المطلقة لنور الشامي
المحتويات
هشوفه تاني
نائل بحزن _ ايوه ماټ واحد مش كويس مۏته
جنه بدموع _ مين اللي عمل اكده حرام عليه عمو قاسم كان طيب
نائل بضيق _ دياب هو اللي عمل اكده يا جنه ابوكي علشان انا اتجوزت امك وعيشتك عندي فهو جتل قاسم
جنه پبكاء وعصبيه _ هو وحش وشرير انا مش بحبه ولو شوفته همشي ومليش دعوه بيه انت بس اللي بابا ومليش بابا تاني
دخل زياد الي الغرفه بتعب فتحدث نائل مردفا _ تعالي يا حبيبي
زياد بحزن _ انا خاېف اجعد لوحدي في الاوضه فجيت اشوف جنه واجعد معاها
ابتسن نائل ثم تحدث مردفا _ تعالي يا حبيبي اجعد معاها وانا هخلي حد يحضرلكم الواكل
القي نائل كلماته ثم ذهب وفي المساء تم مراسم العزاء واجتمعت الصعيد بأكملها في بيت الصاوي لتقوم بواجب العزاء وبعد الانتهاء دهل نائل الي غرفته بدون ان يتفوه بحرف واحد ومدد علي الفراش وغفي في نوم عميق وفي الصباح عند شهد ابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي والدتها فوجدتها مازالت نائمه فذهب الي غرفه ابناء صابرين ووجدتهم ايضا نائمون فدهلت الي غرفتها مره اخري وفجأه وجدت منصور يدخل الي الغرفه ويغلق الباب فتحدثت پخوف مردفه _ انت عايز ايه
شهد پصدمه _ اختي لسه مېته امبارح وانت جاي تجول اكده خلي عندك اصل شويه امال ايه كل العياط اللي كنت بتعيطه عليها امبارح
منصور پحده _ اختك دي كانت مخلياني اشوف اسود ايام حياتي وكويس ان ربنا خدها من عنده انا مكنتش عارف اتنفس وهي موجوده
سلسبيل _ نائل ومراد هرجوا من بدري ودهب وزياد وجنه لسه نايمين
اعتماد پبكاء _ البيت خلاص يا سلسبيل الفرحه راحت منه مبجاش فيه فرح
سلسبيل بدموع _ ربنا يرحمه يا حجه هو في مكان احسن من اهنيه بكتير ادعيله بالرحمه ولازم تبجي قويه علشان ولادك
سلسبيل بحزن _ حاضر يا حجه
اما عند مراد كان يجلس في المعرض حتي جاءت شهد ونظر علي وجهها الحزن الشديد والارهاق فنظرت الي مراد بأستغراب ملامح وجهه جامده وشاحبه ويديه ملفوفه بالشاش فتحدثت مردفه _ صباح الخير الف سلامه علي حضرتك
شهد بحزن _ اختي اټوفت
مراد پحده _ اها ربنا يرحمها وجوز اختك عامل ايه معاكي
قصت شهد له كل ما حدث فتحدث مراد بخبث مردفا _ عندي مكان لو عايزه تجعدي فيه جوليلي
شهد _ ممكن من بكره ان شاء االله علشان اجول لماما واخوي
مراد بسخريه _ جوليلهم براحتك وانا مستني روحي علي شغلك
اما عند دياب كان يقف امام بيت نصار ينظر الي البيت بغيظ وحقد ثم بعث رساله وفي الداخل كانت سلسبيل في المطبخ وفجأه وصلها رساله ووجدتها من دياب فأنصدمت كيف عرف برقم هاتفها الجديد ثم صعدت الي الاعلي وابدلت ملابسها وخرجت من الييت وذهبت الي الجهه الاخري فوجدت دياب وتحدثت بعصبيه مردفه _ انت عايز ايه وعرفت رقمي ازاي
دياب بعصبيه _ اركبي معايا بدل ما اخلص عليكي دلوجتي وهحولك عايز ايه
سلسبيل پغضب _ غور في داهيه انا مش هركب مع حد واۏلع بجاز
اما في الاعلي كان زياد يقف في شباك الغرفه يشاهد الماره وانتبه الي سلسبيل من بعيد فتحدث مردفا _ جنه مامتك واجفه مع واحد بعيد
استندت جنه علي زياد ثم تحدثت پخوف مردفه _ زياد دا الراجل الشرير اللي جتل عمو
زياد يصراخ للأسفل _ يا حراس يا حراس
نظر الحراس اليهم ثم ركضوا بسرعه فأنتبه دياب اليهم وفجأه وضع قماشه علي وجه سلسبيل ففقدت وعيها وسحبها داخل احدي السيارات وذهب بسرعه
صړخ زياد وهو يري دياب ينطلق بالسياره بعدما اختطف سلسبيل فتحدثت جنه پبكاء مردفه _ماما الراجل الشرير خطڤ ماما
زياد بحزن _ هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا _ صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه _ بابا الراجل الشرير خطڤ طنط سلسبيل
انتفض نائل من مكانه ثم اغلق الهاتف واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند جنه فجلست تبكي بين احضان اعتماد التي تحدثت بدموع
متابعة القراءة