفاجئت كيرا كليا فقد اعتقدت انها نجحت فى جداعه. فقد ظنت انه كرجل شرقى إذا اوهمته انها قد فقدت على يديه فسيتزوجها ولكن لم يحدث بل ولم ينخدع ادهم.
نظر لها بقوه وقال ادهم لا يخدع يا صغيره... لا شفقه لكى لدى بعد الآن... والان عودى حيثما اتيتى .
خرجت كيرا بخزى فى نفس الوقت الذى تم طرد رامز فيه من فيلا العامرى بعد مشاده كلامية بارده مع مالك فذهب على وعد بالعودة حين عودة صاحب البيت. نظرت له ونظر لها. ووقفوا مقابل بعدهم.. بدون حديث.. فتحت باب سيارته وصعدت بها لا تعلم لما فعلت ذلك. استغرب فعلتها ولا يعلم لما ابتسم لها

بحنان... يشعر ان هناك شئ مشترك بينهم... ربما الضياع... كل منهم لا يعرف ماذا يريد فى حياته.
فى المساء تقابل منير والد كريم مع ملك امام منزل زينه. تحت عيون طارق الذى احترم الموقف وترك والده من يذهب معهم فهذا حقه وحق كريم رغم غيرته الشديدة خصوصا مع علمه بمحاولات طليقها المستميته خلال سنين للرجوع لها. ولكن فشلت حتى يأس هو تماما.
فى منزل زين قراءة الفاتحة وكريم ينظر لتلك المحمره خجلا بفرحه كبيره.. فهو أصبح متيم بها. ومنير يناظر ملك بندم شديد يحدث نفسه كانت ليا وبتاعتى ودلوقتي حتى النظره متحرمه... ندمت يامنير بس بعد ايه.. ياريت السنين ترجع يا ملك ياريت.
ولكن ملك لم تعد تشعر ناحيته بشئ لاحب.. لاكره.. هى الآن سعيدة فقط بفرحه ابنها الوحيد.
بفيلا العامرى .
يجلس بغرفة مكتبه يفكر مليا... يشعر بخطأ كبير فيما فعل وسيفعل... يجب أن يربى ابنه بيده لا ان يستخدم فتياته.. كذلك ذلك الادهم... شهد معها بعض الحق... تاج منطلقه وتحب الحياة معاشرة الناس.. حتى انها لم تتحجب حتى الآن... هو عليه خطأ كبير ايضا.. أين كان هو من ابنه لمدة 11 عام.. والآن يستخدم جورى لعقابه... ذلك الرامز سمعته سيئه جدا وجورى امانه أخيه.. وابنه حبيبته... ااااه حبيبته.. لقد اشتاق لها جدا.. هى لم تقصد... حتى لو.. انا حزين منها.
تضارب افكار كثيره تعصف به وهو غير قادر على ترتيبها واتخاذ قرار حالا.
بمكتب مالك بالشركة وبعد استدعاء السكرتيره المؤقته له لامر هام فى هذه الساعة المتأخرة .
مالك پغضب لها ودى حاجة مستاهله يعني.
هبه السكرتيره يتلعثم والله يافندم خۏفت اجلها.. يونس بيه مش بيرحم حتى لو كان ابنه.
زفر بضيق فهى قد قطعت عليه وصلة مخططاته خلاص خلاص اتفضلى .
خرجت پخوف وهى تزفر براحه.
بدأ هو بتصفح ما امامه من اوراق حتى يعود سريعا فلا وقت امامه... الخطبه غدا.
فتح الباب ببطى مثير مع صوت حذاء نسائى .. اتسعت عينيه مستغربا ايميليا!
احمرت عينيه اكثر وهو يغادر قائلا واحدة بواحدة يا صاحبى ... وتاج هتبقى ليا... انا اتصرفت مع كيرا الى بعتهالى .. وبعتلك انت الچثه دى على أساس أنها تقدملى خدمه عشان نقدر نتجوز وكده... واطيه.
مالك پغضب استنى عندك... أنا عملت كده عشان اختى لسه صغيره.. وكيرا الى انت ضحكت عليها.
شهد حياتي
شهد حياتي من الجزء الثامن حتي الاخير
الجزء ٢ الفصل ٨
تقف في شرفة غرفتها تنظر الى حديقة المنزل. العمال يقفون على قدم وساق ويعملون بحزم شديد لتنفيذ كل اوامر ذلك المتعجرف.
نعم مالك. هاهو يجلس وهو يضع ساق فوق ساق يختار حتى اغانى الحفل بنفسه بكل فرحه وشموخ.
دمعه ساخنه انحدرت من عيناها وقلبها يتقطع لاشلاء. وقفت خلفها زينه قائله اهدى يا جورى... ماتعمليش فى نفسك كده يا حبيبتي.
التفتت لها جورى بوجه محمر من البكاء
تم نسخ الرابط