شهد حياتي الجزء الثاني لسوما العربي
المحتويات
وهو مغتاظ جدا من خۏفها منه.
ثوانى وكانت الطامة الكبري.. هو للان لم يسأل نفسه من هى وماذا تفعل هنا فى منزل العامرى وتأكل بكل تلك الاريحيه وكأنه بيت والدها... انه فعلا بيت والدها.
انبهاره واعجابه بها لم يجعله يسأل من هى .. ذهب اليها فقط.. ياللهى ... إنها تاج .. اخت مالك .. صديق عمره.
لحظه.... يالحظك العاثر ادهم ... مالك ...مالك اكثر الناس علما بنزواتك ونساءك وسمعتك السيئه... تاج تلك الصغيره.. ياللهى .. لقد كام يمزح منذ قليل ويستهتر من رفض مالك رؤيته لاخته.. وقد نعتها بالصغيره.
على الجانب الآخر كان حمزه يقف مع زين يتحدث پغضبيعني انت عارف بكل بلاويه.. وأنه كل ليله مع واحدة وجاى معاه وواخدله معاد عشان يخطب اختى ... اختى انا يازين
زين حمزه ... ده مجرد طلب.. وهو فضل يتحايل عليا لحد مااضطريت اوافق.. وانا عارف إنك عارف عنه كل حاجه وهتقول لابوك.. وانا كمان كنت ناوى انوره عشان ابقى باريت ذمتى .
الټفت فوجدها تلك الشقراء.
زين لحمزه يالا اتكل انت على الله عشان فى حوار.
حمزه وهو ينظر لما ينظر اليهحنين !!
زين اسمها حنين انت تعرفها
حمزه دى حنين عز الفيومى .. اخت ادهم وصاحبة جورى وتاج .
زين مبتسماانا كنت متأكد انى عارفها... ازاى نسيتها.... اتكل على الله بقااا.
لم ينهى كلمته حتى تصاعد رنين هاتفه فجحظت عيناه پخوف وقالمالك ... اكيد عرف الى انا مخبيه... يالهوووى .
ذهب يجيب على الهاتف فى حين لم يبالى له زين واتجه ناحية تلك الشقراء التى تحدثت معها والدتها ثم غادرت..التفتت لتعود الى تاج وجدته امامها.
حنين باستغراب زين !
زين بفرحهانتى فكرانى ... حنين .. انا زين .. زين فاضل.
زين انتى لسه فكرانا من ايام المدرسه.
ضحكت بسخريه انا واختك بيست فرند يا زين باشا.
زين
بجد.. انا ماكنتش اعرف.
حنين بمغزى ماعلش مشغوليات بقى .
زين مبتسما انا مبسوط جدا انى شوفتك.. فكرتينى بأيام حلوه اوى .. ياريت لو نتقابل تانى هكو.... قاطعته بصرامه اتسعت لها عينه ماظنش هينفع... عن اذنك.
اغلق فى وجهه پغضب ثم قام بماهفة مديرة مكتبه لتججز له اول طائره.
فى فجر يوم جديد تهبط الطائره القادمه من لندن.
خرج من المطار واستقل اول سيارة اجرة توقفت له.
كان ادهم يقف فى شرفته كما كان يقف عز لمراقبة ملك وكان الزمن يعيد نفسه.
ادهم مش هتخرج اكيد دلوقتي.. يعنى مش هتركب عجل زى ما شوفتها اول يوم... يادى الخيبه.. يوم تقع تقع فى اخت مالك .. ده عارف كل بلاويك... انا لازم ابدا احسن صورتى قدامه.
ثوانى واتسعت عينيه وقال بزهول ياستنك السوده يا ادهم ... تاج لحستلك مخك لدرجه انى بتخيل ان مالك قدام بينهم دلوقتي... لاااا.. انا هقفل البلكونه دى ومش هحاول اشوفها تانى الى هتجننى دى .
وبالفعل أغلق الشرفه بعزم وإصرار وتوجه لفراشه فى محاولة بائسه لعدم التفكير فيها ولكنها لعڼته منذ ان رأها.
زهول واسغراب مسيطر على الجميع عدا يونس الذى يبتسم
بخبث.. كان وبكل ثقة في انتظار قدومه بهذه السرعة.. لقد زهل حقا.. وانا كذلك.
سأل عن الجميع فاخبره أن جورى وتاج بغرفتهم مازالو نائمون.
صعد هو الاخر رغم اشتياقه ولكنه سنتطرها حتى تستفيق.
بعد عدة ساعات استقظت جورى على ضجه كبيرة من اختها تاج
متابعة القراءة