معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الأول
المحتويات
مع كل ده شكلها مؤدبه.
لتهتف اميمه بغيره .._ ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده.. لا ليكون فاكر اني هبله هسبهاله تضحك عليه.. لا يا يعقل و يسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش.. انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه.. لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل روحها لتإي ليلي تهتف.. ايه خلصتو..
لنهتف اميمه.. جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي.
قالت .._ تركب ايه وتعمل ايه.. يا ماما واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك.
ڼهرتها اميمه .._ واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها.
قالت ليلي .._ هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها.
لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات.
لتهتف اميمه .._ بت انت اتلمي قلتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من دماغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه.
قالت .._ هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس.
لتجهش ليلي بالبكاء لتنهرها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرغف..
صعدت الي ابنها .._ ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك.
تنهد وقبل راسها .._ انا ماعملتش حاجه يا أمي.
قال سعيدا .._ صحيح يا ماما والنبي.
لتهتف امال .._ دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي.
احتضنها. انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني.
يامه انا خۏفتيا حزنك يا خديجه
توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين.
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها.
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته . ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ.
مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا.
مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما
متابعة القراءة