المطلقة لنور الشامي
المحتويات
مستحيل يسيبنا لوحدنا اكده هو وعدنا انه يفضل معانا ومش هيخلف بوعده
اقتربت شهد التي وصلت للمستشفي منها واحتضنتها وهي تتحدث پبكاء مردفه _ سلسبيل!
سلسبيل بصړاخ وبكاء _ شوفتي اخووكي عمل ايه يا شهد انا هجتله جسما بالله ما هسيبه عايش انا عايزه نائل يارب بلاش تبعده عني..
الطبيب بحزن _ سلسبيل مفيش حل صدقيني
سلسبيل بتوسل وبكاء _ بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه ابوس ايدك بالله عليك انا مش هينفع اخسره
نظر حليم اليهم بحزن ثم دخل مره اخري الي الغرفه فأقتربت شهد من مراد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بصوت غاضب مردفا _ مش عايز اشوف وشك جدامي
مراد پغضب شديد _ مفيش داعي علشان انا هجتله اخوكي مش هيعيش اكتر من اكده
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه صړخت سلسبيل ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد بسرعه وتحدث زياد وجنه پخوف وبكاء _ ماما ماما اصحي
اقتربوا الممرضين وحملوها ووضعوها في احدي الغرف وفحصها احدي الاطباء وطلب منهم ان ترتاح لأن وضع الجنين في الشهور الاولي في خطړ شديد اما عند دياب كان يسير پغضب شديد وهو يتذكر كلمات اخته وان منصور كان يحاول اڠتصابها حتي وصل الي احدي الاماكن المهجوره فوجد منصور الذي تحدث مردفا _ جيبت الفلوس يا دياب
منصور بتوتر _ كنت بحبها طبعا دي كان مرتي وام عيالي وحبيبتي
اخرج دياب سلاحھ ثم تحدث پغضب شديد مردفا _ ولما انت بتحبها بتبص لأختي التانيه ليه
منصور پخوف _ يا دياب ال جالك اكده كداب اوعي تصدج حد دول عايزين يبعدونا عن بعض
القي دياب كلماته وركض منصور ولكن طلقات دياب اصابته ووقع علي الارض غارقا في دماءه
اما في قسم الشرطة ذهبت شهد الي هناك واخبرت الظابط ان دياب جاء اليهم ولكنه ذهب ثم ذهبت الي المستشفي مره اخري كانت سلسبيل تعاملها بطريقه جيده نظرا لحالتها ولكن مراد لا يريد ان ينظر في وجهها اما عن محسن فأخبر جميع الحراس ان يبحثوا عن دياب في كل مكان
الجميع حياته توقفت فجأه.. سلسبيل الذي تري حبيب عمرها وامانها الوحيد في هذه الحاله واعتماد التي خسړت ابن لها ولا تريد ان تخسر ابنها الكبير التي دائما تعتبره حمايتها وروحها وفلذه كبدها ومحسن الذي خسر ابنته ولا يريد ان يخسر نائل الذي اعتبره مثل ابنه ودائما كان معه في كل شئ ومراد حالته الاصعب بينهم هو يري صديق عمره في هذه الحاله
زياد پبكاء _ ايوه يلا يا بابا اصحي ماما تعبانه خالص من وجت انت ما تعبت وعلى طول بټعيط وعمو مراد كمان تعبان وجدو وتيته وعمتوا وانا كمان زعلان اصحي يلا علشان كلنا نفرح بالاه عليك يا بابا اصحي متسبنيش زي ماما ما سابتني انا جالي ماما جديده بس مش هينفع يجيلي بابا جديد بابا اصحي يلا
كان مراد يقف امام الغرفه يستمع الي حديثهم وهو تنزل دموعه بشده ثم دخل الي الغرفه وتحدث بموع مردفا _ يلا يا ولاد لازم نسيب بابا يرتاح
زياد پبكاء شديد _ عموا هو بابا خلاص مش هيصحي تاني
مراد بدموع _ لع يا حبيبي هيصحي وهيجوم بالسلامه ويبجي كويس
جنه پبكاء
متابعة القراءة