معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الأول

موقع أيام نيوز

نفسكو.
تنهد شريف.._ يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشټعلا..
ليهتف غاضبا.._ بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها. والتاني عايز يلين المسائل. ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور. يعلقها والا يتزفتو انا مالي
وذهب وهو مشټعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه. وقف ياكل حاله وداخله يغلي ليندفع ويتراجع.._ لا مانا ماقفش والع كده 
ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير. ليشدها الي الاسانسير يدخلها. فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت. وقف غاضبا.._ ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله..
الا انها لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه لتشهق بصعوبه وتضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه. فاړتعب وقلبه خفق فاقترب.._ ايه فيه ايه.
الا انها لم تنطق ورعشتها لا تزول كانت كالمشلوله ليندفع ويشدها اليه ليحس بها كان قلبه ياكله بلا سبب ومنظرها خلع قلبه.
اما هيا استكانت بړعب كانت ترتعش وهو يطمئنها بحنان ويمسد عليها اراد الزمن ان يقف في تلك اللحظه احس ان به شيئا غريبا راحه غريبه كأن تلك الضلوع خلقت لها كان قربها ينزل علي صدره الذي يغلي يريحه ليتلمس راسها بحنان ليغمض عينيه فكانت هيا مع نفسها ومع تغيبها من رعبها ولم تحس به وهو يهدهدها بحنان كانو في الأسفل وهو ضغط عالادوار العليا.
بدات تختنق وتضع يدها علي رقبتها ليزيح حجابها مسرعا لينسدل شعرها الحريري ليركن بها بهدوء ويظل يمسد عليها ويتخلل شعرها بيديه ويشدد عليها ويمسكها حتي لا تقع فهيا بالكاد تقف مترنحه. كان يده تحاوطها بقوه والاخري تداعب شعرها بحنان رهيب استعجب منه.. ليتوقف كل ذلك فجاه ويتوقف الاسانسير لتحس هيا برجته. وانفتح الباب ظلت تحاول ان تصلب طولها تحاول ان تتحرك الا انها كانت مهزوزه كانت تنهج لتعود لنفسها لتدفعه وتندفع الي الخارج تريد ان تتنفس بعيدا ليظل هو مشلۏلا يركن علي الاسانسير لا يعلم لماذا يدق قلبه پعنف وضع يده علي قلبه مغمضا مسترجعا ما كان فيه لينتفض مره واحده فهيا منحنيه أمام الاسانسير وشعرها منسدل فشدها مره اخري للاسانسير لتصرخ فهتف.._ اهدي شعرك كله بره
ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها بعينيه التي احس انها ستاكلها ڠصبا عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصړخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب فشدها وهتف غاضبا.._ لمي شعرك ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها. فصړخت.._ ايه بقه الله.
فقال غاضبا.._ شعرك من ورا يا هانم
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الڠضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه.
مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق. كان يريد ان يراها باي شكل. كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه. دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها. فقال.._ يلا اجهزي عشان هنخرج.
لتبهت هيا.._ نخرج نخرج نروح فين.
هتف ساخرا.._هنروح الملاهي يا جناب الدوقه.. هنروح فين يعني شغل
تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا.._ ماتيلا.
لتقول پخوف.._ لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم. 
واستدارت هاربه. كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها فهيا لا تذهب من باله پجنون.
هتف غاضبا .._ بقلك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل 
فشدها فصړخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب ونزل بها لتشهق وتنتابها حاله الرعشه مره اخري لتنكمش وتغمض عينها بقوه وتضغط علي يدها كان هو وصل احتماله مداه وفعل ذلك مخصوصا ليقربها ليشدها اليه مره اخري كما حدث اخر مره.. اححس ان قلبه سيصرخ لتكلبش فيه بقوه مما جعله سيجن من ذلك القرب كانت هيا متشنجه وتكلبش فيه فحاوطها كانها ستدخل اضلعه لتبدا في التراخي وهو يمسد عليها همس.._ اهدي انا جنبك اهدي
لتستكين وهيا تنتفض.. ظلت هكذا وهو يتمني ان لا يخرجا من هذا المكان. مد يده لا شعوريا وازاح طرحتها وبدأ يداعب شعرها ومد يده ووقف الاسانسير .احست برجه الاسانسير فصړخت اكثر. كانت حاله من التشنج لها وهو حاله من التلبس كأنها جنيه تلبسته وهيا ليست هنا من الأساس. ابعد وجهها الذي يميل بتراخي عليه كانت قد داخت وتاهت فهيا علي وشك ان تفقد وعيها لتقع حملها علي الفور وقربها منه لتركن هيا عليه ليفعل شيئا عجيبا لم يفهمه جلس بها وكان كانه تبدل او ذهب عقله. قربها يحرقه ويريده
تم نسخ الرابط