المطلقة لنور الشامي

موقع أيام نيوز

تحدثت مردفه _ ايه كل دا 
نائل  _ انا كتب كل حاجه بأسمك علشان جنه لسه صغيره وغير كل دا كل مصاريفك انتي وجنه هتكون عليا 
سلسبيل بتوتر _ مش فاهمه 
نائل بحزن _ مهمتنا انتهت مع بعض يا سلسبيل شكرا علي كل حاجه عملتيها انا المرادي مخترتش اني اخد بتاري بالجتل علشان خاطرك انتي وجنه بس اكده احنا وصلنا للنهايه مع بعض 
نزلت دمعه خائڼه من سلسبيل تدغي الله بداخلها ان لا يبتعد عنها فهي عشقته وعشقت زياد اكثر منه بكثير وتريد ان تظل معهم طوال العمر فقاطع تفكيرها صوت نائل الحزن مردفا _ انتي طالج
نظرت سلسبيل اليه پصدمه كانت تعلم جيدا ان هذه اللحظه ستأتي ولكن لم تتوقع ان تكون صعبه الي هذا الحد فأكمل بحزن مردفا _ من بكره تجدري تروحي بيتك الجديد لو عايزه 
حاولت سلسبيل ان تتحدث بدون ان تبكي حتي تحدثت بصوت متقطع مردفا  _ شكرا علي كل اللي عملته انا هحضر حاجتي ومن بكره همشي 
نظر نائل اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه جنه فوجدها نائمه فمسك يديها ثم تحدث مردفا  _ انا مش عارف هبعد عنك ازاي 
اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه _ في ايه يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا ايه
نزل نائل ومراد علي صوتهم فتحدث زياد مردفا _ بابا احنا رايحين فين هنسافر كلنا نتفسح 
نظر نائل اليهم بضيق ثم تحدث مردفا _ لا مش هنسافر 
سلسبيل بحزن  _ خلاص يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت 
جنه  _ ماما بابا وزياد هيجوا معانا 
سلسبيل بدموع  _ لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح 
نظر زياد اليهم ثم تحدث مردفا _ يعني انتوا هتمشوا وتسبوني 
اقتربت سلسبيل منه ثم تحدثت بابتسامه ودموع مردفه  _ حبيبي احنا هنشوف بعض دايما وانت وجنه هتشوفوا بعض على طول في المدرسه 
زياد بعصبيه _ لا احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي بابا جولهم يفضلوا معايا 
مراد بحزن  _ حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه اهم هيمشوا 
زياد بعصبيه _ لا انا عايزهم معايا اهنيه 
ركضت جنه الي نائل ثم تحدثت پبكاء مردفه _ بابا انا مش عايزه اسيبك انا عايزه اجعد اهنيه معاكم بالله عليك انت جولتلي مش هتسيبني 
مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا _ حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان 
جنه پبكاء شديد  _ هو انت خلاص مبجيتش تحبني 
نائل بحزن  _ لا والله انا بحبك جووي 
اقتربت منها سلسبيل ثم مسكت يديها بدموع وسحبتها خلفها وسط بكاءها فتحدث زياد پبكاء مردفا _ ماما متسبنيش 
تجمدت سلسبيل مكانها واڼصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه پبكاء ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفا _ والله هشوفك على طول 
زياد پبكاء  _ لا متسبنيش خليكي معايا انتي وجنه 
جنه پبكاء  _ ايوه بالله عليكي يا ماما خليكي اهنيه 
اعتماد بدموع وحده  _ نائل جول حاجه 
نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث پبكاء شديد مردفا  _ انا مليش دعوه  بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه 
القي زياد كلماته ثم ركض الي غرفته فجاء مراد ليصعد خلفه ولكن قاطعتهم اعتماظ بعصبيه مردفه  _ انتوا بتعملوا ايه بالظبط اتجوزتها ليه من الاول لما انت هطلجها اكده جيبتها للبيت ووجفت جدام الكل وجولت دي مرتي وبس صوح يبجي لازم تجولنا دلوجتي انت اتجوزتها ليه 
نائل بضيق _ اتجوزتها علشان اخد بتار مرتي من طليجها وخدته وخلصنا 
اعتماد بعصبيه _ مخلصناش ابنك بيحبها كفايه انه اتحرم من امه بتحرمه من سلسبيل ليه كمان وجنه اللي اعتبرتك ابوها دي هان عليك تسيبها اكده 
نائل بضيق _ ماما انا عندي شغل سلام 
ذهب نائل ومراد وخرجوا من البيت وذهب كلا منهم في طريق.. اما عند سلسبيل فنزلت من السياره ودخلت الي البيت فهو حقا في قمه الروعه والرقي فأقتربت من جنه وتحدثت بابتسامه حزن مردفه  _ عجبك البيت يا حبيبتي حلو صوح 
جنه پبكاء وعصبيه _ وحش مش عايزه اجعد اهنيه ومش عايزه حد ليه دعوه بيا 
سلسبيل بحزن  _ طيب تعالي نتفسح 
جنه پبكاء وصړاخ  _ مش عايزه اتفسح مش عايزه حااجه 
اما عند مراد ذهب الي المعرض فأتي المدير وتحدث مراد مردفا  _ شهد مش بتيجي
تم نسخ الرابط