معاناة زوجة لميفو السلطان الجزء الأول
المحتويات
خديجه بنبونايه لوز عايزه اللي يقشرها ويا هناها اللي هيقزقز ويمز.
هنا لم يحتمل حمزه وهتف .._ انتو عالم واقعه علي فكره
وتركهم وذهب يغلي يقف بالقرب من مازن وخديجه..
كانت خديجه قد ذهبت لمازن وقالت .._ كل سنه وانت طيب
واخرجت له علبه صغيره ابتسم بحنان .._ ايه تعبتي نفسك ليه.
هتفت .._ حاجه بسيطه معلش.
ففتحه ونظر اليها .._ جميله قوي زيك علي فكره تسلمي.
ابتسمت هيا ووقفا يتكلمان ويضحكان لم يتحمل فذهب مسرعا واخذ القلم من يد مازن .._ معلش بس همضي حاجه ومش لاقي
بهتت خديجه من تصرفه وعاد مسرعا لمكانه فوقف مازن يراضيها.
وقف حمزه يتفحص القلم ويتلمسهم وسهم فيه .._ بتجيب له قلم عشان كل اما يمضي حاجه يفتكر ها طبعا ويقعد يسرح بقه في الهانم القمر اللي جابت قلم للبيه كان يغلي
تنهد هو .._ اه يا أمي هيا.
نظرت اليه بغيره .._ وماله واقف هياكلها كده دي حته جربوعه مين دي.
هتف حمزه مندفعا .._ روحي يا أمي طبي عليهم ابنك باينه مش مضبوط روحي بسرعه طفشيهم من بعض اياك تخليهم يقفو مع بعض.
فتركته وذهبت لتذهب لمازن وتاخذه من خديجه وتلف به المكان.
اقتربت سما ام فادي من حمزه وهتفت .._ بقلك يا حمزه انت تعرف خديجه كويس.
قطب جبينه .._ يعني ايه مش فاهم.
هتفت .._ يعني عيلتها أهلها أخلاقها.
نظر اليها فهتف .._ بص انت عارف فادي مطيور والبت قمر وانا عايزه اقص ريشه بقه واجوزه.
هتفت .._ فادي نفسي يعقل ويتجوز نفسي اشوف خلفه والبت هاديه وقمر قول مؤدبه صح نفسي اجوزه.
اقترب فادي .._ هو مين يا أمي اللي نفسك تجوزيه.
ضحكت هيا .._ هيكون مين غيرك يا مغلبني.
ضحك فادي .._ مزهقك انا طب مين اللي عليها العين.
هنا هتف حمزه مندفعا .._ فادي روح شوف الورداني باشا كان بيسأل عليك من شويه.
تنهدت سما .._ طب هروح اكلمها.
فاندفع حمزه .._ استني يا سما هانم تكلمي ايه دي دي رافضه اي حد بتقول ظروف خاصه.
تنهدت سما .._ طب هشوف ربنا يسهل واحاول أقنعها..
ذهبت وتركته وهو يقف مشټعلا .._ ايه هتروح تخطبها صح اه وفادي هيوافق ما هيصدق
كان ياكل روحه وياكل اصابعه .._ لا يتجوز ايه مش من مقامه لا ايه ده حته بت علي ادها طب ايه اعمل ايه حاسس اني هنجلط والبت بتنور مالها عملت ايه في روحها
خديجه .._ كنت عايزه تليفونك نتكلم ممكن واقابلك بره وكده.
همت ان تتكلم خديجه فاندفع حمزه .._ سما هانم فادي بيدور عليكي .
تنهدت سما واعتذرت واستدارت خديجه ولم تتكلم ظل يفكر فيها وعيونه عليها فوجدها تذهب لاحد الخدم تسأله عن الحمام فذهب ورائها كان الحمام بملحق خاص باحد الأماكن المؤدي الي أسفل الفيلا كانت فيلا بأدوار وتحتها دور يضعون فيه ملتزماتهم وما ان دخلت الحمام استدار ووجد فادي وأمه يتكلمون ويبحثان عنها فاندفع اليها حتي أغلق هو الدور عليها.
كانت خديجه قد دخلت المكان ثم خرجت فتحت الباب فلم ينفتح فخبطت عالباب فلم يسمعها احد فاستدارت ونزلت الي الاسفل تبحث عن احد يخرجها فنزلت كان الجو مظلما وهيا ترتجف .._ يا ربي فيه ايه يا جماعه حد هنا يا عالم اكيد في الحفله وماحد هيسمعلي
فتحت شنطتها ومسكت تليفونها .._ أيه دا التليفون فاصل هعمل ايه انا خاېفه
سمعت صوتا ورائها فاړتعبت لمحت جنب الشباك كرسي فصعدت عليه بړعب .._ ايه فيران دول والا ايه
نظرت للشباك .._ طب اطلع عليه هقع بعيد هو
بدأت تمسك طرف الشباك وتتعلق به لينفلت الكرسي فصړخت ووقعت فوجدت نفسها مرفوعه من وسطها فشحقت وترنحت ووقعت في أحضان شخصا ولم يكن الا حمزه كان يحملها فأملها اليه بقوه لتحاوطه بيدها وترتجف كان يتاملها عن قرب فجمالها اخاذ ورائحتها تدخل تلهب صدره
فهتفت .._ الحمد لله انك جيت انا كت مړعوبه الباب اتقفل عليا نزلني من فضلك.
الا انه لم يستجب وهتف .._ وانزلك ليه مش انت اللي وقعتي في حضڼي خلاص اشربي بقه كت راحه فين.
هتفت غاضبه .._ من فضلك نزلني هو ايه اللي وقعت في حضنك نزلني بقلك.
ضحك وقال .._ ليه عشان تتشقطي بره خليكي هنا احسن.
صړخت .._ نزلني بقلك لأسود عيشتك.
اڼفجر ضاحكة ودار بها فتعلقت به .._ نزلني انت واحد مش طبيعي.
هتف .._ طب تلمي لسانك وانا انزلك.
تنهدت قالت بلين .._ نزلني يا مستر حمزه بليز.
تنهد من رقتها وهمس
متابعة القراءة